اقتصاد عربي

السودان: تجار عملة يرفعون خسائر الجنيه وملاحقة للمخالفين

تتصاعد أسعار العملة الأجنبية بالأسواق الموازية السودانية بشكل مستمر، منذ أن أقرت الحكومة السودانية خفض عملتها الوطنية أمام الدولار - أرشيفية
تتصاعد أسعار العملة الأجنبية بالأسواق الموازية السودانية بشكل مستمر، منذ أن أقرت الحكومة السودانية خفض عملتها الوطنية أمام الدولار - أرشيفية

سجل الجنيه السوداني، تراجعا آخر له أمام العملات الأجنبية في السوق السوداء بعد تحريك السعر الرسمي إلى 18 جنيها في المصارف التجارية مطلع العام الجاري، بحسب قانون موازنة 2018 للبلاد.

وأعلن متعاملون في السوق الموازية، عن تراجع أسعار الجنيه في تداولات الاثنين بالأسواق الموازية التي يديرها بعض تجار العملة وسط الخرطوم، إلى مستويات غير مسبوقة، عند 30 جنيها للدولار.

وأشار المتعاملون إلى أن سعر البيع يتراوح ما بين 29.80 – 29.50 جنيها، مقارنة بـ 28.5 جنيها مساء الأحد.

 

وفي تشرين الثاني / نوفمبر الماضي استقرت أسعار الدولار بين 25.5 – 26 جنيها للدولار، إثر قرارات أعلنتها الحكومة السودانية للسيطرة على أسعار الصرف.


وهدفت الحكومة من قرار رفع سعر الدولار في موازنة العام الجاري إلى 18 جنيها، إلى تقليص فجوة أسعار الصرف مع السوق الموازية، واستعادة تعامل النقد الأجنبي في القنوات الرسمية.

وتتصاعد أسعار العملة الأجنبية بالأسواق الموازية السودانية بشكل مستمر، منذ أن أقرت الحكومة السودانية خفض عملتها الوطنية أمام الدولار من 6.9 جنيهات للدولار اعتبارا من مطلع العام الجاري.

وفي تشرين الثاني / نوفمبر الماضي استقرت أسعار الدولار بين 25.5 – 26 جنيها للدولار، إثر قرارات أعلنتها الحكومة السودانية للسيطرة على أسعار الصرف.

 

يعاني السودان منذ انفصال جنوب السودان 2011، من ندرة في النقد الأجنبي، لفقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية، وتساوي 80 بالمائة من موارده من النقد الأجنبي.

وتضمنت تلك القرارات، إجراءات قانونية ضد تجار العملات بالأسواق غير الرسمية، والمتعاملين بالنقد الأجنبي، وصلت حد توجيه اتهامات بالإرهاب وغسل الأموال لهم.

ووجهت النيابة العامة والمتخصصة، بتطبيق تلك الإجراءات فورا بمواجهة المخالفين.

ويعاني السودان منذ انفصال جنوب السودان 2011، من ندرة في النقد الأجنبي، لفقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية، وتساوي 80 بالمائة من موارده من النقد الأجنبي.
0
التعليقات (0)