صحافة إسرائيلية

"معاريف": هذا توقع ليبرمان عن ثاني جمعة لمسيرة العودة

ليبرلمان قام بزيارة لمنطقة غلاف غزة على وقع التوتر الأمني الحاصل في القطاع- أ ف ب (أرشيفية)
ليبرلمان قام بزيارة لمنطقة غلاف غزة على وقع التوتر الأمني الحاصل في القطاع- أ ف ب (أرشيفية)

استمر التعاطي الإعلامي الإسرائيلي مع مسيرات العودة، وسط التحضير للجمعة الثانية بعد غد، وإمكانية توسعها، فيما اتهم قادة الاحتلال حركة حماس بـ"محاولة توجيه الأزمة الناشبة في غزة باتجاه إسرائيل".


وقال يوسي ميلمان الخبير الأمني الإسرائيلي بصحيفة "معاريف" إن "وزير الحرب أفيغدور ليبرمان قام بزيارة لمنطقة غلاف غزة على وقع التوتر الأمني الحاصل في القطاع، وتابع عن كثب حجم الاستعدادات العسكرية للجيش".


ونقل عنه في تقرير ترجمته "عربي21" أن "كل فلسطيني يقترب من السياج الفاصل يخاطر بحياته، محذرا من القيام بأي أعمال استفزازية"، زاعما أن "إسرائيل حددت قواعد عامة للتعامل مع الأحداث على حدود غزة، مطالبا سكان القطاع بتوجيه احتجاجاتهم ضد قيادتهم، واستبدالها، بدلا من أن تكون ضد إسرائيل".

 

اقرأ أيضا: إسرائيل تتحضر لتصعيد متزايد لمسيرات العودة بغزة

وأضاف: "في الوقت الذي يتوقف فيه الفلسطينيون عن التفكير بالقضاء على إسرائيل، يجب أن يركزوا جهودهم في تنمية اقتصادهم، معلنا أن صيغة إعادة إعمار قطاع غزة مقابل نزع سلاحه، هي المقبولة على إسرائيل، والموضوعة على الطاولة".


وأشار ليبرمان أن "إسرائيل قامت خلال العقود الماضية بعمليتين سياسيتين مع الفلسطينيين: الأولى في 1993 حين تم التوقيع على اتفاق أوسلو، وإحضار ياسر عرفات من الخارج إلى غزة، مع قواته العسكرية، والثانية في 2005 حين انسحبت إسرائيل من غزة من جانب واحد، وعادت حتى آخر مليمتر على حدود 1967، لكننا لم نتلق سوى العمليات المسلحة وإطلاق الصواريخ".


وختم بالقول: "الجيش الإسرائيلي سيدافع عن اليهود المقيمين في غلاف غزة، وهذا الأمر غير خاضع للمساومة، متهما حماس بمحاولة توجيه الأزمة الناشبة في غزة باتجاه إسرائيل، وتحميلها مسؤولية الأوضاع القائمة هناك".

 

وأوضح أن "الجيش يتوقع أن يشهد الجمعة القادم المزيد من الاضطرابات الأمنية على حدود غزة، أكثر من الجمعة الماضي، وهناك استخلاص لعدد من الدروس والعبر للتعامل مع تطورات الأحداث".

 

اقرأ أيضا: هكذا أوصى جنرالات الاحتلال في التعامل مع مسيرات العودة

من جهته، نقل أمير بوخبوط الخبير العسكري في موقع "ويللا" عن أوساط في الجيش قولها إن "قيادته عززت من تعليمات إطلاق النار باتجاه المتظاهرين الذين يتجاوزون مسافة الـ300 متر من خط الهدنة، لكن المهمة الأساسية للجيش اليوم تتمثل في تأمين العمل الجاري في الجدار التحت-أرضي لمواجهة الأنفاق".


ونقل في مقال ترجمته "عربي21" عن الجنرال يهودا فوكس قائد فرقة غزة أن "الجيش يستعد لإمكانية اقتراب المتظاهرين الفلسطينيين أكثر من السياج الفاصل، تحضيرا لتصعيد هذه المظاهرات في أيام المناسبات التي يتحضرون لها".


وأشار إلى أن "الأعمال اليومية للجيش تنصب في هذه الآونة على إيجاد المزيد من العراقيل والعقبات التي تحول دون اقتحام شعبي فلسطيني لمنطقة السياج، مع وجود مخاوف من استهداف العمال الإسرائيليين المنخرطين في مشروع بناء الجدار التحت-أرضي الموجه ضد الأنفاق".

التعليقات (0)

خبر عاجل