صحافة إسرائيلية

هذا ما طلبته تل أبيب من موسكو لكبح وجود إيران بسوريا

كشف المسؤول أن إسرائيل راضية عن إقامة حزام أمني كـ"خطوة أولى"- جيتي
كشف المسؤول أن إسرائيل راضية عن إقامة حزام أمني كـ"خطوة أولى"- جيتي

كشفت مصادر إسرائيلية، المطالب التي تصر عليها تل أبيب في ما يتعلق بمسألة الوجود الإيراني في سوريا.

 

جاء ذلك، على وقع المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاثنين، في تل أبيب .

 

ونقلا عن مسؤول إسرائيلي، ذكر موقع "The Times of Israel"، أن تل أبيب طلبت من موسكو ضمان عدد من الشروط، تقوض نفوذ إيران العسكري في سوريا، منها: "إزالة جميع الصواريخ طويلة المدى من سوريا، وإغلاق جميع المصانع التي تصنع صواريخ دقيقة، وضمان إخراج جميع أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي الأسلحة المذكورة أعلاه من سوريا".

 

اقرأ أيضا: لافروف يصل إلى إسرائيل الاثنين لبحث الشأن السوري
 

وتشمل المطالب، "إغلاق المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، وبين سوريا والعراق، لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية".

 

وكشف المسؤول، أن إسرائيل "راضية عن إقامة حزام أمني بعرض حوالي 100 كم عن الحدود الإسرائيلية الشمالية كـ"خطوة أولى"، ولكنها ستستمر بالعمل لمنع "التجذر الإيراني" في أي مكان آخر في سوريا"، مضيفا أن سلاح الجو الإسرائيلي "سيواصل ضرباته ضد الأهداف الإيرانية في سوريا".

 

وتابع بأنه "حتى موافقة طهران على المقترح الروسي بمنطقة عرضها 100 كم، غير كافية بالنسبة لإسرائيل، لأن إيران تريد تحويل سوريا إلى لبنان آخر، ونحن عازمون على منع ذلك".

 

وأضاف المسؤول، أن الجانب الإسرائيلي قدم إلى لافروف والوفد الروسي "معلومات مفصلة جدا" حول هذا الموضوع.

 

وفي 19 حزيران/ يونيو الماضي، شنت قوات النظام السوري هجوما مدعوما من روسيا لاستعادة السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، بالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

 

اقرأ أيضا: إيران وسوريا.. أبرز الملفات التي بحثها لافروف مع نتنياهو

واستعادت قوات النظام الآن السيطرة على معظم المحافظتين من خلال العمليات العسكرية وصفقات التسوية التي توسطت فيها موسكو مع المعارضة المسلحة.

 

التعليقات (1)
العقيد ابو شهاب
الثلاثاء، 24-07-2018 04:01 م
مسألة الوجود الإيراني في سوريا لا تتعلق بروسيا و لا تستطيع روسيا أن تفعل أي شيء مؤثر فيه لأن هذا الوجود كان بناءً على أمر أمريكي إلى حكام إيران عملاء الأمريكان في عام 2012 حين لوحظ بداية انهيار لما كان يسمى الجيش العربي السوري. أول من دخل سوريا هو حزبالة الفارسي اللبناني و قد ضمنت أمريكا حمايته و هو يتحرك مكشوفاً على الأرض. ثم حين لم يكفي هذا الحزب أمرت أمريكا إيران بإرسال المزيد فجاء الحرس الثوري و فيلق "اللاقدس" و مليشيات فارسية متعددة الجنسيات حتى بات هنالك حوالي 100 ألف عسكري تابعين لإيران تمويلاً و تسليحاً . مع ذلك فشل هؤلاء ، فطلب "اوباما و كيري" من الروس التدخل في سوريا بصفة وكيل مدفوع الأجر . من يملك قرار إخراج الإيرانيين من سوريا هو الأمريكان فقط و يستطيعون ذلك خلال فترة زمنية قصيرة من خلال إصدار أوامر باستعمال الخط الذي يكون عادة بين السيد و العميل.