سياسة دولية

مفاجأة.. بولتون كان يرأس مؤسسة تروّج دعاية ضد المسلمين

في 22 مارس/ آذار الماضي، أعلن ترامب تولي بولتون مهام منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي خلفا لهربرت ماكماستر- جيتي
في 22 مارس/ آذار الماضي، أعلن ترامب تولي بولتون مهام منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي خلفا لهربرت ماكماستر- جيتي
كشفت شبكة "NBC نيوز" الأمريكية، الإثنين، معلومات مثيرة عن مؤسسة بحثية كان يترأسها لمدة 5 سنوات جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد.

وقالت الشبكة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن بولتون ترأس مؤسسة "غيتستون إنستيتيوت" ومقرها نيويورك "بهدف الترويج لأفكار مضللة وغير صحيحة عن المسلمين".

وأضافت أن بولتون ترأس تلك المؤسسة منذ عام 2013 وحتى مارس/ آذار المنصرم.

كما أوضحت أن المؤسسة كانت تنشر تقارير تحذر من اقتراب "سيطرة الجهاديين على أوروبا" وتحذر من أن ذلك "سيؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من أصحاب البشرة البيضاء".

من جهته، قال إبراهيم هوبر، المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية – الإسلامية (كير) المعني بالدفاع عن حقوق مسلمي الولايات المتحدة إن مؤسسة "غيتستون تعد جزءًا رئيسا من حملة الترويج للإسلاموفوبيا عبر الإنترنت".

ووصف هوبر ارتباط بولتون بتلك المؤسسة بأنه "أمر مزعج"، وفق المصدر ذاته.

ولم يعلق بولتون على ما أورده التقرير.

ويحتفظ بولتون (69 عاما) بسجل طويل من المواقف "المتشددة"، والميل نحو استخدام القوة العسكرية خارج حدود الولايات المتحدة، ضمن ما يعرف بـ"الحرب الاستباقية"، التي استند إليها الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن (2001-2009) في غزو كل من أفغانستان والعراق، عقب هجمات سبتمبر/ أيلول 2011 .

وفي 22 مارس/ آذار الماضي، أعلن ترامب تولي بولتون مهام منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي خلفا لهربرت ماكماستر.


 
التعليقات (3)
محمد علي
الثلاثاء، 24-04-2018 10:06 ص
المرحلة الجديدة هي مرحلة المواجهه مع الشعوب العربية الاسلاميه مباشرة ،،، بما فيها من قتل و تشريد و تجويع اكثر من ماهو حاصل حاليا ،،، المرحلة الحاليه هي مرحلة كشف الحقائق ،،، اما المرحلة القادمة هي مرحلة المواجهه ،،،، المواجهه هي الطريقة الوحيدة للخلاص من الطغيان و الوصول للحريه و الديمقراطيه للشعوب الاسلاميه ،،، ضغاة البلدان الاسلاميه و الغرب لا تريد لعالمنا التحرر من العبوديه و ستظل تدعم الطفاة لخدمة مصالحها امثال السيسي و الاسد و باقي خونة الجزيرة العربية من سعود و صباح و و و ,,,, ليتوحد العالم الاسلامي العربي ،،، فضربة قدم اوحدة منا ،،، تزلزل الارض من اسفلهم ،،،
قاسم - اربد
الثلاثاء، 24-04-2018 06:36 ص
الا يعلموا قادة الدول الاسلامية عن هذا المعتوة والمجرم وسيستقبولة غدا استقبال الفاتحين واغداقة بالهدايا والعطايا من قبل دول الخليج وكأنه رئيس لهم ان الهجمة على الاسلام ليس من هذا الوغد انما من من يحرسون الاسلام وعلى اراضيهم مكة والمدينة.
عابر سبيل
الثلاثاء، 24-04-2018 01:08 ص
لا توجد اي مفاجاة حيث ان لم يكن معادي للمسلمين ما كان تبوأ هذا المنصب فالغرب تخى عن تحفظه القديم وبدأ يلعب على المكشوف يقتل وينهب ويسمي الاسلام بالارهاب علنا وليس تلميحا كما كان يفعل في السابق