سياسة دولية

سفراء أمريكيون سابقون يحثون بومبيو على استئناف تمويل أونروا

السفراء: الفجوة المالية التي تعاني منها أونروا لها تداعيات على الأمن القومي لأقرب حلفائنا وبينهم إسرائيل والأردن
السفراء: الفجوة المالية التي تعاني منها أونروا لها تداعيات على الأمن القومي لأقرب حلفائنا وبينهم إسرائيل والأردن

حث سبعة سفراء أمريكيين سابقين لدى الأمم المتحدة، خدموا في عهد رؤساء جمهوريين وديمقراطيين، وزير الخارجية مايك بومبيو الاثنين على استئناف التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).


وكان بيير كراهينبول رئيس الوكالة قال لرويترز في نيسان/ أبريل إن الولايات المتحدة، التي كانت أكبر مانح للوكالة، تقدم 60 مليون دولار فحسب من 365 مليون دولار وعدت بتقديمها هذا العام.


وحجب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات بعد أن شكك في قيمتها وقال إن واشنطن ستقدم المساعدات فقط إذا وافق الفلسطينيون على إحياء محادثات السلام مع إسرائيل بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن على الوكالة أن تجري إصلاحات لم تحددها.


وتحاول الولايات المتحدة إنعاش عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين لكنها لم تكشف بعد عن خطة سلام.


وكتب السفراء السابقون في رسالة بتاريخ الثاني من تموز/ يوليو:  "هذه الفجوة المالية تلقي بظلال من الشك على قدرة الأونروا على مواصلة تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية لملايين الناس ولها تداعيات على الأمن القومي لأقرب حلفائنا وبينهم إسرائيل والأردن".


وقالوا في الرسالة التي أرسلت نسخة منها أيضا إلى سفيرة الولايات المتحدة الحالية في الأمم المتحدة نيكي هيلي ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون: "ندعوك إلى استئناف التمويل الأمريكي للمساعدة في سد هذه الفجوة".


وحملت الرسالة توقيع سامانثا باور وسوزان رايس وبيل ريتشاردسون ومادلين أولبرايت وهم سفراء عينهم رؤساء ديمقراطيون بالإضافة إلى جون نيجروبونتي وإدوارد بيركنز وتوماس بيكرينج الذين عينهم رؤساء جمهوريون.


وتأسست الوكالة في عام 1949 لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. وتخدم ما يقدر بنحو خمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وغزة وسوريا ولبنان والأردن. وتدير الوكالة نحو 700 مدرسة وأكثر من 140 عيادة طبية وتطعم مئات الآلاف من الناس.

التعليقات (0)