سياسة عربية

وفاة قائد "جيش القدس" في عهد صدام داخل زنزانته

إياد الراوي خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية- تويتر
إياد الراوي خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية- تويتر
قالت مصادر طبية عراقية إن آخر قائد للحرس الجمهوري في الجيش العراقي السابق إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين توفي مساء الجمعة خلال قضائه حكما بالسجن مدى الحياة.

وأشارت المصادر إلى أن إياد فتيح خليفة الراوي 75 عاما أصيب بجلطة دماغية داخل زنزانته قبل أيام نقل على إثرها لمستشفى بغداد العسكري لإجراء فحوصات ثم جرى نقله لمستشفى اليرموك بعد التأكد من إصابته بالجلطة.

وولد الرواي في الأنبار غرب العراق عام 1943 وتخرج من الكلية العسكرية عام 1963 وتدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن وشغل منصب قائد الحرس الجمهوري خلال حقبة الحرب العراقية-الإيرانية.

وترأس الراوي التشكيل العسكري الخاص الذي أسسه صدام وأطلق عليه اسم "جيش القدس".

وكان الجنرال العراقي الراحل من أبرز المطلوبين للقوات الأمريكية بعد احتلال العراق وكان ترتيبه 30 ضمن قائمة بأبرز المطلوبين من ضمن 55 شخصية.

ونال الراوي حكما بالسجن مدى الحياة عام 2008 بعد إدانته بلعب دور في إنهاء إنهاء احتجاجات واسعة نفذتها عدة محافظات عراقية عام 1991.
التعليقات (6)
الطائر الحر
الإثنين، 21-05-2018 01:37 ص
الله ينتقم من الروافض أنجاس مجرمين قتلة
Mohammad obaidat_ Jordan
الأحد، 20-05-2018 08:09 م
بطل معركة تحرير الفاو ...رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته
سوداني
الأحد، 20-05-2018 03:24 م
اللهم ارحمه. وغفرله واسكنه. جنات. النعيم. مع. الشهدا. وصدقين
الهاشمي
السبت، 19-05-2018 11:09 م
الله يرحمك يابطل يارمز الرجولة انشالله
RAMCO
السبت، 19-05-2018 09:13 م
نعم هذا الاتفاق المبرم بين الصهيونية العالمية بزعامة أمريكا و ايران الشر ان يقتل ويهان كل من قاتل خرة ميني النجس شيطان العصر بل نبشً حتى قبور الشهداء الذين استشهدوا في الحرب مع ايران ، من اجل هذا صنعت داعش ودخلوا العراق واستباحوا كل شيء ، وهذه مكافئة لإيران على موقفها مع أمريكا إبان حرب الكويت حيث كان العراق منتصرا ومتقدما و33 دولة مهزومة أمامه حتى غدر كسرى من جديد وطعن الجيش العراقي بظهره حيث الانزال الجوي الذي وقع من قبل حرس خرة ميني على طول الطريق من الكويت الى البصرة واشعال صفحة الغوغاء والغدر والخيانة وحرق داخل العراق. فكانت الخيانة والغدر الكبرى في هذا الزمان من قبل ايران وتمكين الأمريكان بالنصر على أقوى جيش في العالم خبرة ومعنويات عاليا وقيادة فذة .