رياضة دولية

هل يغادر "الثعلب" الفرنسي قلعة "أسود الأطلس"؟

منتخبا مصر والجزائر يريدان التعاقد مع مدرب المغرب- فيسبوك
منتخبا مصر والجزائر يريدان التعاقد مع مدرب المغرب- فيسبوك

كثرت الأخبار في الأيام الأخيرة حول مغادرة محتملة للمدرب الفرنسي هيرفي رونار للإدارة الفنية لمنتخب المغرب الذي خرج من بطولة كأس العالم في روسيا رغم تقديمه لمباريات قوية أمام خصومه الثلاثة في المجموعة الثانية.


وتحدثت العديد من التقارير الصحفية عن عروض عربية قدمت لرونار من أجل تدريب منتخباتها، خاصة بعد أن ظهرت لمسته في كتيبة أسود الأطلس الذين نجح معهم في بلوغ نهائيات كأس العالم بروسيا، وقدمت قائمته عروضا قوية أمام عملاقين أوروبيين، يتعلق الأمر ببطل أوروبا البرتغال، وحامل كأس العالم سنة 2010.


وكشفت التقارير الصحفية أن منتخبا مصر والجزائر يريدان التعاقد مع مدرب المغرب قبل انطلاق بطولة كأس أفريقيا بداية العام المقبل، لكن ذلك لن يكون سهلا في حالة فضل رونار البقاء مع الأسود أو تشبث به مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم.


مصادر قريبة من إدارة المنتخب المغربي أكدت أن رونار لا يرغب في تدريب منتخب أفريقي آخر غير المغرب في المستقبل، الأمر الذي يعني أن المدرب الفرنسي يفكر في تجربة مع منتخبات خارج القارة السمراء، ولما لا تكون مع منتخب بلاده.


وانقسمت آراء الشارع المغربي والمهتمين بشؤون المنتخب الوطني بين منتقد لأداء رونار في المونديال وبين معجب ومتفائل بمستقبل أسود الأطلس تحت قيادته.


وتعرض مدرب الأسود للانتقادات بسبب اختياراته في منطقة الهجوم الذي ظهر عقيما في مباراتي إيران والبرتغال، بعد أن عجز عن هز شباك الخصوم رغم الأداء القوي والسيطرة على مجريات اللعب من طرف اللاعبين.


واعتمد رونار في تشكيلته لمونديال روسيا على ثلاثة لاعبين كماهجمين صريحين، وهم أيوب الكعبي وخالد بوطيب إضافة إلى يوسف النصري الذي سجل أمام إسبانيا أحد أجمل أهداف البطولة.


وعاب محللون رياضيون على رونار تخليه عن قناص الدوري القطري يوسف العربي وهداف الدوري المصري وليد أزارو، إضافة إلى أحد أفضل اللاعبين الشباب في الدوري الإنجليزي سفيان بوفال.


وخرج المغرب من بطولة كأس العالم متذيلا ترتيب المجموعة الثانية بنقطة واحدة حصدها من مباراته القوية أمام إسبانيا في الجولة الثالثة الأخيرة والتي كان قريبا من الفوز فيها بهدفين مقابل هدف واحد.


وخسر المغرب أمام إيران بهدف نظيف، وقعه بوهدوز عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، كما خسر أسود الأطلس رغم سيطرتهم على المباراة وإحراج زملاء النجم كريستيانو رونالدو.


وشهد مشوار المغرب في البطولة ظلما تحكيميا، خاصة في المباراتين الأخيرتين، عندما لم يحتسب الحكم ضربات الجزاء لصالحه، إضافة إلى عدم الإعلان عن أخطاء لصالح لاعبيه.

التعليقات (0)