عربى21
السبت، 16 فبراير 2019 / 10 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • خارجية الكويت توضح موقفها من التطبيع مع إسرائيل
  • إيطاليا تقيم دورة لطرد "الأرواح الشريرة" لمعلمي المدارس
  • سخرية من مؤيد لابن سلمان أقرّ بعلاقات سرية مع إسرائيل (شاهد)
  • ميدل إيست آي: الفلسطينيون ضاقوا ذرعا بفساد مافيا محمود عباس
  • محمد بن سلمان يزور عبد العزيز بن فهد في منزله (شاهد)
  • خبراء: التقارب الإسرائيلي العربي.. الإنجاز الأهم لقمة وارسو
  • فورين بوليسي: زعماء الغرب يشجعون الديكتاتورية بمصر
  • أسرع طفل في العالم يحطم رقمه السابق (شاهد)
  • البرلمان اللبناني يمنح الثقة لحكومة الحريري
  • مولر يستجوب المتحدثة باسم البيت الأبيض
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    بين يونيو ويوليو... انقلابان وانتصاران

    عمرو عادل
    # الثلاثاء، 10 يوليو 2018 05:46 م
    0
    بين يونيو ويوليو... انقلابان وانتصاران
    في صباح الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو 2012، كانت مصر فعلا تقف على أطراف أصابعها في انتظار نتيجة الانتخابات المصرية. كنت مدعوا لبرنامج في إحدى القنوات، وأكدت لي مديرة البرامج أن الأمور حسمت لصالح أحمد شفيق، وأن الحرس الجمهوري فعلا قد ذهب لمنزله لحمايته. الحقيقة أصابني الغضب والتوتر، وتخيلت مشهد صدام هائل قابل للحدوث، وخاصة بعد الإعلان الاحترازي للنتائج الذي أعلن قبل النتيجة الرسمية بعدة أيام. انتهيت من الحلقة وتوجهت لمتابعة إعلان النتيجة، وكان الجميع مترقبا لتلك اللحظة، وبعد ذلك بست سنوات، وفي نفس اليوم الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو، كنا ننتظر أيضا نتيجة انتخابات رئاسية أخرى، ولكن في تركيا هذه المرة.. صحيح أننا مهاجرون أو ضيوف (سمنا بما شئت)، ولكن أعتقد أن الجميع كانوا يقفون أيضا على أطراف أصابعهم في انتظار واحدة من أهم الانتخابات التي جرت في تركيا، تماما كما كان الحال في مصر منذ ست سنوات.

    والغريب أن القوى الإقليمية التي كانت تريد هزيمة الدكتور مرسي في الانتخابات؛ هي نفسها التي كانت تسعى وتقاتل من أجل أن يُهزم أردوغان.. لا ليس غريبا.. فكلاهما يسعى لتحرير شعبه، وهذا مرفوض قطعا من تلك القوى الإقليمية.

    على أي حال، فقد أتى حزيران/ يونيو بالانتصارات للاثنين. وتشاء الأقدار أن أحضر الانتصارين، وأحتفل بهما في شوارع القاهرة وإسطنبول، المدينتين العريقتين، حيث تشعر وأنت تسير في بعض شوارع إسطنبول القديمة أنك تسير في القاهرة.

    إلا أن تموز/ يوليو لم يُكمل فرحة مصر، وفي 3 تموز/ يوليو حدث الانقلاب، وكنا أيضا في الشوارع، وكنت أقف مع صديق عزيز قال لي بعد سماع بيان الانقلاب: إن هذه بداية وليست نهاية، كما سمعت أحدا بجانبي يقول: لقد أجبرنا على طريق لم نكن نسعى إليه، ولكن يبدو أنه لا بديل. كانت المشاعر متناقضة وسط حالة من الذهول من الكثيرين. كيف يحدث ذلك؟ ولماذا؟ بينما كان الآخرون يفكرون في ما سيحدث وما ستؤول إليه مصر بعد تلك الكارثة.

    أما انقلاب إسطنبول، وهو في تموز/ يوليو أيضا، فقد كلمني أحد الزملاء وهو في قمة التوتر، وقال لي إن تركيا قد حدث فيها انقلاب عسكري، وأن الدبابات تحاصر المطار. فتحت التلفاز لأجد صورة الدبابات أمام بوابة مطار أتاتورك.. ولمدة دقيقة أو أكثر، لا أدري فعلا، توقفت تماما عن الاتصال بالعالم.. حالة ربما لم أجربها من قبل، أغلقت الهاتف وفي نفسي جملة... لا ليس مرة أخرى... فقد عشنا انقلابا في مصر ولا يمكن أن تتكرر الكارثة مرتين. استطاعت تركيا تجاوز الأزمة، وربما الاختلاف أن الانقلاب التركي كان قبل انتخابات 24 حزيران/ يونيو التركية، بينما انقلاب مصر بعد انتخابات حزيران/ يونيو النسخة المصرية.

