سياسة عربية

الكشف عن لقاءات سعودية إسرائيلية سرية برعاية مصرية

لم يتأكد من حضور محمد بن سلمان اللقاءات مع الجانب الاسرائيلي- جيتي
لم يتأكد من حضور محمد بن سلمان اللقاءات مع الجانب الاسرائيلي- جيتي

قال موقع إسرائيلي نقلا عن ما قال إنها "تقارير"، أن "مسؤولين إسرائيليين وسعوديين كبارا عقدوا سلسلة من الاجتماعات السرية في القاهرة الأسبوع الماضي".

وكان لافتا أن تتزامن الاجتماعات مع وجود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في القاهرة، لكن الموقع لم يذكر ما إذا كان شارك شخصيا في تلك الاجتماعات أم لا.

 

وتأتي الاجتماعات المذكورة، بحسب تقرير موقع "تايمز أوف إسرائيل"، الذي ترجمته "عربي21"، قبل كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، والتي طال انتظارها.

وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية لصحيفة "الخليج تايمز"، ومقرها الإمارات العربية المتحدة أمس الجمعة إن المسؤولين المصريين مستمرون في محادثات وصفها بأنها "تطور مهم" في العلاقات بين تل أبيب والرياض.

 

وأضاف أن "العلاقات الدافئة بين إسرائيل والسعودية تحدث ضررا بالسلطة الفلسطينية"، وعقب على ذلك بالقول: "يبدو أن إسرائيل لم تعد العدو الأكبر في المنطقة".

 

ورأى الموقع الإسرائيلي أن "أولى العلامات الواضحة للعلاقات، تتمثل في منح السعودية هذا الأسبوع الإذن لشركة الهند للطيران بالتحليق عبر المجال الجوي السعودي إلى إسرائيل، لأول مرة منذ 70 عاما".

 

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن المحادثات "التي عقدت في فندق فخم، بحضور مسؤولين مصريين، تناولت أيضا المصالح الاقتصادية لإسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية، لا سيما في منطقة البحر الأحمر".

 

وقالت صحيفة مصرية إن من المتوقع أن تعلن الإدارة الأمريكية النقاط الرئيسية لخطتها للسلام (صفقة القرن) في الأسابيع المقبلة، دون تحديد موعد لنشرها. 

 

وبحسب تقرير لصحيفة "الشروق" المصرية، فإن العديد من الدول العربية التي لم تذكر اسمها قدمت المشورة للرئيس الفلسطيني محمود عباس كي يقبل أي خطة تطرحها إدارة ترامب، وإلا فإنه يخاطر بالندم عليها في وقت لاحق.

 

اقرأ أيضا :  كيف ساهم ابن سلمان وكوشنر بتشكيل ملامح إسرائيل الجديدة؟

 

وبحسب الصحيفة المصرية، فقد قام الأمريكيون بإبلاغ بعض العواصم العربية بأن قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس "جزء من جهد أمريكي لإقناع إسرائيل، خاصة المتشددين، بالموافقة على تنازلات محتملة للفلسطينيين".

 

وبحسب التقرير، فإن دولة عربية واحدة على الأقل أوضحت لإدارة ترامب أن الدول العربية سترفض أي خطة سلام لا تعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية.

 

يُشار إلى أن صحيفة "الشروق" المصرية، لم تذكر ما قاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال لقائه يوم الاثنين الماضي مع الصحفيين، حول "صفقة القرن"، حيث قال رئيس تحريرها عماد الدين حسين: "تحدث الأمير محمد بن سلمان عن صفقة القرن كلاما مهما لكنه ليس للنشر".

 

التعليقات (2)
محمد علي
السبت، 10-03-2018 08:29 م
للاسف دويلات الرمل في الجزيرة العربية تتصرف و انها فعلا دول و لها سيادة و هم يعتقدو بانهم فعلا امراء و ملوك و حكام ،،، هذه الدويلات صناعه صهيونيه لا تزيد عمرها عم خمسون عاما و هولاء مجرد قطاعي طرق ولاهم المحتل الانجليزي صانع الصهيونية العالمية للتحكم بخيرات و ثروات المنطقه و تدمير الاسلام عن طريق اختراع دين جديد الوهابيه ،،، انتم حثالة الكائنات الحية على وجه الارض ،،، يجب تطهير الجزيره العربية و تاسيس الاتحاد الفدرالي الاسلامي و التي تمتد حدوده من موريتانيا الى اندونيسيا و عاصمته المدينة المنوره او عمان او ماليزيا او جاكرتا او .... تحت دستور مدني حضاري فدرالي ،،، لا بد من البدء في هذا المشروع حتى يصبح اتحاد قوى و موثر عالميا بدلا من تبديد ثروات المسلمين على يد هولاء ااقتلة المجرمين ،،، هذا المشروع سهل التنفيذ بتوحيد كلمة المسلمين
المختار
السبت، 10-03-2018 04:40 م
لن ينقظنا من هؤلاء العملاء الخونة إلا الجهاد .