سياسة عربية

مواصلة الفرز اليدوي الجزئي للانتخابات التشريعية في العراق

نائب المبعوث الأممي إلى العراق: عمليات الفرز اليدوي تجرى بشفافية- جيتي
نائب المبعوث الأممي إلى العراق: عمليات الفرز اليدوي تجرى بشفافية- جيتي

تواصل المفوضية العليا للانتخابات التشريعية في العراق، الفرز اليدوي، الثلاثاء، في محافظات عراقية، للانتخابات البرلمانية التي أجريت في أيار/ مايو الماضي.

وبحسب مواقع عراقية، اليوم الثلاثاء، فإن المفوضية أعلنت أنها فرزت حتى الآن، 90 محطة اقتراع في ذي قار و67 في ميسان.

وسبق أن انتهت المفوضية الاثنين من عد وفرز محافظتي واسط والبصرة.

 

اقرأ أيضا: بدء "الفرز اليدوي" لصناديق الاقتراع في جنوب العراق


وفي السليمانية، قال النائب السابق عن كتلة التغيير هوشيار عبد الله، الثلاثاء، إن "التغيير" تقدمت على الاتحاد بفارق كبير في معظم محطات السليمانية المشمولة بالفرز اليدوي، محذرا من السكوت على التزوير الكبير والتلاعب بأصوات الناخبين، وفق وصفه.

وقال عبد الله في بيان: "في اليوم الأول للعد والفرز اليدوي الجزئي في السليمانية في المحطات التي عليها طعون، اتضح بالوثائق والأدلة والأرقام أن هناك تلاعبا كبيرا بالأرقام، وسرقة لأصوات الناخبين، حيث أظهرت النتائج الحقيقية فرقا كبيرا بين الأصوات التي حصل عليها الاتحاد الوطني الكردستاني وبقية الأحزاب الموجودة في السليمانية". 

وأضاف أن "قائمة التغيير تصدرت بقية القوائم في معظم المحطات المشمولة بالعد والفرز اليدوي وتقدمت على الاتحاد الوطني الكردستاني بفارق كبير".

وتتهم الكتل السياسية التركمانية والعربية الاتحاد الوطني الكردستاني بتزوير الانتخابات عبر برمجة الأجهزة الإلكترونية لإعطاء نتائج معدة مسبقا لصالحه، وهو ما ينفيه الحزب.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في 24 حزيران/ يونيو، أن عملية إعادة فرز الأصوات ستكون جزئية في المناطق التي قدمت فيها شكاوى داخل البلاد وخارجها.

ولفتت إلى أنها أوعزت بضرورة نقل الصناديق المشكوك بها إلى أماكن مخصصة في بغداد.

 

اقرأ أيضا: هكذا وصف علاوي انتخابات العراق الأخيرة بعد ثبوت التزوير


ونقلت وكالة الأنباء "الفرنسية" عن المسؤول في المفوضية في بغداد، عماد جميل، أن عمليات العد والفرز في العاصمة ستشمل نحو 500 محطة انتخابية.
 
من جانبه، قال نائب المبعوث الأممي إلى العراق إن "عمليات الفرز اليدوي تجرى بشفافية".

وفي الثالث من شهر تموز/ يوليو الجاري، بدأت عمليات إعادة فرز الأصوات يدويا، في خطوة تهدف إلى المضي قدما بتشكيل حكومة جديدة تأخرت أسابيع، جراء الجدل حول نتائج الانتخابات.

التعليقات (0)