سياسة عربية

تصاعد الخلافات بين العبادي ومعصوم حول الموازنة (وثائق)

العبادي قال ردا على رفض معصوم للموازنة إنه لا يحق لأحد إيقافها بعد تمريرها بالبرلمان- أرشيفية
العبادي قال ردا على رفض معصوم للموازنة إنه لا يحق لأحد إيقافها بعد تمريرها بالبرلمان- أرشيفية

أظهرت وثيقتان رسميتان، تخاطبان وزارة العدل العراقية، إحداهما صادرة عن الحكومة، والأخرى عن رئاسة الجمهورية، تصاعد الخلافات بين المؤسستين على موازنة 2018.


وطالبت وثيقة الحكومة، من وزارة العدل العراقية بنشر الموازنة العامة في صحيفة الوقائع الرسمية، حتى يبدأ العمل بها رسميا بحسب القانون العراقي، فيما طلبت الرئاسة العراقية من الوزارة عدم نشرها، لوجود اعتراضات عليها من الرئيس فؤاد معصوم.


وأعاد البرلمان العراقي، الثلاثاء، قانون الموازنة الاتحادية لعام 2018، إلى رئيس الجمهورية لغرض المصادقة عليه، دون أي تعديلات على اعتراضات رئاسة الجمهورية.


اقرأ أيضا: بوادر أزمة.. برلمان العراق يرفض اعتراض معصوم على الموازنة


ورفض الرئيس العراقي فؤاد معصوم في 13 من الشهر الجاري، المصادقة على قانون الموازنة، وأعاده إلى البرلمان لغرض تعديل 31 فقرة اعتبرها مخالفة للقانون والدستور، دون الإشارة إلى تلك المخالفات.


وعلق رئيس الوزراء حيدر العبادي على ذلك بالقول: "ليس لأحد الحق في إيقاف الموازنة العامة للبلاد بعد التصويت عليها من جانب مجلس النواب".


ومن شأن إعادة الموازنة للرئاسة دون تعديل، أن تثير أزمة داخل البلاد على اعتبار أنها قد تبقى معلقة رغم مرور نحو ثلاثة أشهر من العام الجديد.


وكان البرلمان قد أقر في الثالث من آذار/ مارس الجاري، الموازنة، وسط مقاطعة نواب إقليم الشمال؛ احتجاجا على تقليل حصة الإقليم من 17 إلى 12.6 بالمائة.


اقرأ أيضا: العراق يقر موازنة 2018 في ظل ارتياح سني ومقاطعة كردية


وتبلغ قيمة الموازنة نحو 104 تريليونات دينار (نحو 88.1 مليار دولار) بإيرادات متوقعة تبلغ 91.6 تريليون دينار (نحو 77.6 مليار دولار) وبعجز يبلغ نحو 12 تريليون دينار (نحو 10 مليارات دولار).


وتم احتساب الإيرادات المتوقعة من تصدير النفط الخام على أساس معدل سعر 46 دولارا للبرميل الواحد، وبمعدل تصدير قدره 3.88 مليون برميل يوميا، من ضمنها 250 ألف برميل من حقول إقليم كردستان العراق.

 

التعليقات (0)