سياسة عربية

سليماني يظهر مجددا بالعراق مع قادة بالحرس الثوري (صورة)

قاسم سليماني يزور العراق بصحبة عدد من قادة الحرس الثوري- جيتي (أرشيفية)
قاسم سليماني يزور العراق بصحبة عدد من قادة الحرس الثوري- جيتي (أرشيفية)

ظهر قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، الثلاثاء، في العراق مجددا بصحبة عدد من قادة الحرس الثوري، بعد أنباء عن حضوره لقاءات عدد من قادة الكتل السياسية الشيعية العراقية لتشكيل التحالف البرلماني الأكبر.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن رئيس لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة، حسن بلارك قوله، إن "قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، يرافقه جمع من قادة الحرس الثوري، أجروا زيارة تفقدية لمشاريع اللجنة التي دخلت حيّز إعادة إعمار العتبات المقدسة داخل العراق".


وأضاف أن "لجنة إعادة إعمار المراقد المقدسة تتولى حاليا 20 مشروعا بما يشمل عمليات التصميم والتنفيذ بهدف إعادة بناء وتوسعة المراقد المقدسة في العراق".

 

اقرأ أيضا: تحالف الصدر والعامري.. هكذا تفوقت إيران على أمريكا بالعراق

وذكرت الوكالة الإيرانية إعراب "رئيس لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة عن تقديره للمساعدات المالية التي يقدمها الشعب الإيراني والقائمون على المشاريع ذات الصلة، وأن هناك العديد من المشاريع التي دخلت حيّز التنفيذ داخل العتبات المقدسة والتي سيتم تدشينها خلال العام الحالي".

 

وأظهرت الصورة التي نشرتها "إرنا" نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق، أبا مهدي المهندس يقف إلى جانب اللواء قاسم سليماني.


يذكر أن هذه المرة هي الأولى التي يظهر فيها اللواء الإيراني قاسم سليماني بعد انتهاء الحرب على تنظيم الدولة، وقد تواترت الأنباء عن زيارات متكررة إلى بغداد عقب الانتخابات البرلمانية لتشكيل الكتلة الأكبر من الكتل السياسية الشيعية.


وكان النائب العراقي السابق وائل عبد اللطيف، الاثنين، قال إن "جهود (قائد الحرس الثوري الإيراني) قاسم سليماني والإرادة الإيرانية تغلبت على الإرادة الأمريكية"، لافتا إلى أن "طهران مارست ضغوطا لأيام متتالية أفضت إلى تحالف العامري والصدر".


وأضاف: "لا أستبعد دخول نجل (المرشد الإيراني علي) خامنئي السيد مجتبى على خط التفاهمات والاجتماعات التي جرت".


يأتي ذلك في إشارة إلى زيارة غير رسمية أجراها نجل خامنئي إلى العراق، الأحد قبل الماضي، واجتماعه على مائدة إفطار رمضانية، بكل من قاسم سليماني، وزعيم "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، فضلا عن العامري وقادة "الحشد الشعبي"، في مقر السفارة الإيرانية ببغداد.

 


التعليقات (3)
قط ليلي
الأربعاء، 20-06-2018 05:01 م
العلاقة الاميركية الحميمية التي تربط الصهيو -صليبية بالفرس ..بغض النظر عن توجهاتهم ..سواء كانت امبراطورية شاهنشاهية...او امبراطورية فارسية صفوية شيعية يقودها معممين من اتباع المسيخ الدجال... ام تتغير منذ الازل ...فالتحالف اليهودي -المجوسي الذي ابرم بعد سقوط مملكة كسرى على يد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم...سرا كان الهدف منه ولا يزال هو تدمير العرب لانهم امة القران ..وهي الامة التي لم يستطع اليهود التاثير على معتقداتها رغم ما اخترقت من قشور فقط...وهي الامة التي لم تستسلم بعد كل عقود الحروب والتدمير والاهوال والحصار والتشويه...فهذه الامة التي اجتمع على حربها الفرس المجوس والصهيو-صليبية وانضم اليها الهندوس والبوذيين مؤخرا... كيف يعقل ان يسرح ويمرح البيدق قاسم سليماني ومعه صعاليك الشيعة في العراق من خدمه وحراسه وعبيده...والولايات المتحدة التي اسقطت النظام الوطني في العراق ودفعت عشرات الالاف من القتلى ومئات الالاف من الجرحى و ثلاثة ترليونات دولار ...واكثر من مئة الف عربة عسكرية مدمرة خلال 9سنوات من الاحتلال العسكري الرسمي للعراق ..كيف يعقل انها تسمح لهؤلاء البيادق الفارسية ومعهم عملاء الشيعة العراقيين... بان يحلوا ويربطوا كيفما شاء لهم.. واميركا تقف تنظر من بعيد دون تدخل بحجة انها اللعبة الديمقراطية .. خطة لتمزيق المشرق العربي اساسا لانه حاضنة الاسلام والعروبة وعدم الاستسلام .
رائد خير
الأربعاء، 20-06-2018 02:08 م
ربما لا يدرك كثيرون أن رئاسة المحافل الماسونية في الشرق قد انتقلت إلى إيران عام 1999 . هذا السر انكشف و معه تلميح أن قاسم سليماني أو علي خامنئي قد نال أحدهما المنصب و حيث أن رؤساء أمريكا لهم درجة 33 في الماسونية فلك أن تستنتج كيف تكون لعبة خداع الشعوب بحيث تبدو وكأن علاقات أمريكا سيئة مع إيران بينما إيران لها دور وظيفي في المنطقة حددته أمريكا و لا يجوز لأي دولة في المنطقة أن تعترض عليه إلا بالكلام الذي لا يقدَم و لا يؤخر .
أبوبكر إمام
الأربعاء، 20-06-2018 10:16 ص
حمير الشيعة أخزاهم الله وسلط عليهم الجرب و القمل والضفادع والجراج والأوباء والأسقام ، وجعلهم من انهزام إلى انهزام وجعل عاقبة أمرهم بورا .