سياسة عربية

معاون الصدر يكذّب تصريحاته لـ"تسنيم" حول "المالكي" (صور)

الأسدي كان قد توقع في تصريحات لتسنيم بأن يلتحق بائتلافي المالكي والعبادي- تويتر
الأسدي كان قد توقع في تصريحات لتسنيم بأن يلتحق بائتلافي المالكي والعبادي- تويتر

كذَب رئيس المكتب السياسي للتيار الصدري، ضياء الأسدي، السبت، ما نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية، من تصريحات على لسانه خلال حوار أجرته معه الجمعة.


وقال الأسدي في بيان له إن "‏وسائل إعلام تكذب وتدلس، نسبوا لي تصريحا بترجيح التحاق دولة القانون بتحالف سائرون-الفتح، بناء على لقاء أجرته معي وكالة تسنيم الخبرية".

 

اقرأ أيضا: معاون الصدر: هذه علاقة زعيم التيار بإيران.. وطلبه من الرياض

وأضاف رئيس المكتب السياسي للتيار الصدري بشأن تلك الوسائل الإعلامية، أنه "لا يمكن فهم ما فعلته إلا ضمن انعدام المهنية ومحاولة الإثارة الرخيصة".


وكان الأسدي قد قال في حديث للوكالة الإيرانية: "أتوقع فيما بعد أن نكون بصدد تحالف يضم تحالف النصر ودولة القانون وكتلا أخرى أو أن يكون هناك تحالف كبير في الفضاء الوطني وفق هذه المبادئ التي تحدثت عنها".


يأتي ذلك بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، التحالف بين قائمتي "سائرون" التي يدعمها و"الفتح" بزعامة هادي العامري المدعوم من إيران لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي.

 

التعليقات (2)
عراقي عربي اكره ايران المجوسية
الأحد، 17-06-2018 03:15 م
اكاذيب وتليسات متفق عليها بين كلاب ايران المجوسية ...لايهم ان كانوا صدريين او من المجلس الثوري الاعلى كتلتها بدر..او تنظيم المالكي تحت اي مسمى كان... هذه محاولات التشويش وتحريك المياه لتعكيرها وتشويش الرؤية ...وخاصة بعدما انكشف الكذاب مقتدى الصدر ..اكاذيبه حول حكومة وطنية ( عابرة للطائفية ) كانت معروفة لنا بانها مجرد اكاذيب ..فالثعبان يبقى ثعبانا...والتيار الصدري وجناحه المسلح جيش المهدي هم من اكثر من قتل واجرم بحق السنة في العراق ...وولائهم لايران لم يكن مشكوك فيه ولة للحظة...فقط كنا بانتظار اليوم الذي يسقط فيه القناع الكاذب ...وها قد سقط.
منير
السبت، 16-06-2018 09:05 م
ليست متينة فقط بل الصدر هو رجل ايران لكن دوره يختلف عن البقية فهو يحاول ابراز نفسه كوطني وليس طائفي لكن لو نرجع الى الوراء وبالضبط سنة 2006 بعد تفجيرات سامراء (تفجير ضريح العسكريين الذي كان محميا من الحكومة او بالاحرى مليشات شيعية) امر الصدر اتباعه بالثار للضريح فبدأ جيشه المهدي باعمال وحشية وبربرية ومهاجمة المدن السنية وقتلهم على الهوية وحرقوا وهدموا مساجد السنة ثم غادر الى ايران في نفس العام !!! جرائم الصدر الطائفية لن ينساها الشعب العراقي مهما تلون!!