سياسة دولية

أكثر من 1400 هجوم على المسلمين في إسبانيا وألمانيا 2017

ناشط في حركة بيغيدا المتطرفة يرفع شعارا ضد المسلمين بألمانيا- أرشيفية
ناشط في حركة بيغيدا المتطرفة يرفع شعارا ضد المسلمين بألمانيا- أرشيفية
وثقت السلطات الألمانية 950 هجوما على الأقل على مسلمين ومنشآت إسلامية مثل المساجد في عام 2017، فيما قالت "منصة المواطنة الإسبانية حول الإسلاموفوبيا" (حقوقية مستقلة)، إن بلادها شهدت في نفس الفترة أكثر من 500 حادثة متعلقة بالإسلاموفوبيا.

وذكرت صحيفة (نويه أوسنابروكنر تسايتونج) أن السلطات الألمانية وثقت 950 هجوما على الأقل على مسلمين ومنشآت إسلامية مثل المساجد في عام 2017.

وأضافت الصحيفة نقلا عن بيانات قدمتها وزارة الداخلية الألمانية لمشرعين أن 33 شخصا أصيبوا في الهجمات التي كان 60 منها موجها ضد مساجد ونفذ بعضها بدماء خنازير.

ولم تتوفر بيانات للمقارنة لأن الوزارة لم تبدأ في جمع بيانات منفصلة عن الهجمات المناهضة للإسلام في العام الماضي بشكل مستقل عن الهجمات المناهضة للمهاجرين.

وأظهرت البيانات أن كل مرتكبي تلك الهجمات تقريبا من المتطرفين اليمينيين. وقال أيمن مزيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين للصحيفة إن عدد الهجمات على الأرجح أعلى من ذلك بكثير نظرا لعدم إبلاغ الضحايا في أحيان كثيرة عنها.

في السياق ذاته شهدت إسبانيا أكثر من 500 حادثة متعلقة بالإسلاموفوبيا، وبحسب تقرير نشرته "منصة المواطنة الإسبانية حول الإسلاموفوبيا"، أمس الجمعة، تحت عنوان "الإسلاموفوبيا في إسبانيا 2017"، لوحظ اتجاه متزايد من التحيز ضد الإسلام بين مختلف الآراء السياسية في إسبانيا.

وذكر التقرير أنه تم أيضا توثيق حوادث من تلك الظاهرة في الشوارع، والإعلام، وحملات الإنترنيت، من قبل مجموعات يمينية متطرفة.

كما أشار إلى أن 386 حادثة من أصل 546 من حوادث الإسلاموفوبيا بالبلاد، جرت عبر منصات إعلامية أو مواقع الإنترنيت.

فيما وقع 48 بالمائة من تلك الحوادث عبر اعتداءات لفظية ضد الإسلام والمسلمين.

وأضاف أن 21 بالمائة من تلك الحوادث كانت موجهة ضد النساء، و8 بالمائة ضد الرجال، فيما استهدفت 4 بالمائة منها الأطفال، و7 بالمائة المساجد.

كما تم توثيق اعتداءات استهدفت مؤسسات وشركات تابعة للجالية المسلمة في إسبانيا.
التعليقات (1)
مسلم اعيش في اوروبا
السبت، 03-03-2018 03:18 م
والله العظيم ان سبب السلوكيات المعادية للمسلمين في الغرب سببها المسلمون انفسهم.. فلا احترام للناس ولا للشعوب التي يعيشون معهم رغم ان تلك البلدان الاوروبية فتحت ابوابها لاستقبالهم .. فالقادم من دول شمال افريقيا على الخصوص وبعض الدول الاخرى الاسلامية او العربية عموما يستغلون التسامح والتعايش السلمي للتاس هناك للتحرش والسرقة والاعتداءات وتجارة المخدرات وعدم احترام الجيران والكذب على السلطات والكذب والتحايل على ارباب العمل والضمان الاجتماعي والتحرش بالناس في قارعة الطريق والسرقة من المتاجر الكبيرة وسرقة حقائب النساء وغيرها كثير ... هذه الاحصائية قليلة جدا قياسا بما يرتكبه الكثيرين جدا ما المهاجرين في اوروبا من اعمال غير اخلاقية تنعكس فيما بعد على الابرياء مننا.