ملفات وتقارير

مناقصة.. مطلوب سفير إسرائيلي للعمل في الأردن

الأردن السفارة الإسرائيلية - جيتي
الأردن السفارة الإسرائيلية - جيتي

قال موقع المصدر الإسرائيلي إنه وبعد نهاية الأزمة بين إسرائيل والأردن، تبحث وزارة الخارجية الإسرائيلية عن مرشح ليعمل سفيرا إسرائيليا في عمان.

 

وأوضح الموقع أن المشكلة تكمن في أنه ليس هناك العديد من المرشحين الذين يرغبون في شغل هذا المنصب الاستراتيجي الهام، على حد تعبير الموقع.


وبين أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت مؤخرا مناقصة لشغل منصب سفير إسرائيل في عمان، بعد أن اتضح أن السفيرة السابقة، عينات شلاين، لن تعود إلى الأردن عقب الأزمة بسبب مقتل مواطن أردنيّ على يد حارس أمن إسرائيلي. في الأسبوع الماضي، انتهت الأزمة بين إسرائيل والأردن، بعد أن اعتذرت إسرائيل، وأعلنت عن نقل أموال التعويضات لعائلات القتلى.


وأضاف الموقع أنه "حتى الآن، لم يُعَثر على مرشح لشغل "المنصب الرفيع" الذي يعدّ منصبا أمنيا واستراتيجيا هاما للحكومة الإسرائيلية، والحفاظ على النزاهة الدبلوماسية تجاه المملكة الهاشمية والنظام الملكي الأردني".


ومن بين أسماء المرشحين -حسب الموقع- ورد اسم أمير ويسبورد، الذي يعدّ خبيرا رائدا في شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية.


وفي الأسبوعين الماضيَين، ورد اسم عاموس جلعاد، الذي كان رئيسا لقسم الأمن السياسي في وزارة الدفاع، واستقال من منصبه في الأسابيع الأخيرة.


وشغل جلعاد منصب رئيس قسم الأمن السياسي منذ إنهائه الخدمة العسكرية في عام 2003، كان مسؤولا عن القضايا المتعلقة بالأسرى والمختطفين، وشارك في المفاوضات التي سبقت الإفراج عن جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى حماس.

 

وقبل ذلك، شغل مناصب رفيعة أخرى في شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال، لا سيما في قسم البحث. وفي منتصف التسعينيات، عُيّن رئيسا لشعبة البحث، وشغل لاحقا أيضا منصب منسق عمليات الحكومة في الأراضي. ومن بين المناصب الكثيرة التي شغلها في الجيش الإسرائيلي، عمل أيضا متحدثا باسم الجيش، وتحدث العربية بطلاقة، التي اعتبرت شرطا أساسيا للعمل في السفارة الإسرائيلية في عمان.

 

لكن يقدر محللون إسرائيليّون أن نتنياهو لن يسمح بتعيين عاموس جلعاد، بعد أن انتقد علنا تورطه في صفقة الغواصات المشبوهة بين إسرائيل وألمانيا.

 

وحتى الآن، لم يقدّم العديد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبا لشغل هذا المنصب، الذي يتطلب من السفير البقاء لعدة أيام في السفارة، التي تعدّ حصنا أمنيا، ويسمح بالعودة في نهاية كل أسبوع إلى إسرائيل.

التعليقات (0)