سياسة عربية

موقع معارض: قرار لجيش الأسد يصدم إيران وحزب الله.. ما هو؟

نشر ناشطون الشهر الماضي ما قالوا إنها صور تظهر مجموعة من عناصر مليشيا الأسد داخل مطار الضمير العسكري- فيسبوك
نشر ناشطون الشهر الماضي ما قالوا إنها صور تظهر مجموعة من عناصر مليشيا الأسد داخل مطار الضمير العسكري- فيسبوك

ذكر موقع سوري معارض  أن جيش الأسد اتخذ قرارا قبل أيام سيعتبر بمنزلة مس بالوجود الإيراني في سوريا.

وأفاد موقع "زمان الوصل" المعارض، نقلا عمن وصفه بأحد مصادره الخاصة في جيش النظام، أن قائد القوى الجوية والدفاع الجوي اللواء الطيار "أحمد بلول" أصدر قرارا خلال الأيام القليلة الماضية بمنع استخدام "هنغرات" الطائرات في المطارات السورية كافة، إلا من قبل عناصر القوى الجوية لإقامة الطائرات ضمنها.

وجاء قرار "بلول"، وفق الموقع المعروف بنشر أسرار من داخل المؤسسة العسكرية السورية، عقب الضربة الجوية الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مطار الضبعة بريف حمص.

وكشف الموقع أن "الهنغرات" المستهدفة بالغارة الأخيرة التي تتمركز على جانبي رأس المهبط الغربي من الشمال والجنوب في مطار الضبعة، كانت تستخدمها المليشيات الإيرانية لعدة أغراض منها تخزين الذخائر وإقامة ورش تصنيع حربية خاصة بهم –وإقامة عناصر المليشيات فيها.

قرار "بلول"، حسب الموقع، أعقب استدعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبشار الأسد إلى "سوتشي" والطلب منه إخراج القوات الأجنبية من سوريا في إشارة إلى مليشيات إيران الشيعية في سوريا.

واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي خلال الأشهر القليلة الماضية مقار تتمركز فيها قوات إيرانية، ما أدى إلى حالة من الرعب بين عناصر النظام ضباطا وصف ضباط في القواعد الجوية التي يوجد فيها الإيرانيون.

 

اقرأ أيضاانفجارات بمطار الضبعة بحمص.. والنظام السوري: غارات معادية

وحسب الموقع المعارض، فإن قرار "بلول" إشارة إلى بدء النظام بالطلب من إيران إغلاق مقراتها في بعض المواقع العسكرية الحساسة، مثل المطارات كخطوة أولى للطلب من القوات الإيرانية ومليشياتها الخروج من سوريا في وقت لاحق.

وتتمركز القوات الإيرانية ومليشياتها منذ عام 2012 وحتى عام 2018 تباعا في عدة مطارات حربية سورية، وهي: "بلي، المزة، دمشق الدولي، السين، تي فور، تدمر، الشعيرات، الضبعة، حماة، النيرب، كويرس، دير الزور"، ويُستخدم في كل مطار عدد من هنغرات الطائرات لأغراض تمركز الطيران المسير أو إقامة الأفراد في ملاجئها أو إقامة ورش خاصة أو تخزين الذخائر الخاصة بهم.

يذكر أن نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، أعلن الأربعاء الماضي، أن انسحاب أو بقاء القوات الموجودة في الأراضي السورية هو شأن يخص الحكومة السورية وحدها.

وأكد المقداد أن الحكومة السورية دعت حلفاءها في المنطقة لمساعدتها في القضاء على الإرهاب، ومنها القوات الروسية والإيرانية وحزب الله.

ونوه إلى أن انسحاب إيران وحزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش، ولن نسمح بذلك.

 

اقرأ أيضا: هآرتس: تحوّل بموقف موسكو والأسد من الوجود الإيراني بسوريا

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الإثنين، 28-05-2018 12:48 م
فيصل المقداد "انسحاب إيران وحزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش، ولن نسمح بذلك". هذا التصريح من جانب فيصل يدلل على فشله في معرفة حجمه الحقيقي و حجوم من أعلى منه وصولاً إلى بشار و ماهر. إذا قررت أمريكا فعلياً انسحاب إيران و مليشياتها من سوريا ، فسيتم تنفيذ ذلك و لا يمتلك أي صعلوك أن يمنع تنفيذ القرار أو أن يقول لا نسمح . من لديه علم في السياسة ، يدرك أن سوريا تقع تحت سيطرة أمريكا . الروس مجرد وكلاء للأمريكان و الفرس مجرد عملاء للأمريكان ، فالوكيل أو العميل لا يتخذ قراراً و إنما يفوم بتنفيذ قرارات من أوكلوا له المهمة قائلاً "سمعنا و أطعنا". غاية الغايات لدى بشار و ماهر أن تبقى أمريكا راضية عنهم و عن بيوت الأسد و مخلوف و شاليش.