سياسة عربية

مقتل نجلي "البشير" العائد لحضن نظام الأسد.. أين؟ (صورة)

عاد نواف البشير إلى حضن النظام مطلع العام الماضي- أرشيفية
عاد نواف البشير إلى حضن النظام مطلع العام الماضي- أرشيفية

أعلنت صفحات موالية للنظام السوري، مقتل اثنين من أبناء المعارض السابق نواف البشير، الذي عاد إلى "حضن" النظام، مطلع العام الماضي.

 

وذكرت وسائل إعلام أن ليث، وأشرف، أبناء البشير، اللذين قتلا في قرية الطابية شرقي دير الزور، علما أنهما عنصرين في "لواء الباقر" الموالي للنظام، الذي ساهم والدهم في تأسيسه بعد عودته في قبل عام.

 

وتضاربت الأنباء حول كيفية مقتل أبناء البشير، إذ قال ناشطون إنهما قتلا في الهجوم الأمريكي على القوات الموالية للنظام شرقي دير الزور.

 

فيما قال آخرون إن انفجار لغم أرضيّ أدى إلى مقتلهما، برفقة آخرين من لواء "الباقر".

 

وقالت مصادر أخرى إن هجوما لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قرية الطابية، أدى إلى مقتل أبناء البشير، علما أن الهجوم كان بغطاء جوي لقوات التحالف.

 

وذكرت وسائل إعلام سورية، أن مقتل أبناء البشير وآخرين، استنفر قوات النظام، جنوبي نهر الفرات، إذ قامت بنصب مدفعيتها ونشر قناصين على أسطح الأبنية في بلدتي موحسن والبوليل بريف دير الزور الشرقي.

 

يذكر أن نواف البشير، شيخ عشيرة "البقارة"، اعتذر للنظام بعد عودته إلى دمشق، وقال إنه أساء تقدير الموقف عند تأييده للثورة.

 

 

التعليقات (3)
ناقد لا حاقد
السبت، 10-02-2018 10:47 م
الى مزبلة التاريخ في الدنيا و الى جهنم و بأس المصير في الاخرة لكل ارهابي ناصر بشار الاسد السفاح
جمبولا
السبت، 10-02-2018 09:02 م
اللهم لاتربط علي قلبه وأن يظل يتعذب بوفاة نجلية حتي يصير حردا ويموت كمدا هذا ذنب أطفال ونساء سوريا أيها الخائن
ابو العبد الحلبي
السبت، 10-02-2018 11:17 ص
الشيخ نواف البشير لم يؤيد الثورة ، وخرج من سوريا ليندس في صفوف مؤيدي الثورة للتخريب و للتوجيه الخاطئ. انتهت مهمته ، دون أي إنجاز فعلي ، و عاد إلى حضن الوطن "تعبير عن الطوبزة لبشار" مع أنه تابع لبشار . عشيرة البقارة ، التي ينتمي إليها، تبرأت منه مما جعله يزداد التصاقاً ببشار و نفاقاً له فقام بتكوين مليشيا حملت اسماً شيعياً "لواء الباقر" و ضمت عناصر ديرية و من ضمنهم ولديه. الحقيقة الصارخة ، أن الشيخ نواف تسبب في مقتل ولديه و تلقى ضربة موجعة. هل سيستفيق بعدها من تخبطه أم أنه سيستمر في تماديه بالباطل ؟ هذا هو السؤال.