سياسة عربية

وزير الخارجية المصري: لا نية للتصالح مع "الإخوان"

شكري: السيسي دائما يؤكد أن مصر لجميع أبنائها طالما التزموا بالقانون والقواعد- جيتي
شكري: السيسي دائما يؤكد أن مصر لجميع أبنائها طالما التزموا بالقانون والقواعد- جيتي

نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وجود أي نية للتصالح مع جماعة الإخوان المسلمين.


وأكد شكري، في تصريحات لـ"التلفزيون المصري"، عدم وجود أي محل لمصالحة مع الجماعة التي وصفها بـ"الإرهابية".


وأضاف: "الرئيس السيسي دائما يؤكد أن مصر لجميع أبنائها طالما التزموا بالقانون والقواعد التي تجمعنا، فهذا المنهج الذى نسير عليه".

ومنذ انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، وعقب فض اعتصامي "رابعة العدوية والنهضة"، طُرحت العديد من المبادرات السياسية، التي كان آخرها مبادرة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان كمال الهلباوي، في محاولة لإنهاء الأزمة التي تمر بها الدولة المصرية عبر إحداث مصالحة بين طرفي الصراع الرئيسيين، وهما نظام رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي وجماعة الإخوان المسلمين. وقد فشلت جميع هذه المبادرات.

 

اقرأ أيضا: إبراهيم منير: الإخوان لن تعطي لانقلاب السيسي أي شرعية

وأكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، في تصريحات سابقة لـ "عربي21"، أن "جماعة الإخوان لا يمكن أن تعطي لانقلاب عبدالفتاح السيسي أي شرعية، حتى لا يتم تكرار ما حدث بالنسبة للانقلاب العسكري في عام 1952، الذي تحول بتدليس وظروف الاحتلال العسكري وقتها إلى مسمى الثورة، والتي أدت إلى سيطرة قيادات الجيش على مصر طوال ستين عاما، أوصلتها وشعبها إلى الأحوال السيئة التي نعيشها الآن".

 

وحول المصالحة مع نظام السيسي، قال منير إن "الجماعة مثلها مثل غيرها من الوطنيين الأفراد أو هيئات وجماعات، وبعد ممارسات النظام ودفع مصر إلى هاوية لم تحدث في تاريخها كله، تجد نفسها أمام مسؤولية رأب الصدع مع الشعب المصري نفسه، ومع هياكل الدولة التي أوقد الانقلاب نيران الفتنة معها".

وأشار إلى أن أحاديث المصالحة تأتي بعد "فشل السيسي في تسويق نفسه داخليا وخارجيا، وتورطه الواضح في تنفيذ أجندات خارجية، منها مجازر رابعة وغيرها، ثم التنازل المستمر عن ثروات مصر، في الوقت الذي يقدم فيه نفسه للعالم بأنه مقبول وصاحب شرعية يعترف بها شعب مصر من خلال إعلام فاسد وأفراد مخدوعين أو متوافقين معه".

التعليقات (4)
العمدة
الأحد، 10-06-2018 08:08 م
انت تروح تنام في حضن نتن ياهو يابغل
واحد من الناس .... و هل يمكن المصالحة دون القصاص ؟؟ يا سامح يا اهبل
السبت، 26-05-2018 09:11 ص
... من الطبيعي انه لا يمكن التوصل لمصالحة لأن أول بنودها سيكون القصاص من القتلة الذين يسيطرون على حكم مصر الآن .... يعني هتضيع فيها رقاب الكلاب كلهم
معلق
السبت، 26-05-2018 12:46 ص
"مصري جداً": صدقت في تحليلك، واستمر في عرض آرائك المفيدة المتزنة. ولكنني وإن لم أكن من الاخوان فإني أراك تقسو عليهم أكثر مما ينيغي. وأخطاؤهم نزر يسير من أخطاء غيرهم، وهم الوحيدون الثابتون على مبادئهم المضحون بالغالي والنفيس في سبيل المصلحة العليا. ادع لهم بوحدة الصف والقلب وأن يعجل بفرجه لهم ولمصر.
مصري جدا
الجمعة، 25-05-2018 11:43 م
سامح شكري كوزير والحكومة بالكامل هم مجموعة من السكرتارية الادارية التابعة لمكتب الجنرال قائد الانقلاب ،، او هم مجموعة من ضباط الصف في دولة وتحولت الى شبه دولة او وحدة عسكرية لا يعرفون شيئا سوى قرارات السيد القائد او التعليمات الصادرة ،،،، اما موضوع المصالحة فهو ايضا ليس بيد السيسي منفردا لكنه بشراكة مع المدير الاقليمي في الامارات والسعودية ،،،، لذلك اذا اراد الاخوان انفاذ هذا الملف فعليهم التوجة الى اصحاب الشآن الاصليين في الامارات والسعودية ،،، وساقول الاصعب الاتجاه فورا نحو اسرائيل والتي بيدها مفتاح الادارة الامريكية والادارة الخليحية ،،، بالطبع هذا لن يتم لان الاخوان اشرف من ذلك بكثير ،،، من هنا تكمن صعوبة الوضع النصري ،،، صعوبة الثورة ،،، وصعوبة اللجوء للكيان الصهيوني ،،،