عربى21
الخميس، 26 أبريل 2018 / 11 شعبان 1439
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • ملفات ساخنة
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • ملفات ساخنة
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • وصول جثمان العالم الشهيد فادي البطش إلى غزة (شاهد)
  • صحافي بريطاني: هكذا يبدو المنظر من قصر الأسد
  • مشروع قرار في البرلمان الألماني للإقرار بـ"يهودية الدولة"
  • تزايد انتهاكات الأجهزة الأمنية بحق الصحفيين بالضفة الغربية
  • غضب بالمغرب بعد وصف مسؤول بشركة حليب المقاطعين بـ"الخونة"
  • هذه هي الأحزاب التركية المشاركة في الانتخابات المبكرة
  • ولايتي: إيران ستخرج من الاتفاق النووي إذا غادرته أمريكا
  • خبير إسرائيلي: هكذا قلبت مسيرة العودة الرأي العام العالمي
  • إيران تعتقل بريطانيّا بتهمة التجسس
  • محافظ نينوى: افتتاح مطار الموصل الدولي مطلع العام المقبل
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ماذا دهاهم.. ولم الله ابتلاهم؟

    جعفر عباس
    # السبت، 17 مارس 2018 05:34 م
    1
    ماذا دهاهم.. ولم الله ابتلاهم؟
    ما بين عامي 1975 و1998 قام الطبيب البريطاني هارولد شيبمان بقتل ما بين 215 و260 من مرضاه، حسب تقديرات الشرطة والمدعي العام الجنائي، وكان من الممكن أن يستمر في ممارسة الإبادة لزوار عيادته، ما لم يتم الكشف عن طريق المصادفة، عن قيامه بتزوير وصية ضحيته كاثليس غروندي، بحيث تؤول إليه ثروتها (386000 جنيه إسترليني). 

    ونال أحكاما عدة بالسجن المؤبد، ولأن شيبمان أدرك أنه يستحق الإعدام على جرائمه تلك، فقد نفذ حكم الإعدام على نفسه، بأن انتحر في سجنه عام 2004.

    في عام 2012 قام الأمريكي آدم لانزا، البالغ من العمر عشرين سنة، بقتل أمه، ثم توجه إلى مدرسة ساندي هوك الابتدائية، في مدينة نيوتاون في ولاية كنيكتيكت، وقتل فيها 26 شخصا ما بين تلميذ ومدرس، ثم نفذ حكم الإعدام على نفسه.

    في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1991، دخل الأمريكي جورج هينارد مطعما في مدينة كيلين وأردى بالرصاص 22 شخصا، ثم لحق بهم بطلقة على رأسه.

    أما إسرائيل كييز سفاح ولاية ألاسكا، فقد اعترف أمام المحكمة بأنه قتل 35 امرأة، بعد أن فشل الادعاء في إثبات أنه قتل أكثر من مائة امرأة، ونجح كييز هذا في الفرار من السجن مرتين، وفي كل منهما قتل بضعة نساء، ثم خضع للمحاكمة، وتم إعدامه بالكرسي الكهربائي.

    ضابط الشرطة الأوكراني السابق أندريه رومانوفيتش تشكاتيلو، اعترف أمام المحكمة أنه ما بين 1978 و1990 قام بالاعتداء على 56 امرأة ثم تقطيع جثثهن، وتشويهها بحيث يصعب التعرف عليهن، وتم –بحمد الله– إعدامه شنقا.

    وما بين عامي 1972 و1978 قام الأمريكي جون وأين غريسي بقتل 33 مراهقا وشابا في شيكاغو، وكان يستدرج ضحاياه بأن يقوم بدور المهرج في حفلات أعياد الميلاد، ثم اصطحابهم الى أماكن غير مأهولة للاعتداء عليهم جنسيا، ثم قتلهم ضربا بالفؤوس، وقتلته حكومة الولاية بالصعق الكهربائي.

