اقتصاد دولي

ثروات العالم قفزت سبعة بالمئة في 2017 مع صعود الدولار

تصحيح سوق الأسهم يعد بمثابة مؤشر إلى اقتراب نهاية فترة المضاربة- جيتي
تصحيح سوق الأسهم يعد بمثابة مؤشر إلى اقتراب نهاية فترة المضاربة- جيتي

أظهر مديرو الثروات نتائج قوية في 2017، حيث نمت الثروة المالية العالمية بنسبة 7 بالمئة، فيما واصلت المخاطر الإضافية نموها.


ووفقا لتقرير أصدره "أوليفروايمان" و"دويتشه بنك" لإدارة الثروات بعنوان "خيارات جريئة لتحقيق مركز متميز"، فقد وفر صافي إيرادات الفوائد الناتج عن الارتفاعات الأخيرة لأسعار الدولار قدرا من تخفيف العبء، إلا أن ضغوطات الرسوم ما زالت مرتفعة، وينبغي أن تبقى التكاليف على رأس الأولويات، حيث يحقق القطاع معدلات نمو ضعيفة من إجمالي الدخل إلى إجمالي النفقات، فضلا عن أن الربحية تظل شديدة الحساسية للأداء الأعلى.


وقال كينر لاكاني، رئيس قسم الأبحاث المالية الأوروبية في "دويتشه بنك": "استفاد مديرو الثروات من إنشاء ثروة قوية لدفع تجاوز نمو إجمالي الدخل لإجمالي النفقات، بالرغم من استمرار مواجهة مشكلات هيكلية، ومع ذلك، يظل نموذج الأعمال متقلبا ما يقلل من قيمته الحقيقية في السوق (..) فكلما ازداد هذا التقلب ازداد التركيز عليه".

 

اقرأ أيضا: لماذا يرى البنك الدولي أن إصلاحات الاقتصاد تفيد الأغنياء فقط؟


ووفقا لصحيفة "الخليج"، قال ماثيو فاسو، رئيس قسم الخدمات المالية "بأوليفر وايمان": "ينبغي لمديري الثروات اتخاذ الإجراءات المناسبة الآن للحفاظ على تقييماتهم مرتفعة عبر التركيز على مزيد من التغييرات الاستراتيجية والهيكلية فيما يخص عرض القيمة ونماذج الأعمال لديهم؛ حيث عجزوا عن معالجة هذين الجانبين خلال السنوات القليلة الماضية".


وقد يتم اعتبار تصحيح سوق الأسهم وارتفاع التقلب في شباط/ فبراير 2018 بمثابة مؤشر مبكر، إلى اقتراب نهاية فترة المضاربة على صعود أسواق الأسهم التي امتدت عقدا من الزمن.


ولن تحقق الجهود المبذولة لتنويع مصادر الدخل على مدار العقد الماضي قدرا كافيا من التحوّط ضد انخفاض الإيرادات خلال التراجع المقبل في السوق، وعلى المدى القصير، لا تزال جميع مكونات الإيرادات شديدة الارتباط بأسواق الأسهم.

التعليقات (0)