سياسة عربية

اجتماع لتنفيذية منظمة التحرير برام الله.. ملف غزة يتصدر

 يشار إلى أن قطاع غزة يشهد عدوانا إسرائيليا متصاعدا خلال الأيام الأخيرة- جيتي
يشار إلى أن قطاع غزة يشهد عدوانا إسرائيليا متصاعدا خلال الأيام الأخيرة- جيتي

يناقش أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس السبت، قضايا عدة في اجتماع لهم بمدينة رام الله.


وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف في حديث خاص لـ"عربي21" إنه "سيعقد منتصف هذا اليوم الاجتماع، ومدرج على جدوله العديد من القضايا المهمة"، موضحا أن "من بين هذه القضايا، تصعيد العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية".


وأضاف أبو يوسف أن "الاجتماع سيبحث استشهاد عدد كبير من أبناء شعبنا وخاصة الأطفال من خلال استهداف قناصة الاحتلال لهم وقتلهم بدمة بارد".

 

ولفت إلى أنه "ستتم مناقشة أيضا توسيع الاحتلال الإسرائيلي للبناء الاستيطاني.. إضافة إلى مناقشة قانون القومية الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي مؤخرا".


وفي السياق ذاته، كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" أن "التنفيذية ستبحث تحديد الموعد النهائي لعقد المجلس المركز"، مرجحا أن "يكون الموعد النهائي لعقد المجلس منتصف شهر أغسطس المقبل".

 

اقرأ أيضا: نتنياهو يتحدث عن مبادرة "ليس لها مثيل" بشأن غزة


يشار إلى أن قطاع غزة يشهد عدوانا إسرائيلي متصاعدا خلال الأيام الأخيرة، إلى جانب اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسيين وأهالي الضفة الغربية المحتلة.


وعلى ضوء ذلك، قال القيادي في الجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو في تصريحات اطلعت عليها "عربي21" إن هناك تسريبات تكشف بنود مسودة اتفاق لإيجاد حل للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مبينا أن "الاتفاق سيكون بموافقة أمريكية وإسرائيلية وأوروبية ومصرية، إلى جانب موافقة السلطة الفلسطينية وحركة حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة منذ أحداث الانقسام في عام 2007.


وأشار سويرجو إلى أن "مسودة الاتفاق تشمل خمسة بنود، هي: وقف شامل لإطلاق النار، وعودة السلطة لغزة بالاتفاق مع حماس، ووجود قوات دولية على حدود غزة 1967 وليس حدود خط الهدنة.."، مؤكدا أن "هذه النقطة لا تزال خلافية بين السلطة وإسرائيل".


وأردف قائلا: "أما البند الرابع فينص على رفع الحصار عن غزة بشكل كامل، والخامس يضمن إعادة تأهيل غزة ومعابرها ومينائها ومطارها".


وحاولت "عربي21" التواصل مع مسؤولين في حركتي فتح وحماس، للتأكد من صحة البنود التي كشفتها التسريبات؛ إلا أنهم لم يستجيبوا للاتصالات.

 

وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء في المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، بأن مبادرة سياسية بشأن غزة "تلوح في الأفق"، موضحة أن "المبادرة وصلت إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات التي تجرى بين الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس".


ونقلت القناة عن مصدر سياسي إسرائيلي مشارك في تلك المفاوضات، لم تحدده، قوله إن "مصر والأمم المتحدة تمارسان ضغوطا هائلة على جميع الأطراف بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة"، مضيفا أن "هذه المبادرة لم يسبق لها مثيل، ولكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت ستنجح أم ستفشل".

التعليقات (1)
علي الحيفاوي
السبت، 28-07-2018 02:17 م
يعني لازم يكون وراء أبو مازن حارس في كل زمان ومكان؟ ما هذه السخافة والقرف؟ إنه جالس في مكتبه، ومع من هم من أكثر المؤتمنين، فلماذا يكون ورائه وبجانبه وعلى يمينه ويساره حراس؟؟ لم نرى مثل هذه التفاهات ممن هم أكثر أهمية من أبو مازن من القيادات الفلسطينية التاريخية من أمثال أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وأبو السعيد وأبو الوليد وغيرهم. كفى هذه التفاهات وهذا السخف والإنحطاط. كفى!!!