سياسة عربية

عبدالخالق عبدالله يهاجم غادة عويس فردت مذكّرة بحلقة له معها

عويس لعبد الخالق عبد الله: هذا الإرهاب كله والفبركة كان قبل أو بعد ظهورك معي؟- يوتيوب
عويس لعبد الخالق عبد الله: هذا الإرهاب كله والفبركة كان قبل أو بعد ظهورك معي؟- يوتيوب

شن الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، هجوما عنيفا على الإعلامية اللبنانية في قناة "الجزيرة"، غادة عويس.

 

ونشر عبد الله تقريرا لصحيفة الواشنطون بوست الأمريكية، قالت فيه إن السلطات القطرية دفعت نحو 150 مليون دولار لقاسم سليماني، ومليشيات شيعية في العراق، مقابل الإفراج عن رهائن قطريين، ملمحا إلى دعم الدوحة لهذه المنظمات.

 

وردت غادة عويس بتغريدة، قالت فيها: "50 مليونا ليست شيئا إن كانت لإنقاذ أرواح مواطنيها وكرامتهم!! الـ450 مليونا ثمن لوحة ليست حتى أصلية هو الكارثة. والكارثة الكبرى هو الـ500 مليار من حساب الشعب لعيون إيفانكا".

 

وتابعت: "استحوا، لقد فضحتم أنفسكم".

 

بدوره، هاجم عبد الخالق عبد الله، غادة عويس بتغريدة مثيرة، قال فيها: "أنت التي أصبحت فضيحة الفضائح يا ست غادة بدفاعك المستميت عن دولة تمول الإرهاب، وتغذي عدم الاستقرار، وتستخدم ثروة وطنية للتحريض ضد دول الجوار".

 

وتابع: "لقد انحرفت مع قناة الجزيرة لخطاب التحريض والفبركة واستخدام لغة البذاءة التي لا تليق بإعلامية محترمة. أين الرشد والاتزان؟".

 

غادة عويس ذكّرت عبد الخالق عبد الله بظهور سابق له في أحد برامجها، قائلة: "جد أستاذ عبد الخالق؟ وهذا الإرهاب كله والفبركة كان قبل أو بعد ظهورك معي بما وراء الخبر حيث أشدت بي وبقطر وبالجزيرة ومهنيتها قبل عام فقط؟ (الحلقة موجودة على يوتيوب إذا رغبت)".

 

وتابعت: "على كل حال لا ألومك، فأنت اختفيت فترة بسبب تغريدة لم ترق لحاكمك الذي دفع المليارات لتشويهنا. الله يعينك".

 

ورد عبد الله قائلا إن "في أقل من سنة أي منذ 5 يونيو 2017 لا الجزيرة هي الجزيرة ولا غادة عويس هي غادة عويس. الجزيرة قناة لا تخاف الله وغادة أصبحت أعوذ بالله. أما قطر فالمشكلة منذ 1995 نهج الشقاوة كطفل شقي لا ينفع معه الحوار وجاء يوم العقاب المقاطعة؛ بسبب تمويل الإرهاب الذي كشفت تفاصيله اليوم واشنطن بوست".

 

يشار إلى أن عبد الخالق عبد الله دأب منذ الأزمة الخليجية على إذاعة اتهامات عديدة لقناة "الجزيرة"، ومحاولة ربطها بالإرهاب في مختلف دول العالم.

 

التعليقات (6)
متابع
الأحد، 29-04-2018 01:44 م
من طبيعة الانسان انه حينما يتقدم به العمر ينحو للتعقل والابتعاد عن المناوشات والخصومات .لكن هذا المظلوم لازال حبيسا لميزاج سيده .اتق الله وكن كبيرا في عقلك .دع المكارم لاترحل لبغيتها .
سالم
الأحد، 29-04-2018 01:37 م
مسكين هذا الشخص لم يرحمه احد على كبر سنه .لقد اصبح قصة مسلية بين احفاده .اعتزل يارجل واطلب العفو ممن ظلمتهم في هذا العمر .
مازن
الأحد، 29-04-2018 01:17 م
الله يعين عبدالخالق ورطوه بالتغريدات التي قللت من شأنه وجعل منه اضحوكة. استاذ علوم سياسية لكن يتهيأ لك انه لم يدرس في حياته سياسة بسبب كثرة اخطائه ومنطقه الضعيف
ظافر
الأحد، 29-04-2018 11:41 ص
صح لسانك ياغادة هو نكبةمن نكبات الامة مرياع يأتمر بأوامر طقعان.
أحمد عمر
الأحد، 29-04-2018 02:18 ص
اخبري التافه لعله يجعل أن أسياده هم من آوى الانقلابيين من رجالات القدافي ومبارك منقلبين على شعوبهم في مصر وليبيا