    سامحوني فما زال في جعبتي الكثير المثير المقزز، ولكن ليس غايتي من سرد هذه الحكايات التي يقشعر لها بدن الضبع، أن أقْرِف عيشتكم التي هي أصلا مقرفة بفعل فاعل تقديره هو.

    بالعكس، أريد منكم أن تحسوا وتدركوا أنكم في "نعمة"، وأن تقولوا "الشر بره وبعيد"، فالجزء الذي يخصنا من العالم، على بؤس الأحوال العامة، فيه ليس فيه من يمارسون القتل والاغتصاب الجماعي ك"هواية"، فالكلمة من "هوى/ يهوى"، وتعني عندنا "عشق /يعشق" بالمعنى الحميد الحميم للكلمة، وحتى الهواية تعني ممارسة بريئة ومشروعة لتزجية الوقت في أمر تهواه النفس ولا يضر الآخرين.

    بلداننا لم تعرف قط مجرمين يحترفون قتل الناس "من طرف" في غير معارك مكشوفة، ولا تعرف الجريمة المنظمة، بمعنى العصابات التي تقتل، وهي تتنافس على سوق المخدرات والقمار والدعارة.

    في أمريكا الوسطى واللاتينية –وبالتحديد في المكسيك وكولومبيا- يمارس تجار المخدرات عمليات الإعدام الجماعية لمنافسيهم، ولمن يحاربونهم من رجال القانون، وتبارى رؤساء أمريكيون متعاقبون لتغذية عنف الشرطة في البلدين ضد تجار المخدرات، بل وأرسلوا قوات خاصة إلى تلك البلدان، لتشارك في عمليات القتال ضد عصابات المخدرات.

    الغريب في الأمر، أن جميع إنتاج أمريكا اللاتينية من المخدرات مرغوب فيه في السوق الأمريكية. مدمنو العقاقير الطبية التي تسبب الخدر والنوم والفرفشة وتباع في الصيدليات، يفوق 20 مليون مواطنين أمريكيين، ولك أن تقيس على ذلك عدد من يدمنون الماريوانا والكوكايين والهيرويين والاكستاسي والأمفيتامينات.

    في عام 2103 كان عائد تجارة المخدرات الداخلية في الولايات المتحدة، بحسب تقديرات مكتب التحقيقات الفيدرالي، مئة بليون (بالباء) دولار، ما يعني أن العلة تكمُن في الداخل الأمريكي. 

    ولكن أمريكا تتصرف بعقلية الأم التي ذهبت الى مدرسة بنتها وقالت له: لا حاجة بكم لضرب بنتي إذا أخطأت في أمر ما، فلو ضربتم البنت التي تجلس بالقرب منها فإن ذلك سيكون رادعا لها.

    ومن الثابت في أضابير القضاء والإعلام الأمريكي، أن عناصر في سلطات الأمن الأمريكية ضالعة في نشاط عصابات المخدرات بتوفير الحماية لها، ولك أن تتساءل لماذا نجحت المافيا الإيطالية في السيطرة على مفاصل أنشطة اقتصادية كثيرة في الولايات المتحدة، مع إفلات الكثيرين من قياداتها من المساءلة والمحاسبة لولا تلك الحماية؟

    بل إن الحكومة الأمريكية المركزية كانت ضالعة في تجارة المخدرات، لتزويد عملائها الذين كانوا يحملون اسم الكونترا، الذين كانوا يناهضون حكومة ثوار الساندينستا اليسارية بالمال، خلال الصفقة الفضيحة "إيران- غيت".

    وكما هو معلوم، ففي عام 1985 رتبت حكومة الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان الأمر، بحيث توفر هي لإسرائيل السلاح، لتتولى الأخيرة بيعه لإيران، لتستخدمه في حربها ضد العراق، ليتم توريد قيمة السلاح في خزائن الكونترا، التي لم تكن تجارة المخدرات تكفي لإشباع جشع قياداتها، التي شبعت من المال، ولم تفلح في سداد المقابل الذي أراده الأمريكان، وهو إسقاط حكومة الساندينستا.

