ملفات وتقارير

قيادي في "التنف": هذه شروطنا للانسحاب من "المنطقة 55"

ألمح الناطق الرسمي باسم "جيش مغاوير الثورة" إلى احتمال انتقال فصيله إلى ريف دير الزور- جيتي
ألمح الناطق الرسمي باسم "جيش مغاوير الثورة" إلى احتمال انتقال فصيله إلى ريف دير الزور- جيتي
نفى الناطق الرسمي باسم "جيش مغاوير الثورة"، محمد مصطفى جراح، الأنباء التي تتحدث عن انسحاب وشيك للمعارضة من منطقة التنف (المنطقة 55) على الحدود السورية- الأردنية- العراقية، التي يسيطر عليها التحالف الدولي.

وردا على اشتراط  وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، السبت، انسحاب القوات الأمريكية من التنف، قبل الحديث عن اتفاق في الجنوب السوري، قال جراح لـ"عربي21": إن "النظام يحاول نشر الشائعات بين سكان مخيم الركبان، بأن منطقة التنف سوف تتفكك".

وأضاف أن "جيش مغاوير الثورة يتعهد بأمن سكان مخيم الركبان، وهو باق في المنطقة".

وبالمقابل، شدد جراح على التزام "مغاوير الثورة" بمصير أهالي مخيم الركبان، مشيرا إلى أنه "في حال وافق مغاوير الثورة على الانسحاب من المنطقة، فإن الانسحاب لن يبدأ قبل نقل سكان المخيم بالكامل إلى منطقة أخرى".

وقال: "هذا قرارنا الأخير، فإما أن نؤمن المخيم بضمانات دولية وأممية، أو ينتقل معنا المخيم في حال تم إقرار ذلك.. لن نترك أهلنا تحت رحمة المليشيات الشيعية، ولن ننتقل إلا بصحبة أهلنا وسلاحنا".

وفي السياق ذاته، ألمح الناطق الرسمي باسم "جيش مغاوير الثورة" إلى احتمال انتقال فصيله إلى ريف دير الزور، مبينا أن "هناك مفاوضات حول انتقالنا إلى دير الزور بتنسيق عالمي".

واستدرك بالقول: "لكن في حال تم التوصل إلى ذلك فلن يكون ذلك لا بالتنسيق مع النظام ولا قوات سوريا الديمقراطية، لأننا نعتبر هؤلاء إلى جانب داعش أعداء الثورة السورية"، على حد قوله.

وأردف: "نحن نتعامل مع الموقف وفق مصلحة ثورتنا وأهلنا في المنطقة".

وكانت مصادر إعلامية، قد أشارت قبل أيام إلى احتمال عقد صفقة جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، يتم بموجبها تفكيكك قاعدة التنف مقابل ابتعاد إيران ومليشياتها عن الجنوب السوري.

التعليقات (1)
العقيد ابو شهاب
الأربعاء، 06-06-2018 02:40 م
من يتابع الأخبار جيداً و يعرف الوضع في جنوب و جنوب غرب سوريا، يدرك أن أمريكا قد قررت أن تكون كلا المنطقتين تحت سيطرة المليشيات الفارسية الشيعية. دع عنك التهجمات اللفظية و التصريحات الزائفة و اعتبر من التاريخ القريب. بوش كان يتظاهر بأنه ضد إيران لكنه أعطاها العراق ، و اوباما كان يتظاهر بعداوة إيران لكنه أعطاها سوريا و اليمن ، و من سبق من حكام أمريكا أعطوا لبنان لإيران و مكنوا الفرس من نشر دينهم الشيعي في مختلف بقاع الأرض في محاولة بائسة لجعل الدين الشيعي يغلب دين الإسلام . لكن خابوا و خسروا ، فالحق يعلو و لا يعلى عليه.