سياسة عربية

ماذا قال وزير خارجية أردني سابق عن استقبال ترامب لابن سلمان؟

المعشر انتقد الحكام العرب الذين هللوا لقدوم ترامب- جيتي
المعشر انتقد الحكام العرب الذين هللوا لقدوم ترامب- جيتي

كشف وزير خارجية أردني سابق بعضا من صفات مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد تجاه العرب والمسلمين.

 

وقال مروان المعشر إنه تعامل شخصيا مع جون بولتون حين كان وزيرا للخارجية، وكان بولتون مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الأمريكية. مضيفا في مقال له في صحيفة الغد الأردنية: "أجزم أنه ليس لديه ذرة احترام للعرب، بل حقد إيديولوجي خطير، ودعم غير مشروط لأكثر السياسات الإسرائيلية تطرفا".

 

اقرأ أيضا: احتفاء إسرائيلي بتعيين "الصديق القوي" بولتون بإدارة ترامب
 

ووجه المعشر، الذي ترأس الدبلوماسية الأردنية بين عامي 2002 و2004، انتقادا لاذعا للحكام العرب الذين هللوا لترامب، وقال: "يثبت ترامب كل يوم كم كان رهان العديد من المسؤولين العرب خاطئا حين هللوا لقدومه".. مضيفا: "بات واضحا اليوم مدى قصر نظر هذه السياسة، ومدى عداء هذه الإدارة الأمريكية للعرب والمسلمين، فمن اعتقد أنه سيسلم من شرها لمجرد تجنبه مواضيع الحوكمة، آمل أن يرى اليوم مقدار خطئه في التقدير".

 

كما انتقد المعشر بشدة كيفية استقبال ترامب لولي العهد السعودي، معتبرا أنها طريقة لا تسر أي عربي، قائلا: "ليس أدل على نظرة ترامب للعرب منظر استقباله ولي العهد السعودي وهو يعرض أمامه لافتات كبيرة تظهر حجم العقود الموقعة مع السعودية بطريقة استعراضية فجة لا يمكن أن تسر أي عربي".

 

وأكد المعشر أنه سيكون التعامل مع بولتون ومع وزير الخارجية بومبيو في غاية الصعوبة.

 

اقرأ أيضا: ترامب يصف مال السعودية بالفستق وابن سلمان يبتسم (فيديو)

التعليقات (2)
كاظم أنور دنون
الأربعاء، 04-04-2018 01:14 م
سبحان الله ، ما كان يقوله العقلاء بالخفية بالأمس القريب - وكانوا يسجنون أو يقتلون لقاء ذلك - يقوله محمد بن سلمان علنا وأمام الصحافة مقدما بذلك أوراق إعتماده للوبي الصهيوني بأمريكا......... كنا نقول أن الأنظمة العربية زرعتها الماسونية الغربية وهي موجودة لخدمة الكيان الصهيوني فقط، فثار الجهلاء وتكلم الغوغاء من علماء السلطة بما لا يليق ببشر مدحا وكذبا على الله ورسوله، فأين أصواتهم الآن؟؟ كنا نقول أن الجيوش العربية لم توجد إلا لحماية الحاكم من شعبه وللتنسيق الأمني والأستخباري مع أجهزة المخابرات والماسونية العالمية، وهاهي الدول العربية تثبت ذلك دولة وراء الأخرى، وما يحدث بمصر وبلاد الحجاز وبيت الدعارة المدعو الإمارات إلا غيض من فيض.......بالختام ، أقول للشعوب الإسلامية المقهورة ، لا بأس فلا تقنطوا من رحمة الله، فلا يوجد رجل أو طفل في الأمة العربية لا يعلم بخيانة الحاكم ، ولا يوجد كلب في شوارع الدول العربية يعول أو يعتمد على الحاكم في الإصلاح أو التغيير ، فلما اليأس؟؟ التغيير قادم قريبا - انشاءالله- بدم الحاكم ورغم أنف جيوش الهزائم، وعلى عين العالم الفاجر............فترقبوا
mohamed
الأربعاء، 04-04-2018 12:38 م
حكومات العرب لاتستند الى الشعوب ولا تمثل الا بضعة افراد استولوا على الحكم لذلك ينتظرون بولتن وترامب ! ويربطون مصير الامة بمن يجلس في البيت الابيض ! شاهة وجوه هؤلاء الحكام الجبناء .