سياسة دولية

قيادي إخواني: سيسقط الانقلاب العسكري حال اتفاق القوى الثورية

الحداد: لا يوجد أي انقسام داخل جماعة الإخوان المسلمين
الحداد: لا يوجد أي انقسام داخل جماعة الإخوان المسلمين

أكد عضو الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين، مدحت الحداد، أن "السلطة القضائية ما بعد الـ30 من حزيران/ يونيو 2013 انهارت بالكامل، وأن هناك القليل من القضاء الشرفاء الذين رفضوا الانقلاب على الديمقراطية".


وأكد "الحداد"، مساء السبت، في حوار تلفزيوني مع برنامج "من الآخر"، على شاشة تلفزيون وطن، أن "الإعلام بكل توجهاته وقف بأكمله، وساهم في الحشد ودعم مؤامرة الانقلاب على الرئيس محمد مرسي".

 

ولفت "الحداد" النظر إلى الانقلاب الفاشل في تركيا صيف 2016، "شعب وإعلام ومعارضة وقفت مع الشرعية المنتخبة، بينما مارست مؤسسات الدولة المصرية بأحزابها ومؤسساتها الدينية، سواء الكنيسة أو الأزهر، دورا في دعم الانقلاب العسكري في مصر".

 

وعن العائدين من معسكر 30 حزيران/ يونيو 2013، أكد أنه يرحب بـ"العائدين من معسكر 30 حزيران/ يونيو، وأنه يكفيهم رفضهم للانقلاب العسكري"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان سعت -وما زالت- للم شمل الصف الثوري".

 

وتابع: "لو اتفقت القوي الثورية كلها، وسارت في خط واحد، فسيتم إسقاط العسكر، وسوف ينتهي ويندثر الحكم العسكري في مصر للأبد؛ لأن ما قاساه وعاناه الشعب المصري هذه المرة لا يقارن بالمرات السابقة على الإطلاق".

 

وقال عضو الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين إنه "لا يوجد أي انقسام داخل جماعة الإخوان المسلمين"، مستدركا بقوله: "من يريد الخروج من جماعة الإخوان فلن يمنعه أحد".

 

 

التعليقات (3)
د. محمد فتحي الشوك
الإثنين، 02-07-2018 01:44 ص
لا بدّللاخوان بان يقوموا بطوات و ان يمارسوا السّياسة بعيدا عن الدّعوي و على الاطراف الاخرى ان تقبل بهم فصيلا اصيلا لا يمكن تغييبه..المعادلات الصفرية عبثية و التّوافق ضروري و حتمية.
معلق
الأحد، 01-07-2018 03:45 م
كنت أتمنى من"مصري جداً" أن يغير من لهجته بعض الشيء وألا يدع تجربة الأربع سنوات في السجن التي عاناها ظلماً تلوِّن تفكيره ونطرته إلى الأمور. كل مناهض للانقلاب ولو لم يكن من الإخوان، مثل صاحب هذه الكلمات، يرى أن الضربة التي وُجهت للإخوان كبيرة وأكبر من أي من سابقاتها، ولكنه يتمنى من كل قلبه أن ينهض الإخوان منها بأسرع ما يمكن، وهم سيفعلون ذلك إن شاء الله تعالى, وليس هذا من باب التمني ولكن من باب استقراء التاريخ فقد الضربتين الشديدتين الموجهتين إلى الإخوان قاصمتين في 1954 وما بعدها وفي عام 1964، ومع ذلك نهض الإخوان بعدهما بأبهى صورة واتسع تأثيرها ووجودها السياسي والنقابي والاجتماعي بشكل مذهل. وعلينا ألا ننسى أن الإخوان، شئنا أم أبينا، هم محور أي مقاومة للانقلاب ولن تفلح أي محاولة لإسقاطه إلا إذا كان الإخوان هم الفاعل الئيسي فيها. ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى.
مصري جدا
الأحد، 01-07-2018 12:51 م
واين هي جماعة الاخوان اللي حضرتك بتتكلم عنها يا مهندس مدحت الحداد ،،، نظام السيسي واجهزته يعلم ان الموجود بقايا مختفية لكنه يضخم في هذه البقايا ليوهم الرأي العام والخليج وامريكا انه مازال هناك عدوا وخطرا ،،، يا باش مهندس بالمصري ،،، الاخوان بح ،، وانت وغيرك السبب ،، سامحكم الله ،،