ملفات وتقارير

عائلة الورفلي تطالب حفتر بالإفراج عنه بسبب "بطولاته"

أعدم الورفلي عددا من المتهمين بالإرهاب دون محاكمة - أرشيفية
أعدم الورفلي عددا من المتهمين بالإرهاب دون محاكمة - أرشيفية
طالبت عائلة المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، محمود الورفلي، قائد عملية الكرامة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الأربعاء بإطلاق سراحه في أسرع وقت بعد احتجازه على خلفية مذكرة القبض الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب.

ووصف البيان اليوم الأربعاء عملية الاعتقال بأنها غير مقبولة وخطيرة لا سيما وأن ابنهم حارب في عملية الكرامة عندما كانت مدن ودول أخرى تدعم الإرهاب حسب تعبير البيان، ليدخل من وصفهم البيان بأبطال عملية الكرامة إلى السجون.

ورفضت عائلة الورفلي مذكرة القبض الصادرة عن المحكمة الدولية، وقالت العائلة في بيان مصور إن الورفلي كان يحارب الإرهاب ضمن عملية الكرامة، في الوقت الذي كان فيه "الإرهاب" يضرب ليبيا دون أن تتحرك محكمة الجنايات الدولية. واتهمت العائلة في البيان تونس والسودان وتركيا وقطر بدعم الجماعات المتطرفة في ليبيا، حسب تعبيرهم.

اضطرابات بنغازي

هذا وأغلقت مجموعات مسلحة عدد من الطرق في مدينة بنغازي يوم الاثنين وطالبوا بإطلاق سراح القيادي في عملية الكرامة وضابط الإعدامات محمود الورفلي، على خلفية اتهامه بالمسؤولية عن جرائم حرب في بنغازي وضواحيها.

وأشرف آمر القوات الخاصة التابعة لعملية الكرامة ونيس بوخمادة مساء الثلاثاء على إعادة افتتاح الطرق التي أغلقتها مجموعة من المحتجين على احتجاز القيادي في عملية الكرامة محمود الورفلي.

وجدد آمر القوات الخاصة الصاعقة ونيس بوخمادة تبرؤه من أي شخص خارج عن القانون يحاول زعزعة الأمن والأمان في بنغازي، وطمس تضحيات المؤسسة العسكرية والقوات المساندة، بحسب بيان أصدره الثلاثاء عقب اجتماعه مع آمر الكتيبة الثانية صاعقة جبريل الفارسي، وآمر المجموعة "41" صاعقة.

وأعلن بوخمادة خلال الاجتماع البراءة من هذه المجموعة التي وصفها بالمخربة الخارجة عن القانون، والتي تحاول شق الصف بين قوات عملية وكانت قيادة عملية الكرامة قد أعلنت في أغسطس / آب من العام الماضي بدء التحقيق مع الورفلي بعد صدور مذكرة قبض في حقه من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامه بالضلوع في أعمال قتل وارتكاب جريمة حرب في بنغازي وذلك بعد أن ظهر في سبع حوادث قتل فيها ثلاثة وثلاثون شخصاً في أوقات مختلفة.

وجددت المحكمة الجنائية الدولية، مطالبتها بتسليم الورفلي في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يقوم بإعدام عشرة أشخاص في بنغازي كرد انتقامي على تفجير مزدوج استهدف مسجدا في المدينة خلف تسعة وثلاثين قتيلا جلهم من المدنيين.

وفي السابع من شباط/ فبراير الماضي قال آمر المحاور في القوات الصاعقة التابعة لعملية الكرامة محمود الورفلي: إنه سيقوم بتسليم نفسه إلى الشرطة العسكرية في مدينة المرج لاستكمال التحقيقات في موضوع مذكرة القبض عليه الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف الورفلي أنه تلقى تعليمات من قائد عملية الكرامة اللواء المتقاعد خليفة حفتر بخصوص ضبطه والتحقيق معه حول مذكرة الجنائية الدولية، وأنه سيقوم بتنفيذها على الفور، حسب تعبيره.

وظهر الورفلي في مقطع فيديو مصور تداوله نشطاء على الفيسبوك، جالسا في أحد المنازل بمفرده وهو يتحدث، وطالب الناس الذين وصفهم بمثيري الفتنة والذين قال إنهم لا يملكون إلا الحديث والكلام، بالصمت وعدم تأويل الأخبار والانشغال بأنفسهم وبأطفالهم ومشاغل حياتهم، حسب تعبيره.

وبعد التحقيق معه في المرج، شرق ليبيا، نقل الورفلي إلى مقر احتجاز جديد داخل مقر عملية الكرامة في منطقة الرجمة الواقعة شرق مدينة بنغازي.


التعليقات (1)
طارق ليدر
الخميس، 05-07-2018 10:52 م
عائلة من الارهابين تبا لكم و لابنكم السفاح