حقوق وحريات

معتقلة في سجون الإمارات تكشف تعرضها للتعذيب (شاهد)

قضت محكمة إماراتية بسجن أمينة (34 عاما) خمس سنوات- أ ف ب
قضت محكمة إماراتية بسجن أمينة (34 عاما) خمس سنوات- أ ف ب

تواصلت التسريبات الصوتية، التي تكشف تعرض المعتقلات في السجون الإماراتية للتعذيب.

وكشف المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان (ICJHR) ، ومقره جنيف، تسجيلاً ثانياً من سجينة الرأي أمينة العبدولي تتحدث فيه عن تعرضها للتعذيب في سجن الوثبة في أبو ظبي.

وفي التسجيل الصوتي، تحدثت المعتقلة عن التعذيب الذي تعرضت له، مما تسبب في إصابة عينها اليسرى، واعوجاج في الاسنان السفلية.

وأفادت، إلى أنه بالرغم من إصاباتها، لم يتم نقلها إلى طبيبة السجن، إلا بعد المطالبة المتكررة بالعلاج الطبي، حيث اكتفت الطبيبة بفحص عينها بضوء الاشعاع، وخلصت إلى أنها في حالة جيدة.

وأضافت إلى أن حالتها الصحية تراجعت مع الأسبوع الأول لإضرابها عن الطعام داخل محبسها؛ كما  وهددتها طبيبة السجن بوضع “السم” في المغذي لها إن لم تفك إضرابها.

 

اقرأ أيضا: إماراتيات سجينات يشتكين التعذيب والتهديد بالاغتصاب (شاهد)

وذكرت، إن عدد النيباليات في السجن 11 نيبالية، 3 منهم بزي عسكري، والأخريات بزي رياضي أسود، تذهب معها منهم 5 نباليات، يقمن بدفعها بقوة بالرغم من وجود "أصفاد".

واشتكت العبدولي، من استخدام المحققين لتحطيمها معنويًا، بإخبارها أن أولادها مشتتو الذهن في المدارس، ولا يوجد من يعتني بهم.


يذكر أنه تم نقل المعتقلة أمينة العبدولي، إلى سجن الوثبة بأبو ظبي، في 30 حزيران/ يونيو 2016، وتم الحكم عليها بالسجن 5 سنوات في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، وقد رفض القاضي إثبات التعذيب الذي تعرضت له.

 

وكانت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات، قد قضت بسجن أمينة العبدولي وشقيقها مصعب، ابني العقيد محمد العبدولي، الذي قُتل أثناء مشاركته في القتال ضد قوات النظام في سوريا عام 2013.

 

اقرأ أيضا: منظمة: ضرب وتحرش جنسي وتعذيب للمعتقلات في الإمارات

وأصدرت المحكمة الإماراتية حكما بسجن مصعب (26 عاما) سبع سنوات، ومصادرة ما ضُبط معه من أجهزة إلكترونية، مسندة إليه تهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي.

كما قضت المحكمة ذاتها بسجن أمينة (34 عاما) خمس سنوات، وغرامة مالية مقدارها 500 ألف درهم "136 ألف دولار"، ومصادرة أجهزتها المضبوطة.


وكان مؤتمر لمنظمة حقوقية ببريطانيا حمل عنوان "النساء المعذبات في سجون أبو ظبي"، كشف صورا من آليات ووسائل وطرق قاسية ومهينة لتعذيب نساء معتقلات في سجون الإمارة الخليجية. 

 

وتمحور المؤتمر الذي عقد ببريطانيا في 30 من أيار / مايو الماضي، حول النساء المحتجزات والمعذبات في السجون الإماراتية، متناولا السياق الأوسع وراء تعذيب النساء في الإمارات، كما تناول الخطوات والإجراءات القانونية الممكنة والتي يمكن متابعتها من أجل تقديم الجناة إلى العدالة.

 

 




التعليقات (3)
مصري
السبت، 23-06-2018 08:31 ص
بن زايد و بن سلمان و من هو علي شاكلتهم صهاينه متخفين في شكل بدو و يفعلون ما يفعلونه من جرائم ضد الإنسانية بمساندة و دعم الغرب الكامل متمثلا في اسرائيل و أوربا و امريكا .
من سدني
السبت، 23-06-2018 03:22 ص
مجرد مقارنة بين بنات بعض الأمراء والملوك العرب عند إقامتهم في دول الغرب وخاصة باريس ولندن ومونتكارلوا عندما إحداهم تخالف القوانين في سياستها وعندما تكون في حالة سكر شديد وتتقيء في الشوارع بل وتتبول في زوايا الطرقات وهي تعربد وهي الأميره بنت الامير بنت العز والجاه ومع ذالك يأتي منفذ القانون وبكل أدب ليستوقفها ويحرر مخالفه بحقها وهي تهيج وتشتم وتطلب سفير بلادها الذي هو الاخر قد يكون بخماره ثانيه وبدار عهر اكبر لينقذها ويدفع المخالفة عنها هذا وبين ابنة مجاهد قاءمه صاءمه عفيفي شريفه تالية لكتاب ربها قاءمة على تربية اولادها على درب آباءه وأجداده في الإيمان والتقوى والرجوله والدفاع عن عرض الامه هذا ليكون مصيرها السجن والمعاملة القذره من حكام أقذر من بناتهم وهم في حالة سكر وهن عاريات على شواطىء العم سام بل ومن يتبولن على أنفسهن أين الشرف والمروءة أين غيرة الجاهليه ان لم تكونوا مسلمين وأخيراً لك الله يااختاه في معتقلاتهم وعلى حكامنا اللعنة الى يوم الدين وكوني راضية مطمءنة فهذا قدر الشريفة العفيفه اما لو علمت عن أعراض سجانيك وماهم فيه من السباحة في مجاري العهر والدعاره لكنت انت ألطليقه الحره وهم من في السجون
عربي بلا هوية
السبت، 23-06-2018 12:42 ص
كفار قريش لم يكونوا بهذا الانحطاط الاخلاقي. أعجب لمن يسميهم مسلمين ، هل هو ساذج أم منافق؟