    وما زال الساندينستا يمدون لسانهم لواشنطن، لأن الرجل الذي أرادوا الإطاحة بحكومته، في ثمانينيات القرن الماضي، (دانييل أورتيغا) هو رئيس نيكاراغوا اليوم، عبر صناديق الانتخابات، وليس عبر فوهة البندقية.

    أعود إلى التساؤل الوارد في عنوان مقالي، وأعترف بأنني لا أعرف ماذا دهى الأمريكان ومنهم المبدعون والمخترعون والمفكرون الشوامخ القامات، كي يصبحوا بئس أمة في مجال احترام القانون؟ ما يحيرني أكثر هو أن الأمريكان يتكلمون عن المسيح عليه السلام ورسالته وكأنه خصَّهم بها.

    وبالتأكيد، فإنني لا أستطيع الرجم بالغيب لأجيب على التساؤل: لماذا ابتلاهم الله بكل تلك الأدواء؟ ولكنني أتفكّر في كيف يفوز رجل أخرق أحمق مثل دونالد أبو جهل ترامب بكرسي الرئاسة في بلد كالولايات المتحدة ثم أقول لنفسي "كما تكونوا يولى عليكم".
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    جرائم

    اغتصاب

    #
    شاهد على المغرب

    شاهد على المغرب

    السبت، 14 أبريل 2018 03:38 م
    الأيام دول كما يثبت التاريخ

    الأيام دول كما يثبت التاريخ

    الأحد، 25 مارس 2018 07:59 م
    ماذا دهاهم.. ولم الله ابتلاهم؟

    ماذا دهاهم.. ولم الله ابتلاهم؟

    السبت، 17 مارس 2018 05:34 م
    نحن بخير.. إلى حد ما (2)

    نحن بخير.. إلى حد ما (2)

    الأحد، 11 مارس 2018 11:05 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: اينشتاين

    السبت، 17 مارس 2018 08:51 م

    أهم ما نخرج به من مقاربتك السيد عباس ، أن أهم مادة متوفرة في السوق من دون مقابل ولا قيود جمركية ، هو ما ذكرت بخصوص احتضان الأمريكيين لأم الجرائم ، لماذا لا تهتم النخبة عندنا من مواقعها على إعادة " الإرهاب " كمفهوم وكممارسة" إلى رحمه ومنبته من باب إذا عرفت السبب بطل العجب .

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • ميلانيا تحرج ترامب مجددا.. هذه المرة بحضور ماكرون (شاهد)

      ميلانيا تحرج ترامب مجددا.. هذه المرة بحضور ماكرون (شاهد)

      سياسة
    • ظهور جديد للأمير طلال على كرسي متحرك وابنتاه تعلقان (صورة)

      ظهور جديد للأمير طلال على كرسي متحرك وابنتاه تعلقان (صورة)

      سياسة
    • مجتهد" يكشف تغيرات عهد ابن سلمان ويبدأ بالسياسة الخارجية

      مجتهد" يكشف تغيرات عهد ابن سلمان ويبدأ بالسياسة الخارجية

      سياسة
    • وزير خارجية قطر يرد على تصريحات الجبير وابن جاسم يسخر منها

      وزير خارجية قطر يرد على تصريحات الجبير وابن جاسم يسخر منها

      سياسة
    • هكذا أحرج ترامب الرئيس الفرنسي أمام الكاميرات (صورة)

      هكذا أحرج ترامب الرئيس الفرنسي أمام الكاميرات (صورة)

      من هنا وهناك
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    رحل آل كاسترو وبقيت الكاستروية رحل آل كاسترو وبقيت الكاستروية

    مقالات

    رحل آل كاسترو وبقيت الكاستروية

    لنحو نصف قرن، ظل منتخب/ فريق البرازيل الوطني لكرة القدم، ممثل الجماهير العربية في المنافسات الكروية الدولية، فلأن مغني الحي لا يطرب، فقد هاجر شباب العرب بأذواقهم الموسيقية إلى مايكل جاكسون ومادونا وبيونسي.