    هذا الحديث ليس لاجترار آلام الماضي، ولكن لطرح عدة أسئلة حول ماذا لو فشل انقلاب مصر أيضا، والهدف هو محاولة إظهار حجم الكارثة التي لم تحل فقط بمصر، ولكنها حلت بالمنطقة بأسرها.

    أولا: هل كانت الثورة الليبية ستجد حفترها والدعم القادم له من مصر؟

    ثانيا: هل كان سيتم إخلاء المنطقة الحدودية الشرقية لمصرح رفح والشيخ زويد، وغيرها من القرى، لصالح الصهاينة؟

    ثالثا: هل كانت غزة ستحاصر بهذا الشكل الإجرامي من النظام المصري؟

    رابعا: هل كان التعاون مع تركيا والسودان ممكنا؟ وإذا كان ممكنا، فما هو العائد المتوقع من ذلك لصالح الشعب المصري والشعب السوداني والشعب التركي؟

    خامسا: هل كانت مصر ستفقد جزيرتي تيران وصنافير والسيطرة على خليج العقبة؟

    سادسا: هل كنا سنكون الدولة الثالثة في العالم في استيراد أسلحة؛ لا نعلم مكانها ولا أسباب هذا السفه في الاستيراد؟

    سابعا: هل كنا سنفقد حقول الغاز في البحر المتوسط بعد ترسيم الحدود البحرية؟

    ثامنا: هل كانت مصر ستقيم مع القوى الكبرى في الإقليم (تركيا وإيران) نوعا من التعاون ربما كان يحمي الثورة السورية مما فعله الإجرام الإيراني والروسي؟ أم ستصبح كما هي الآن تابع لذيول خليجية متقزمة في طريقها للفناء وللأبد؟

    الحقيقة أن هناك المئات من الأسئلة، وليس الهدف منها الإجابة، بقدر ما هو تحديد لأحد أهم أسباب الانقلاب العسكري في مصر، فهو تدمير لقوة ناشئة تمتلك من القوة البشرية والمادية ما يمكّنها من إعادة توزيع مراكز القوى بالمنطقة، وربما ما هو أكثر من ذلك.

    نجح الأتراك في تموز/ يوليو كما نجحوا في حزيران/ يونيو، أما المصريون فقد نجحوا في يونيو، ولكن العسكر ومن وراءهم نجحوا في يوليو نجاحا مرحليا، إلا أن الانتصار الأكبر هو انهيار الصنم الوطني الأعظم في مصر، ألا وهو مؤسسة ما تسمى بالجيش؛ فقدت ما لها من رصيد، بل وأصبحت مدينة لمصر وشعبها بالكثير، ويبدو أنها لن تستطيع دفع ما عليها، والشعب في طريقه لكسر الحصار الذهني إلى الأبد، وبعدها سيكسر كل القيود بالتتابع.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    السيسي

    تركيا

    مرسي

    #
    المريلة الكحلي

    المريلة الكحلي

    الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 08:32 م
    المصريون ومعطف "غوغول"

    المصريون ومعطف "غوغول"

    الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 01:14 م
    إدلب بعد مئة عام من الفوضى

    إدلب بعد مئة عام من الفوضى

    الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 10:35 م
    أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

    أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

    الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 07:21 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • شخصيات سعودية قتلت بعهد ابن سلمان.. هؤلاء هم (إنفوغراف)

      شخصيات سعودية قتلت بعهد ابن سلمان.. هؤلاء هم (إنفوغراف)

      سياسة
    • هل يخطط النظام لسحب الجنسية من السوريين في تركيا؟

      هل يخطط النظام لسحب الجنسية من السوريين في تركيا؟

      سياسة
    • الريسوني يهاجم المغامسي: من ذبح الحرية والعلماء بغير سكين؟

      الريسوني يهاجم المغامسي: من ذبح الحرية والعلماء بغير سكين؟

      سياسة
    • باترسون: الجيش قد يطيح بالسيسي كما فعلها مع مرسي (شاهد)

      باترسون: الجيش قد يطيح بالسيسي كما فعلها مع مرسي (شاهد)

