صحافة إسرائيلية

كاتب إسرائيلي: مصر أقرب لحماس رغم عدائها.. تصعيد قادم من غزة

أشار الكاتب الإسرائيلي إلى أنه "رغم العداء بين حكومة السيسي وحركة حماس؛ إلا أن مصر هي العنوان"- جيتي
أشار الكاتب الإسرائيلي إلى أنه "رغم العداء بين حكومة السيسي وحركة حماس؛ إلا أن مصر هي العنوان"- جيتي

تحدث كاتب إسرائيلي الجمعة، عن جولات التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، جراء تواصل القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة في القطاع، وما أعقبها من ردود للفصائل الفلسطينية بإطلاق قذائفها الصاروخية اتجاه مستوطنات غلاف غزة.


وقال الكاتب ناحوم برنياع في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "العالم يمكن له أن ينسى غزة، لكننا نحن لن نسمح لأنفسنا بذلك، وإذا كان لديكم شك، فاسألوا سكان الغلاف"، في إشارة منه إلى حالة الخوف والذعر التي تصيب المستوطنين عقب عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من غزة، وما تصحبها من إطلاق لصفارات الإنذار.


وأشار إلى أنه "رغم العداء بين حكومة السيسي وحركة حماس؛ إلا أن مصر هي العنوان وهي قريبة في أي مباحثات، على عكس قطر البعيدة"، لافتا إلى أن الإغلاق الأخير لمعبر رفح جاء كوسيلة ضغط إضافية على حركة حماس، بعد إغلاق إسرائيل لمعبر كرم أبو سالم.

 

اقرأ أيضا: مختصون: هكذا سيكون شكل الحرب الإسرائيلية القادمة على غزة


وذكر برنياع أنه "لم يتحقق اتفاق، ولكن أعطت حماس وعدا غامضا للتخفيف التدريجي من إطلاق البالونات الحارقة"، مؤكدا أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تقول إنه ستكون بضع جولات أخرى من الصواريخ وقذائف الهاون القادمة من غزة، مضيفا أنه "ستكون واحدة أو اثنتين على الأقل، إلى أن تتحقق التسوية".


ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي الواسع الأخير كان مخططا، موضحا أن "الجيش الإسرائيلي أعد بنك أهداف للقصف، على أمل أن يرتكب الغزيون الخطأ المطلوب، لكنهم لم يفعلوا ذلك، واستغل الجيش حادثة إصابة أحد ضباطه بشظية قنبلة يدوية بجراح لم تكن خطيرة؛ فأقلعت الطائرات وقصفت أهدافا من الجنوب إلى الشمال بالقطاع".


واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن "قواعد اللعب" بين إسرائيل وحماس، تتمثل في أن إصابة الناس تستوجب الرد بإطلاق الصواريخ، أما الأضرار بالممتلكات فلا تستوجب ذلك، معتقدا أن "الجيش الإسرائيلي يبذل جهدا جديا للامتناع عن الإصابة بالأرواح".

التعليقات (1)
مصري
السبت، 21-07-2018 10:32 ص
نصيحة لقادة حماس نار الصهاينه أفضل ألاف المرات من جنة العسكر الأوباش في مصر ، هؤلاء خونة عملاء جواسيس لا زمة لهم و لا عهد ، نصيحة أرجو التفكر و التأني قبل أن تثقوا في هؤلاء المحتلين .