سياسة عربية

فرحة كبيرة بين الجاليات العربية في تركيا بعد فوز أردوغان

لم يفرح الأتراك وحدهم بالنتائج - جيتي
لم يفرح الأتراك وحدهم بالنتائج - جيتي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "فرحة" عربية، مساء الأحد، فور إعلان الأرقام غير الرسمية لفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية بنسبة تزيد على 52%.

وعبر وسم #أردوغان الذي تصدر في عدة بلدان عربية واحتل المركز الرابع في مصر، توالت التهاني والتبريكات من النشطاء العرب إلى جموع الجاليات العربية في تركيا.

فرحة الجاليات العربية في تركيا أيضا كانت عارمة وشاركوا عدة مقاطع مسجلة لهم عبر التواصل الاجتماعي تعبيرا عن فرحتهم، وذلك عبر فيض من المنشورات والبث المباشر.

قلق النشطاء العرب في تركيا جاء بعد تصريحات أطلقها منافسون سياسيون لأردوغان خلال مؤتمراتهم السابقة بأنهم حال فوزهم سيعملون على إعادة اللاجئين، وأغلبهم من السوريين، إلى بلادهم وهو ما أثار قلقا بالغا بين جميع الجاليات العربية هناك.

النشطاء من سياسيين وإعلاميين وحقوقيين وعموم النشطاء أشادوا بفوز أردوغان، قائلين إنه كان سببا في: "إيواء المظلومين والمطاردين والنازحين" بحسب وصف النشطاء.

 وندد النشطاء إلى ما وصفوه بـ"محاولات إسقاط أردوغان" التي كانت دول عربية طرفا فيها، والمحاولة بإخلال الاقتصاد التركي في الفترة الأخيرة، عاقدين في ذات السياق مقارنات بين الانتخابات التركية والانتخابات "الشكلية" كما وصفوها في عدة بلدان عربية.

 

 

#زي_النهاردة | إعلان فوز الرئيس محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية.
نفس يوم فوز #اردوغان في #الانتخابات_التركية و بنفس النسبة 52% ! دي علامة يا مارد. #ارحل_يا_سيسي#اردوغان_و_مرسي_52_يوم_24 pic.twitter.com/dvZmNWd8Go

 

 

 

التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 25-06-2018 01:55 م
هذة الإنتخابات بهذا المستوي الرفيع و هذة النتيجة الباهرة تمثل عيد بالنسبة للأمة الإسلامية ، فتركيا بإنجازاتها الرائعة تمثل بارقة أمل و شعلة ضوء في ظلام دامس ملئ بالضباع و الخفافيش ، و الشياطين الذين يريدون حرمان الأمة من بعث الحلم والأمل و الإستيقاظ و نفض غبار التخلف و النهوض و الإنتفاض لبناء الأمة من جديد في قوة و عز ومجد و ما هو علي الله بعزيز .