سياسة عربية

أقطاي: من دبر الانقلاب بمصر يقف خلف "المحاولة" في تركيا

أقطاي: أثر الرئيس أردوغان كثيرا في وعي الشعب التركي - الأناضول
أقطاي: أثر الرئيس أردوغان كثيرا في وعي الشعب التركي - الأناضول
قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، أستاذ علم الاجتماع السياسي، ياسين أقطاي، إن الانقلاب العسكري الأخير في مصر، فريد من نوعه على مستوى العالم، كونه بلا حد أو مبادئ أو أخلاق.

وأشار إلى أن الانقلابات العسكرية في تركيا منذ الستينات، كانت على الأقل تتحلى ببعض المبادئ واتباع دستور البلاد، لغاية العام 1997.

وفي ندوة بعنوان "الكتاب الأسود" في معرض الكتاب الذي يقام في اسطنبول، قال أقطاي إن المحاولة الانقلابية الأخيرة الفاشلة في تركيا عام 2016، كانت تتوعد الشعب التركي بأكثر ما عاناه المصريون، والدليل على ذلك البداية الدمويه له.

وأشار إلى أن من دبر مؤامرة "غازي بارك" في 2013، هم أنفسهم الذين دبروا الانقلاب الفاشل في 2016، وهم أنفسهم الذين يقفون خلف الانقلاب في مصر، ولا يزالون يدبرون مكائد أخرى، بحسب تعبيره.

وذكّر أقطاي بأن هنالك قوى عالمية تقف ضد خيارات الشعوب، وتريد جر بعض الدول إلى حظيرة الطاعة "الصهيوأمريكية".

وأكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثر كثيرا في توعية الشعب التركي في أن مهام الجيش هي حماية أمن الوطن، وأن السياسة وإدارة البلاد هي عمل السياسيين.
التعليقات (2)
ابو العبد الحلبي
السبت، 17-03-2018 12:03 م
من قام بتدبير الانقلاب في مصر هو نفس من قام بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا و هو نفسه الذي عمل على إفشال الربيع العربي في سوريا و ليبيا و اليمن... إنه العم سام الذي لا صديق أو حليف له إلا مصلحته الأنانية و سعيه لإبقاء العالم في بيت طاعته. لكن هل يقوم هو بتمويل جهوده في المناطق التي يمكر بها و يكيد لأهلها ؟ الجواب : لا ، إذ بالرغم من أنه ينهب 90% من ثروات البترول و الغاز من الجزيرة العربية و يجبر طراطيرها على إيداع 7 و نصف بالمائة مما تبقى في مصارفه ، هو يلاحقهم على ال 2 و نصف بالمائة من أجل استخدامها في أهدافه. الحاصل أن دويلات العرب ،و على الأخص الإمارات ، تسير بتسارع نحو الإفلاس و سيشاهد الناس ذلك في غضون سنوات قليلة و الله أعلم . لاحظ قوله تعالى: {وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين} (القصص:85)
قاسم - اربد
الجمعة، 16-03-2018 10:23 م
نعم انها احد المصالح الغربية وخاصة الامريكية التي تدعمها السعودية والامارات خوفا على انفسهم لا يريدون للحق ان يظهر ولو قيض لهذة الدول تزوير الانتخابات من بدايتها لفعلت ولكنهم يريدون القضاء على الاسلام السياسي سواء في تركيا او في مصر لان هؤلاء القطبين قادرين على تغيير وجه المنطقة ولعدم رغبة الغرب وعملائه في المنطقة وخوفهم من تركيا ومصر فما اقدموا على السماح لقائد الانقلاب بالتفرد بالحكم وقاموا ايضا بتسليم فتح الله غولن لتركيا ولان امريكا وحلفائها في المنطقة لايريدون للاسلام السياسي ان ينجح ولا يريدون لاي تقارب عربي تركي فهم يفعلون المستحيل لوأد فكرة الاسلام السياسي ولكن الى متى .