    المزيد
    شاهد على المغرب شاهد على المغرب

    مقالات

    شاهد على المغرب

    والمغرب هنا زماني، وليس مكانيّا، بمعنى أن المقصود بالكلمة، ليس المغرب الجغرافي-السياسي، ممثلا في دولة أو إقليم في شمال أفريقيا، بل مغرب وأفول الشمس، ولكن بالمعنى المجازي للكلمة..

    المزيد
    كاذبون محترفون ولن يصدقوا كاذبون محترفون ولن يصدقوا

    مقالات

    كاذبون محترفون ولن يصدقوا

    ذاعت عبارة "كلام جريد" لدهور طويلة، للتدليل على أن على قارئ الصحف ان يتعامل مع معظم ما يرد فيها، وهو يردد "إذا جاءكم فاسق بنبأ..."، ذلك لأن الإعلام العربي نشأ في حضن حكومات تستخف بعقول المواطنين، ومن ثم ظل مطالبا بأن يكون الأداة التي يُمارَس عبرها ذلك الاستخفاف. ?

    المزيد
    الإعاقة حافزا-وهوكينغ ورشا كشان نموذجا الإعاقة حافزا-وهوكينغ ورشا كشان نموذجا

    مقالات

    الإعاقة حافزا-وهوكينغ ورشا كشان نموذجا

    كنت مع عائلتي في زيارة لمتحف العلوم في لندن، وعند المدخل ندت عن "أم المعارك"، صرخة جعلت رؤوسا كثيرة تلتفت إليها، لتقصي ما إذا كانت بحاجة إلى نجدة (وكان ذلك في عصر ما قبل اكتشاف الغربيين أن كل صرخة تصدر عن مسلمة/ مسلم نذير بعمل إرهابي)، وتخيل مدى إحساسي بالحرج عندما اكتشفت أنها ارتعبت من تمثال شمعي ل

    المزيد
    الأيام دول كما يثبت التاريخ الأيام دول كما يثبت التاريخ

    مقالات

    الأيام دول كما يثبت التاريخ

    هل عرف التاريخ إمبراطورية أكبر من الرومانية؟ كيف تفتت إلى دويلات؟ توارث الحكم فيها عباقرة في شؤون الحكم، وأشخاص مثل كاليغولا، الذي اعتبره المؤرخون الأوروبيين أبشع طاغية عبر التاريخ (إلى أن خزاهم الله بهتلر)

    المزيد
    نحن بخير.. إلى حد ما (2) نحن بخير.. إلى حد ما (2)

    مقالات

    نحن بخير.. إلى حد ما (2)

    لا أعدد الأفعال البربرية للقادة الغربيين لتبرئة القادة العرب من جرائمهم الدموية، ولكن لأقول للغربيين إن ما يحدث عندنا بعض ما عندكم

    المزيد
    نحن بخير.. إلى حد ما (1) نحن بخير.. إلى حد ما (1)

    مقالات

    نحن بخير.. إلى حد ما (1)

    ألا تحس الآن أننا بخير، ولا يخطر ببال أحدنا أن عياله قد يتعرضون للقتل في المدارس، أو يتعرض هذا الأحد نفسه للقتل في مكان عام، دون أن تربطه بالجاني أي علاقة على أي مستوى؟

    المزيد
    الجامعة والمجمع.. قواسم وقواصم مشتركة الجامعة والمجمع.. قواسم وقواصم مشتركة

    مقالات

    الجامعة والمجمع.. قواسم وقواصم مشتركة

    ما حملني على "التحامل" على جامعة الدول العربية، في آخر مقالين لي في "عربي 21"، بل ما جعلني أتذكر أن هناك جسما يحمل ذلك الاسم، هو ما ورد في نشرة إخبارية في قناة النيل التلفزيونية المصرية، عن الجهات التي ستراقب الانتخابات الرئاسية المصرية المرتقبة في آذار/ مارس المقبل.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV