سياسة عربية

قتلى وجرحى من الانفصاليين في عدن والحماية الرئاسية تتقدم

تم الاستيلاء على خمس مركبات تابعة للحزام الأمني، وأسر عددا من المقاتلين التابعين له - جيتي
تم الاستيلاء على خمس مركبات تابعة للحزام الأمني، وأسر عددا من المقاتلين التابعين له - جيتي

أسفرت المواجهات الجارية منذ صباح الأحد، بين قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وقوات انفصالية مدعومة من الإمارات عن سقوط قتلى وجرحى. 

وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات اندلعت بين ألوية الحرس الرئاسي وقوات ما تسمى "الحزام الأمني" الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بالانفصال.

وأضافت المصادر في تصريح لـ"عربي21" أن القوات الرئاسية تتحكم بزمام المواجهات وتحكم قبضتها على عددا من الأحياء المهمة في عدن.

وأشارت إلى أن لواءي النقل والرابع حرس رئاسي، سيطرا على مديرية دار سعد شمالا، وعلى الخط الرابط بمحافظة لحج شمال عدن.

فيما قامت وحدات رئاسية أخرى بتأمين عدد من المناطق في  مدينة كريتر التي يقع في نطاقها قصر المعاشيق الرئاسي. فيما ما تزال الاشتباكات جارية بين الطرفين، في خور مكسر وجبل حديد، في حين امتدت الاشتباكات إلى مديرية المنصورة.

كما أكدت المصادر أن قتيلين ونحو 15 جريحا من الانفصاليين التابعين للمجلس الجنوبي الذي يتزعمه، عيدروس الزبيدي، نقلوا إلى مستشفى "ابن خلدون" في محافظة لحج، في إحصائية أولية للضحايا. 

ووفقا للمصادر، فإنه تم الاستيلاء على خمس مركبات تابعة للحزام الأمني، وأسر عدد من المقاتلين التابعين له.

ولفتت إلى أن قوات هادي استعادت مقر "الأمانة العامة لرئاسة الوزراء" الذي سيطرت عليه قوات الانفصاليين الموالين للمجلس الانتقالي، صباح اليوم.  

فيما لم تشر المصادر إلى عدد الضحايا في صفوف قوات الحرس الرئاسي. 

 

في حين، أفادت المصادر بأن مستشفى الجمهورية (حكومي) في عدن، استقبل ثلاثة قتلى من المتمردين الانفصاليين ونحو 24 جريحا جراء الاشتباكات مع قوات الرئيس هادي. 

وجاءت المواجهات بعد اقتحام قوات المجلس الانفصالي الذي يتزعمه، الزبيدي، لمقرات حكومية بينها  مقر "رئاسة الوزراء " الذي تم استعادته من قبل القوات الحكومية. 

كما أوضحت المصادر أن القوات التابعة للرئيس اليمني بسطت سيطرتها على أغلب مديريات وأحياء عدن بعد مواجهات دامية مع القوات الانفصالية المدعومة إماراتيا. 

ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على توضيح رسمي من الحكومة الشرعية حول وقائع الاشتباكات في عدن. 

وكان رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، قد اتهم ميليشيات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي بمحاولة الانقلاب عليها. وقال في تصريحات صحفية، إن الإمارات هي من تتحكم بالملف العسكري اليوم.

التعليقات (0)