      سياسة
    • فيديو مسرّب.. ابن زايد: يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها (شاهد)

      فيديو مسرّب.. ابن زايد: يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها (شاهد)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    المريلة الكحلي المريلة الكحلي

    مقالات

    المريلة الكحلي

    التفكير في إجابات جديدة عن الأسئلة المطروحة ربما يأتي لنا بشيء جديد، أو يجعلنا على الأقل نعيد التفكير في مسلمات ليست بالضرورة صحيحة

    المزيد
    المصريون ومعطف "غوغول" المصريون ومعطف "غوغول"

    مقالات

    المصريون ومعطف "غوغول"

    إن حالات الانتحار المتزايدة والكثيفة والعلنية في مصر تتجاوز مجرد إنهاء الحياة بقرار، ولكنها أقرب أن تكون إعلانا على استحالة الحصول على معطف يمكن به مجابهة العالم أو الخروج من العزلة..

    المزيد
    إدلب بعد مئة عام من الفوضى إدلب بعد مئة عام من الفوضى

    مقالات

    إدلب بعد مئة عام من الفوضى

    هذه التفاصيل تشير إلى أن الخلل كبير في مناطق الحدود السورية التركية، وهي فقط نموذج للتشوه في كل المناطق الحدودية بين الدول العربية ودول الشرق الأوسط كما تسمى، ليس فقط ناتجا عن صراع مصالح أو قوى إقليمية، بقدر كونه خللا بنيويا نتج منذ مئة عام، وقد عاش طويلا بأمراضه وربما لم يعد قادرا على الاستمرار

    المزيد
    أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

    مقالات

    أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

    هذه المفاهيم المؤسسة لثقافة الاعتذار والعفو يجب أن لا تغيب عن ذهننا في أي عمل عام أو حتى شخصي، حتى لا نخدع أنفسنا بمصطلحات رنانة تبدو أخلاقية وسامية، وفي حقيقة الأمر هي طريقة لتجميل الذات أو خداعها لتحقيق منفعة ما، أو الهروب..

    المزيد
    المتعاطف والمجنون المتعاطف والمجنون

    مقالات

    المتعاطف والمجنون

    أزعم أن الاستمرار في استخدام هذا المصطلح المائع والمراوغ والبائس مع استمرار تجاوز المفاهيم والقيم والأحداث التي عشناها بأنفسنا هو أحد المحاولات للقضاء على الثورة وتصعيد قوى الثورة المضادة..

    المزيد
    فتى المترو وفتاة التجمع... مصر تتحدث عن نفسها فتى المترو وفتاة التجمع... مصر تتحدث عن نفسها

    مقالات

    فتى المترو وفتاة التجمع... مصر تتحدث عن نفسها

    صحيح أنهم مجرمون، ولكن أصل الجريمة في هؤلاء القابعين خلفهم، فضرب طفل بهذا الشكل هو أزمة سلطة وليست أزمة جندي متهور، فما ذكر في كتب ووثائق تتحدث عن تعامل الشرطة أو "رجال الأمن" مع المصريين عبر تاريخهم الحديث، لم يتغير إطلاقا عبر الزمن، مما يؤكد أنه نمط ثابت لا بديل عنه للنظام

    المزيد
    المذبح الجديد... الدولار ليس مجرد عملة المذبح الجديد... الدولار ليس مجرد عملة

    مقالات

    المذبح الجديد... الدولار ليس مجرد عملة

    عبور تركيا هذه الأزمة، سواء بقدر قليل من الخسائر أو بمكاسب سياسية وربما اقتصادية، سيقلل من استبداد كهنة المعبد الجدد وآلهتهم، وسيزيد من مسارات المقاومة التي نحتاجها جميعا لنتحرر من عبودية الدولار وكهنته

    المزيد
    أنت أيضا ... يمكنك أن تقول لا أنت أيضا ... يمكنك أن تقول لا

    مقالات

    أنت أيضا ... يمكنك أن تقول لا

    لكل منا لحظة ما على الأقل في حياته يقرر فيها أن يقول لا، ولسبب ما وربما مناقضا حتى لنفسه يمكنه أن يضحي بحياته في سبيل هذه اللا؛ يكون رفضا قاطعا حاسما مهما كانت النتائج، وهذا الوصف لألبير كامو للإنسان المتمرد، هذا الشخص الذي بقي طول الوقت لا يعترض ثم فجأة يتحول إلى هذا الرفض الصلب جدا وكأنه يقول كفي... لن أكمل مهما كان الثمن.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV