سياسة عربية

عشقي: هذا الفرق بين رام الله وغزة.. نصيحة لحماس وفتح

تغريدة عشقي لاقت ردود فعل واسعة على تويتر- أرشيفية
تغريدة عشقي لاقت ردود فعل واسعة على تويتر- أرشيفية

قدم رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات في الرياض، لواء الاستخبارات المتقاعد أنور عشقي،

الأربعاء، تفسيرا للفرق بين رام الله وقطاع غزة، موجها نصيحة لحركتي حماس وفتح.


وقال في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" إن "الفرق بين رام الله وغزة هو أنهم في السلطة يقدمون الإنسان على الأرض. بينما حماس تقدم الأرض على الإنسان".


وأضاف أنه "لهذا نجدهم (حماس) يضحون بدماء النساء والأطفال في صدامهم مع الاحتلال. وياليت الاثنين يفضلون الله على من سواه".


ولاقت تغريدة عشقي، ردودا واسعة من نشطاء على "تويتر"، حيث طالبه البعض بتفسير حالة "التطبيع" التي يقودها مع إسرائيل، وعن ردة فعله إذا دنس محتل أرضه وعرضه ومقدساته".


وسخرت الناشطة ميرام إمام من حديث عشقي بالقول: "يا واد يا مؤمن!  مسعر فتنة"، مذكرة إياه في خبر أرفقته عن زيارته إلى إسرائيل ودعوته للتطبيع معها، ليرد عليها بالقول: "في سبيل الله. معنا قادة فلسطينيون وهم الذين جاؤوا بهم إلى رام الله وأي خطأ في ذلك؟".


وتساءل محمد كانو قائلا: "كيف يفضلون الله يا دكتور؟ يخلوا أرضهم ويروحون لمكة يعتكفون؟"، فيما أجاب عليه عشقي بالقول: "يدافعو باسم الإسلام وليس باسم الأرض". 


وتمنى مجيب الخربة من عشقي أن "نترك الجانب الفلسطيني جانبا من  المماحكات السياسية، إذا لم تنفعهم على الأقل لا تضرهم"، ليرد عليه: "أنا مع القضية الفلسطينية وأعددنا دراسة لتفعيل المبادرة وطلبتها حماس والسلطة. واعتمدت منهما".


ووجه أبو عدي سؤال لعشقي مفاده: "أنت لو كل يوم محتل يدنس أرضك وعرضك ومقدساتك ماذا تقدم له يا جنرال؟"، فأجاب: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، ليرد عليه أبو عدي: "واضح من لغتك أنك من المصطفين الأخيار الذين اجتباهم الله وغيرهم للأفضل".


إلى ذلك، أبدى بعض النشطاء تأييدهم لما طرحه لواء الاستخبارات السعودي المتقاعد أنور عشقي.

 

  

التعليقات (4)
Ahmed
الأحد، 06-05-2018 02:46 م
هي لا نظرية حماس صحيحة ولا نظرية رام الله الممثلة بالسلطة الفلسطينية صحيحة ، الطرفين يسيرون في نفق مظلم لا نهاية له وسياساتهم متخبطة ورؤويتهم للامور خاطئة وعشوائية ، الشعوب تسعى للحياة والبقاء والعيش بحرية وهدوء وراحة بال وللتطور والتقدم وهناك بعض السذج الحمقى المغفلين ما يزالون يرددون خرافات وخزعبلات واساطير القرون الوسطى (مقاومة وقتال وتضحية ومسيرات) وهم مش محصلين منها كل شيء سوى ازهاق الارواح على الفاضي بدون مقابل ، ما فائدة التضحية بالنفس بدون ان تستطيع ان تغير من امر الواقع شيئاً ، الافضل لك ان تجلس في بيتك وتسكت حالك من حال غيرك انت مش افضل منهم ولا تتميز عنهم بشيء بدلا من ايذاء الناس وتسميم افكار المجتمع والشباب بافكار شيطانية مسمومة تحث على القتل وسفك الدماء واحداث الدمار والخراب وبالاخير راح تدفع فاتورة الحساب غالياً.
غسان غلاينه
الأربعاء، 02-05-2018 07:24 م
متصهين قذر يحدثنا عن الدين، كما تعظ العاهرة عن الفضيلة و العفة. هؤلاء افراخ المسيخ الدجال بين يديه.
ابو علان
الأربعاء، 02-05-2018 03:00 م
الفرق شاسع فهل يمكن تطبيق الحياه في رام الله على غزه او الحياه في غزه على رام الله بالعقول مختلفه تماما فهما يسيران في خطين متوازيين
fursan assunah
الأربعاء، 02-05-2018 02:21 م
وما قيمة الإنسان بلا أرض ؟!