سياسة عربية

العبادي يبعث برسالة "شفوية" إلى الأسد.. هذه تفاصيلها

الأسد اتهم أمريكا وحلفاءها بدعم التنظيمات الإرهابية لتقسيم المنطقة- أرشيفية
الأسد اتهم أمريكا وحلفاءها بدعم التنظيمات الإرهابية لتقسيم المنطقة- أرشيفية

بعث رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأربعاء، برسالة شفوية إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، حملها له مستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض.


وذكرت وكالة "سانا" السورية أن "الأسد استقبل، الأربعاء، مبعوث رئيس الوزراء العراقي مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، ونقل الأخير إليه رسالة شفوية من العبادي".


وأكد العبادي في رسالته "أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات لاسيما في الجانبين السياسي والأمني في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة بشكل عام".

 

اقرأ أيضا: العبادي يبعث برسالة شفهية إلى الأسد.. ماذا تناولت؟

وأعرب مبعوث العبادي، عن "ثقته بأن مواصلة الحرب على الإرهاب من قبل شعبي البلدين وصولا للقضاء عليه والحفاظ على وحدة وسيادة البلدين تشكل حجر أساس لعودة الاستقرار إلى المنطقة برمتها".


من جهته، قال الأسد إنه "على أنه بالرغم من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال الحرب على الإرهاب في كل من سورية والعراق فإن الولايات المتحدة وحلفاءها وعملاءها في المنطقة لم تتخل عن مخططاتها الرامية لإضعاف وتقسيم دول المنطقة".


واتهم الأسد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها بـ"تقديم الدعم المادي والغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية الأمر الذي يتطلب تكثيف وتوحيد جهود الدول التي تقف في وجه تلك المخططات وتسعى للحفاظ على وحدتها وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة".

 

ولم يصدر أي بيان رسمي من الجانب العراقي، يتحدث عن زيارة مستشار الأمن الوطني للعبادي إلى سوريا ولقائه برئيس النظام بشار الأسد.


وليست هذه المرة الأولى التي يوفد فيها العبادي مستشاره إلى الأسد، ففي أيار/ مايو الماضي، حمل فالح الفياض، رسالة شفوية  إلى رئيس النظام السوري، أكدت أهمية تنسيق البلدين في قتال تنظيم الدولة.

التعليقات (1)
رامي
الخميس، 15-03-2018 10:05 ص
كيف يرجوا العراقيون الخير من رئيس وزرائهم حيدر العبادي الذي لازال يعترف بشرعية نظام قتل من شعبه مليون انسان. القيادات الشيعية لا يستطيعون اخفاء طائفيتهم. بشار دمر سوريا والقيادات الشيعية في العراق دمروا العراق وكلاهما يقصيان السنة من المشهد بحجة الارهاب الذي تم صنعه من قبل مخابرات سورية وايرانية وبمساعدة قيادات شيعية عراقية على رأسهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي هرب الارهابيين من السجون ومن ثم فتح المدن السنية ومستودعات الجيش من الذخيرة الامريكية لاجل القضاء على انتفاضة الشعبين ضد ظلم النظامين الطائفيين.