سياسة دولية

وفد من الخارجية الأمريكية يلتقي زعماء أكراد شمالي سوريا

التقى الوفد الأمريكي عددا من زعماء التنظيمات وقيادات في تنظيم "قسد"- أ ف ب
التقى الوفد الأمريكي عددا من زعماء التنظيمات وقيادات في تنظيم "قسد"- أ ف ب

أجرى وفد من وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة، زيارة إلى مناطق تواجد التنظيمات الكردية شمال سوريا، والتقى عددا من زعماء التنظيمات وقيادات في تنظيم قوات سوريا الديمقراطية.


ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مراسلها، أن الوفد الأمريكي ترأسه الدبلوماسي ماكس مارتن، والتقى قياديّ تنظيم "بي كا كا" آلدر خليل، وكلا من فوزي يوسف وبدران جيا كرد.


وأبلغت عناصر التنظيم المسؤولين الأمريكيين، بمطالباتهم المتعلقة بإقامة النظام الفيدرالي في سوريا.


وذكرت الوكالة أنه في وقت لاحق انتقل الوفد الأمريكي إلى منطقة "عين العرب"، والتقى فرهاد عبدي شاهين، وهو قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلى جانب لقائه أعضاء "مجلس الرقة" التابع لتنظيم "بي كا كا"، لمناقشة موضوع إعادة إعمار الرقة التي تحولت إلى مدينة من الخراب.


وكانت صحيفة "تقويم" التركية نشرت تقريرا الشهر الماضي، تطرقت من خلاله إلى المساعدات العسكرية الأمريكية التي ستقدمها إدارة ترامب لحلفائها خلال سنة 2018، علما بأنها قد خصصت منها 393.3 مليون دولار لمنظمات "إرهابية".

 

اقرأ أيضا: ترامب ينكث بوعده لأردوغان ويقرر مخصصات لتسليح الأكراد


وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب كان قد وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي بينهما، في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعدم إرسال أسلحة لوحدات حماية الشعب الكردية.


وتأتي هذه التطمينات بعد تواتر التقارير التي تحيل إلى أن واشنطن تعتزم تخصيص جزء من ميزانيتها لتقديم الدعم العسكري لهذه المنظمات.


وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخلف وعده بعد 18 يوما فقط من هذا الاتصال، حيث إنه وافق على صرف 500 مليون دولار من أجل برامج التدريب العسكرية لشركاء الولايات المتحدة من المنظمات في سوريا.

التعليقات (1)
زردشت الكردستاني
السبت، 13-01-2018 01:33 م
الاتراك بمرض مزمن اسمه الكوردوفوبيا! تركيا هي الداعم الرئيسي للارهاب في المنطقة وتلوم امريكا لدعمها للقوة الوحيدة التي وقفت بوجه الارهاب لا بل وتنعتها بالارهابية؟! قوات سوريا الديمقراطية الى الامام وتجربة شمال سوريا التي تحتضن العربي والكردي مسلما او مسيحيا او غير ذلك تحت سقف الاعتراف المتبادل والعيش الحر المشترك. ولتذهب مخططات الحاقدين والعنصريين الى الى مزبلة التاريخ