سياسة دولية

شرطة تشيلي تحقق مع كبار الأساقفة بتهم الاعتداء الجنسي

التحقيق يجرى مع خمسة قساوسة بشأن انتهاكات جنسية- جيتي
التحقيق يجرى مع خمسة قساوسة بشأن انتهاكات جنسية- جيتي

شنت الشركة المحلية في تشيلي مداهمات متزامنة على مكاتب كبيري أساقفة في مدن تيموكو وفيلاريكا جنوبي العاصمة سانتياغو، للتحقيق في ارتكاب رجال دين انتهاكات جنسية.

واستجوب متخصصون في الجرائم الجنسية في وحدة التحقيقات بالشرطة في تشيلي موظفين في مكاتب كبيري الأساقفة الكاثوليك وضبطوا وثائق.


وقال متحدث باسم مكتب المدعي في تيموكو للصحفيين إن المسؤولين كان معهم إذن بمصادرة وثائق لها صلة بمزاعم ارتكاب موظفين كنسيين انتهاكات جنسية تعود لعام 2000 .

وأضاف أنه يجرى حاليا التحقيق مع خمسة قساوسة في المنطقة بشأن انتهاكات جنسية مزعومة.

وهذه أحدث مداهمات تقوم بها الشرطة والادعاء، في الوقت الذي تتصدى فيه الدولة في تشيلي للكنيسة الكاثوليكية القوية التي تواجه اتهامات بالتقاعس عن التحقيق بشكل ملائم في انتهاكات تقول جماعات الضحايا إنها واسعة النطاق.

التعليقات (2)
حفيد الحسن (ع)
السبت، 14-07-2018 06:33 م
قال الله تعالى ( ورهبانية ابتدعوها وما رعوها )..من طبيعة البشر التزاوج والتكاثر من جهة ومن جهة اخرى اطفاء الشهوة الجنسية التي هي من طبيعة خلق الناس ...ولكن بطريقة الحلال .. هؤلاء الناس ممن يدعون انهم خدم لله تعالى والذين قال الله تعالى عنهم ( يأكلون اموال الناس بالباطل )وممن ارتكب جرما اكبر من ذلك عندما قالوا بافواههم ( ان الله ثالث ثلاثة )..معروفين عن شذوذهم الاخلاقي في كل النواحي ..فهم ممن يمارسون اللواطة.. وملاحقة واغتصاب الاطفال الذين يرسلهم ذويهم لتعلم اولويات المسيحية قبل بلوغهم العاشرة وبعدها يتم تعميدهم للمرة الثانية واعلانهم مسيحيين وقبولهم للكنيسة كراعية للجنة ... وغيرها من الاستحواذ على اموال الناس بشتى الطرق .. منها الاحاطة بمن هم في النزع الاخير وعلى فراش الموت ويمنونه بالجنة ورضى المسيح اذا تبرع بكل امواله للكنيسة ..واخرى بيعهم لغفران الله لمن يريد التوبة مقابل مبالغ من المال يفرضونها على ( التائب )..اضافة الى المصارف التي يمتلكونها والتي تتعامل بالربا الفاحش لتعجيز المدين عن الدفع ثم الاستحواذ على ممتلكاته ..ومما ذكره لي بعض الاصدقاء الاوروبيين عن ممارسات القساوسة من الحفلات الماجنة والليالي الحمراء حيث يستقدمون اغلى العاهرات واجملهن مقابل اموال كبيرة يدفعوها...وعن العشيقات اللاتي لهم علاقات بهن... بل حتى ان احدهم اخذني الى فناء كبير في خلف احد الاديرة الكبيرة في احدى مدن دولة جنوب اوروبا ..واقسم لي بانه عندما كان في ال 12 -14 عاما من عمره كان يعثر مع اصدقائه على اجنة مدفون في ذلك الفناء نتيجة العلاقات بين القساوسة والراهبات... مما حدا بالكنيسة الى بناء سور كبير وعال لمنع العبث ( وكشف المستور )..واصدقاء اوروبيين اخرين اعترفوا لي بانهم كانوا ضحايا لتحرش الجنسي من قبل قساوسة الكنيسة التابعة للاحياء التي كانوا يسكنوها..فليس غريبا ان علماء الاجتماع الغربيين وصفوا الكنائس والاديرة على انها من النقاط الاربعة التي يمارس فيها اللواط والتحرش والاغتصاب الجنسي ...مع السجون ..ومعسكرات الجيش ..واخرى لا اذكرها.
كاظم أنور دنون
السبت، 14-07-2018 09:36 ص
هذا ما تقعله الماسونية عندما تتفشى بكنيسة الجهل والظلالة ....................... رجال دين لوطيين وراهبان شواذ بأمر الكنيسة ومباركة البابا، ثم يستغرب الناس الإعتداءات الجنسية!!!!