حول العالم

هل تريد أن تصبح ثريا؟ غيّر هذه الأمور في حياتك

أشار الموقع إلى أن الحياة مليئة بمغريات عديدة، وكلما استسلم المرء لرغباته وشهواته، أصبح عرضة للفقر- جيتي
أشار الموقع إلى أن الحياة مليئة بمغريات عديدة، وكلما استسلم المرء لرغباته وشهواته، أصبح عرضة للفقر- جيتي

نشر موقع "آف.بي.ري" الروسي تقريرا، تحدث فيه عن حلم الثراء الذي يراود الجميع دون استثناء، مع العلم أن أسلوب الحياة في عصرنا الحالي من شأنه أن يؤثر على مستقبل الإنسان، وقد يحول بينه وبين رغبته في أن يصبح ثريا.

وأوضح الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن الأشخاص يخصصون مبالغ معينة حتى ينفقوها لقضاء مختلف حاجياتهم. ولكن، ينبغي للمرء أن يحذر من إهدار أمواله حتى يعيش وفقا لأسلوب المجتمعات المرفهة، والتمتع بحياة مريحة وآمنة. ففي الواقع، قد يؤدي هذا الأمر بالفرد إلى هاوية الفقر.

وأضاف الموقع أن الرهن العقاري والقيام ببعض الاشتراكات الشهرية أو السنوية، وفتح حسابات متعددة في البنوك المختلفة، وغيرها من الخدمات تعد بمثابة فخ حقيقي قد يقع فيه المرء، ولذلك يتوجب التفطن إلى مثل هذه الأمور.

 

في هذا الإطار، يعد خفض المصاريف الإضافية، وادخار مبالغ مالية، خطوة أولى من أجل السيطرة على نمط حياتك، والتمتع بالاستقلال المالي، مما سيسمح لك بالسير بخطى ثابتة نحو الثراء مع مرور الوقت.

وذكر الموقع أن العمل موظفا في إحدى المؤسسات، قد يُشعر الفرد بالرتابة والملل، في حين قد لا يترك ذلك له مجالا لاستثمار إمكانياته. فضلا عن ذلك، قد يعجز الفرد عن رؤية نتائج ملموسة لعمله.

 

ولكن قبل تشييد مشروع خاص، يحتاج المرء إلى دفع جملة من الفواتير، وذلك ما يستوجب منه العمل في القطاع الخاص لفترة معينة، لادخار بعض المال الذي سيحتاجه لاحقا.

وأبرز الموقع أنه ينبغي للمرء أثناء عمله في وظيفة عمومية، محاولة اغتنام الفرص، والتخطيط لمشروعه الخاص الذي سيكون مصدرا للأرباح، وبلوغ الثراء. فعلى سبيل المثال، قد يساعد تعدد الشهادات العلمية المرء في الحصول على وظيفة جيدة، إلا أن ذلك يتطلب إنفاق الكثير من الأموال، وتكريس العديد من الوقت في التعليم دون جدوى، في حين قد لا يعود ذلك بفائدة ملموسة.


اقرأ أيضا :  فوربس تستبعد السعوديين من قائمة أثرياء العالم بعد حملة الفساد


في هذا الشأن، ينصح باستثمار بعض الأموال في المجال الذي ترغب في العمل به، والتواصل مع الأشخاص المؤثرين في هذا المجال. فضلا عن ذلك، لا بد من البحث عن موجهين، والتحدث مع العملاء المحتملين للمشروع الذي تنوي إنشاءه.

وأفاد الموقع أن التكوين الذاتي والتمتع بالخبرة يمثل خطوة هامة في حياة كل شخص يطمح إلى تكوين ثروة. على الجانب الآخر، قد يتعثر المرء ويرتكب بعض الأخطاء عند بدايته.

 

لكن، ينبغي له التغلب على كل العقبات، ومحاولة البحث عن طريقة أخرى، في حال باءت المحاولة الأولى بالفشل.

وأشار الموقع إلى أن الحياة مليئة بمغريات عديدة، وكلما استسلم المرء لرغباته وشهواته، أصبح عرضة للفقر.

 

في هذا الإطار، عليك استثمار أموالك في أمور من شأنها أن تعود عليك بالنفع، أو ادخار هذه الأموال لمشاريع مستقبلية، عوضا عن إهدارها من أجل شراء أغراض أو أجهزة غير ضرورية.

 

في الوقت ذاته، ينبغي لك تغيير بعض عادات التسوق، وتحديد أهدافك. بالإضافة إلى ذلك، لا بد أن يركز الفرد على إمكانياته، وعدم الاستسلام للأوهام، فضلا عن التحلي بالواقعية. 

والجدير بالذكر أن إجراء بعض التغييرات في أسلوب الحياة يعتبر من أهم الشروط التي تساعد المرء على بلوغ الثراء. وفي الغالب، لن يساهم تواصلك الدائم مع الأشخاص ذاتهم في تغيير من وضعك شيئا.

 

اقرا أيضا : ثلث مليارديرات الهنود يعيشون في الإمارات.. كم تبلغ ثرواتهم؟

 

وبالتالي، يمكنك أن تحاول مرافقة أصحاب المليارات الذين كسبوا أموالهم من خلال العمل بجد، شريطة مناقشة أفكارهم، ورؤية الأمور من منظورهم الخاص. بالإضافة إلى ذلك، اعمل على استشارتهم في الأوقات العصيبة.

في الختام، نوه الموقع إلى أن تحقيق الثراء يشترط إعادة النظر في أسلوب حياتك، ونفاقك، وتحديد أهداف واضحة، والعمل جاهدا على تحقيقها.



التعليقات (0)