سياسة عربية

دمار هائل خلفه انفجار بمدينة الصدر.. منازل كاملة محيت (شاهد)

التفجير ناجم عن انفجار مخزن عتاد لم يعرف حتى الآن إلى من يعود- فيسبوك
التفجير ناجم عن انفجار مخزن عتاد لم يعرف حتى الآن إلى من يعود- فيسبوك

خلف انفجار في مخزن للذخيرة العسكرية داخل حي سكني بمدينة الصدر شرق بغداد، الأربعاء، دمارا هائلا في المنازل والممتلكات، وموقعا عددا من القتلى والمصابين.


وقال المركز الأمني في وزارة الدفاع العراق في بيان له، الأربعاء، إن "الحادث الذي وقع مساء اليوم في مدينة الصدر شرق بغداد، نتج عن انفجار كدس للعتاد".


وأضاف بيان المركز أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقا بالحادث لمعرفة ملابساته".


من جهتها، أعلنت وزارة الصحة على لسان المتحدث باسمها سيف بدر، أن "حصيلة تفجير مدينة الصدر شرق بغداد، انتهت عند قتيلين و 93 جريحا". 


وأضاف بدر في تصريح نقلته مواقع محلية أن "70 جريحا غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج"، مشيرا إلى أن "المتبقين منهم والبالغ عددهم 23 جريحا ما زالوا يتلقون العلاج".


وتناقلت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو، تظهر حجم الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار، حيث ساوى نحو 15 منزلا بالأرض، فضلا عن تدمير الكثير من ممتلكات.


وفي لحظة التفجير، كانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت، أن انفجارا وقع في حي مدينة الصدر في بغداد أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، دون أن تذكر أرقاما محددة.


ووصف متحدث باسم الوزارة في بيان، الانفجار بأنه "اعتداء إرهابي" على المدنيين وتسبب في سقوط شهداء ومصابين.


وعقب ذلك، أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بيانا دعا فيه إلى ضبط النفس، معلنا في الوقت ذاته تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات التفجير.

 

ولم يعرف حتى الآن، لمن يتبع مخزن العتاد الذي وضع في أحد منازل المدينة المكتظة بالسكان، والتي تنتشر فيها عدد من الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي.


وتعد مدينة الصدر شرق بغداد، أكبر معقل للتيار الصدري في العاصمة العراقية، حيث يقدر عدد سكانها بمئات الآلاف غالبيتهم من الطبقة الفقيرة والمتوسطة.

 

 

 

 

التعليقات (3)
شخص ما..
الخميس، 07-06-2018 04:57 م
الى جهنم وبئس المصير ...في مدينة الصدر ارتكبت ابشع الجرائم بحق اهل السنة...مدينة الصدر كانت مسلخا شيعيا لاهل السنة ...وبتعليمات من الصدر نفسه...ومثلها اخواتها..احياء الشعلة ..اور ...الشعب ...والحرية ...كلها كانت زنازين كبيرة يحتجز فيها اهل السنة المختطفين من قارعة الطريق ومن الجامعات والاسواق والدوائر الحكومية ..قبل ان يتم تصفيتهم... الحساب قادم لا محالة... وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون... صدق الله العظيم.
العربي المظلوم
الخميس، 07-06-2018 02:16 م
يقول الخبر : "ولم يعرف حتى الآن، لمن يتبع مخزن العتاد الذي وضع في أحد منازل المدينة المكتظة بالسكان، والتي تنتشر فيها عدد من الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي.". جيش الحشد الشعبي "المسمى اختصاراً ج ح ش" نشأ بفتوى من الفارسي السيستاني و يقع عليه عبء قتل العرب سواءً كانوا مسلمين أو شيعة أو مسيحيين ...الخ. سيبقى العراق في سوء حتى زوال الاستعمار المزدوج الأمريكي - الفارسي .
منير
الخميس، 07-06-2018 01:13 م
الحشد الشعبي سيصبح لعنة على الشيعة. اسلحة بوسط السكان اين الحكومة وما دورها. الناس البريئة ضحايا اللادولة.