سياسة دولية

تزامنا مع حرب تجارية.. مدمرتان أمريكيتان تدخلان مضيق تايوان

دخلت المدمرتان "يو س اس موستن" و"يو اس اس بينفولد" المضيق الذي يفصل بين تايوان والصين صباح السبت- جيتي
دخلت المدمرتان "يو س اس موستن" و"يو اس اس بينفولد" المضيق الذي يفصل بين تايوان والصين صباح السبت- جيتي

دخلت مدمرتان أمريكيتان مضيق تايوان السبت، على ما أعلنت الحكومة التايوانية، فيما يتصاعد التوتر بين واشنطن وبكين.

ودخلت المدمرتان "يو س اس موستن" و"يو اس اس بينفولد" المضيق الذي يفصل بين تايوان والصين صباح السبت، ومن المتوقع أن تواصلا الإبحار باتجاه الشمال الشرقي، بحسب ما قالت وزارة الدفاع في تايوان في بيان.

وجاء في البيان أن "الجيش يراقب الوضع في المناطق المجاورة، ولديه الثقة والقدرات للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدفاع عن الأمن الوطني".

وأبلغ مسؤول في وزارة الدفاع في تايوان وكالة فرانس برس أن المدمرتين كانتا في المضيق مساء السبت، وهما تبحران في ما وصفها بـ"المياه الدولية".

ويأتي دخول السفينتين المضيق في وقت تخوض واشنطن وبكين حربا تجارية، فيما يتصاعد التوتر بين بكين وتايبيه.

 

اقرأ أيضا: حرب أمريكا والصين التجارية تتخذ منحى خطيرا.. كيف ذلك؟

وتحكم الصين القارية وتايوان سلطتان متنافستان منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. وتتمتع تايوان بحكم ذاتي، لكنها لم تعلن يوما استقلالها. ولا تزال الصين تعدّ تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، ولا تستبعد استعادتها بالقوة في حال أعلنت استقلالها.

وتمنع بكين تايبيه من العضوية في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، مع محاولتها إبعاد الجزيرة عن حلفائها الدبلوماسيين.

ومنذ وصول رئيسة تايوان تساي اينغ وين إلى السلطة قبل عامين، ازدادت عدائية بكين، التي لا تثق بالحزب الحاكم للجزيرة المؤيد تقليديا للاستقلال.

وحوّلت واشنطن اعترافها الدبلوماسي من تايوان إلى الصين في العام 1979، إلا أنها تحتفظ بعلاقات تجارية مع الجزيرة، وتعدّ أبرز مصدري السلاح لها.

وتقاربت العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان في الأشهر الأخيرة، مع إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قواعد جديدة تسمح لكبار المسؤولين الأمريكيين بالسفر إلى الجزيرة. كما وافقت واشنطن على السماح لمتعاقدين أمريكيين بمساعدة تايوان في بناء غواصات عسكرية.

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 08-07-2018 10:11 ص
ترامب السكير العربيد المأفون أجبن بكثير من أن يطلق و لو طلقة استغاثة مع الصين ، فهؤلاء السفلة لا يجرؤن علي مواجهة الأقوياء وجها لوجه ، فمتي نتعلم نحن الشعوب العربية أن الإستكانة و الخنوع لايجلب إلا المهانة و الحقارة ، بينما الإتحاد و التكتل و مواجهة الخصم وجها لوجه ترعبه و تجبره علي الهروب أو الإستسلام .