رياضة دولية

"ويمبلدون" تتهم السعودية بالقرصنة وتطالب بإغلاق قناة beoutQ

اتحادات رياضية عالمية اتهمت الشركة بالقيام بأعمال قرصنة- تويتر
اتحادات رياضية عالمية اتهمت الشركة بالقيام بأعمال قرصنة- تويتر

دعت اتحادات التنس العالمية الخميس إلى إغلاق قناة (بي أوت كيو- beoutQ) التلفزيونية التي تتخذ من السعودية مقرا لها، وذكرت أنها "تبث بشكل غير قانوني محتوى للتنس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلا وجه حق".


وقال الاتحاد الدولي للتنس ورابطة لاعبي التنس المحترفين وجهات أخرى في بيان مشترك، إن مثل هذه "القرصنة غير الشرعية"، تجازف بالإضرار بقيمة حقوق البث التي تساعد في تمويل الرياضة".


وقال البيان المشترك: "وحدت الجهات المنظمة لرياضة التنس عالميا صفوفها لتدين علانية، وتدعو للإغلاق الفوري لعملية القرصنة غير الشرعية التي تتخذ من السعودية مقرا لها بي أوت كيو". وقال إن المحتوى يوزعه مزود خدمة الأقمار الصناعية عرب سات الذي يتخذ من الرياض مقرا له.


ويُظهر البيان شكاوى ضد القناة تقدم بها كل من: الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، حيث اتهمتها تلك الجهات "بقرصنة محتوى يشمل المباريات الافتتاحية لبطولة كأس العالم".

 

ومن ناحيتها، عبرت رئيسة مجلس إدارة ورئيسة اتحاد التنس الأمريكي، كاترينا آدامز، عن شعورهم بخيبة أمل حقيقة بسبب القرصنة الصارخة وغير القانونية للمحتوى الذي تقدمه القناة السعودية، من خلال "عربسات".


وأضافت: " نعارض بشدة الاحتيال السمعي البصري بجميع أشكاله ونقف متحدين مع  بي إن سبورت رغبة منا في مكافحة الممارسات الضارة للتدفق غير القانوني وانتهاك حقوق الطبع والنشر".


وأكد المدير التنفيذي لبطولات التنس في أستراليا، كريج تيلي، أن "القرصنة الشنيعة التي تحدث في السعودية تعد سابقة خطيرة بشكل لا يصدق"، معلنا تقديم كل الدعم لقناة "بي إن سبورت".


وطالب رئيس الاتحاد الدولي للتنس، ديفيد هاجرتي، من الحكومة والسلطات السعودية باستخدام جميع الصلاحيات لإغلاق "بي أوت كيو" وإيقاف عربسات بسبب هذا البث غير القانوني لبطولات التنس.


وأكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لاتحاد التنس النسائي، ستيف سيمون، أن القرصنة مدمرة للغاية لجميع مالكي حقوق الملكية والترفيه.


وقال: "نعمل بشكل وثيق مع المرخصين لدينا لحماية المحتوى الخاص بنا من التوزيع غير القانوني. ندعم بشكل كامل مجموعة بي إن سبورت في جهودها للقضاء على القرصنة من أجل الخير".

من جهتها أعلنت وزارة الإعلام في السعودية، رفضها القاطع لما وصفته بــ"المزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة؛ الصادرة في بيان صحفي عن "بطولة ويمبلدون" بتاريخ الخامس من يوليو 2018، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم "بي أوت كيو"".

 

واضاف بيان الوزارة السعودية "أن زعم "ويمبلدون" بأن "بي أوت كيو" تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، وأن المملكة متواطئة على نحوٍ ما في ذلك البث، دون أن تقدم "ويمبلدون" دليلاً واحداً على صدق مزاعمها؛ ما هو إلا ترديد للأكاذيب الصادرة عن شبكة الجزيرة الإعلامية وفرعها "بي إن سبورت"، الوكيل الحصري لـ"ويمبلدون" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

التعليقات (0)