حقوق وحريات

إحالة أوراق عدد من قيادات الإخوان في مصر إلى المفتي

حددت المحكمة جلسة 8 سبتمبر/ أيلول المقبل للنطق بالحكم على باقي المعتقلين في القضية- جيتي
حددت المحكمة جلسة 8 سبتمبر/ أيلول المقبل للنطق بالحكم على باقي المعتقلين في القضية- جيتي

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إحالة أوراق عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في قضية "فض اعتصام رابعة"، إلى مفتي الجمهورية، تمهيدا للحكم بإعدامهم.

ومن بين المحال أوراقهم إلى المفتي، وفقا لوسائل إعلام محلية: عصام العريان ومحمد البلتاجي وعاصم عبد الماجد وصفوت حجازي وأسامة ياسين ووجدي غنيم وأحمد عارف وعمرو زكي، و67 آخرون، (44 حضوريا و31 غيابيا). 

 

ووفق القانون المصري، يعد رأي المفتي استشاريا وليس إلزاميا للمحكمة، وللمتهمين درجة تقاضٍ واحدة أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في البلاد) بعد مرور 60 يوما على النطق بالحكم في القضية. 

وحددت المحكمة جلسة 8 سبتمبر/ أيلول المقبل للنطق بالحكم على باقي المعتقلين في القضية وعددهم 739.

ووجهت النيابة للمعتقلين، اتهامات عديدة، منها: "تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين، وقوات الشرطة المكلفة بفض الاعتصام، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل".

 

وفي 14 أغسطس/آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة، اعتصامين لأنصار محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في ميداني النهضة (غرب القاهرة) ورابعة (شرق العاصمة).


وأسفرت عملية الفض عن سقوط 632 قتيلًا منهم 8 رجال شرطة، حسب "المجلس القومي لحقوق الإنسان" في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد الضحايا تجاوزت ألف قتيل.

وشهدت قاعة المحكمة حضورًا أمنيًا وإعلاميا مكثفا من قبل ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، كما حضر وفد دبلوماسي ممثلًا عن الاتحاد الأوروبي، فيما جرى منع أهالي المتهمين من حضور الجلسة، وحضور عدد كبير من محامي المتهمين.

ومن أبرز المتهمين البالغ عددهم 739 (300 محبوسًا، 439 غيابيًا مخلي سبيله) بالقضية حضوريا المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، المحامي أسامة مرسي نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، والقياديان بجماعة الإخوان عصام العريان، محمد البلتاجي، ومفتي جماعة الإخوان عبدالرحمن البر، والمحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، ووزير التموين الأسبق باسم عودة، والداعية الإسلامي صفوت حجازي، والمصور الصحفي محمود شوكان.

ومن أبرز المتهمين غيابيًا، عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، والداعية الإسلامي وجدي غنيم.

التعليقات (3)
عثمان وهبة
السبت، 28-07-2018 03:28 م
من أعجب ما ترى في حياتك أنه تم تحويل الجناة المجرمين من العسكر والشرطة الى مجني عليهم وهم الذين تآمروا على الشرعية وقاموا بانقلاب عسكري ضد الرئيس الشرعي المنتخب وقتلوا الاف المحتجين من المصريين بل ولفقوا تهما ظالمة باطلة لالاف المصريين ويصبح الضحايا من شعب مصر هم الجناة الذين ارتكبوا الجرائم ولا تعجب فانه حكم العسكر الذي يزور ويلفق ويكذب كما يتنفس ولكنني اقول لهم ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون !
مالك علي
السبت، 28-07-2018 02:51 م
هل فهموا الآن أن "السلمية" كفر بالله و مخالفة لصريح أيات القرآن؟
مصري جدا
السبت، 28-07-2018 12:55 م
مصر ليست دولة قانون ،، انها كيان مرحلة ما قبل الدول ،،، ونظام ما قبل القانون ،، بل ان الشعب المصري لا ينتمي الى البشرية المتحضرة بل الى مرحلة الانسان البدائي الاول ،،، لذا فان اصلاح هذا الكيان والنظام والشعب ،، يحتاج اعادة نظر في كل المناهج والبرامج والوسائل والاجراءات التي اتبعت من قبل ،، من عهد موسى عليه السلام حتى يومنا هذا ،،، وما الفترات الناصعة والمضيئة في تاريخ هذا المكان والكيان والسكان ما هي الا ومضات ارتبطت بقيادات مرحلية وانتهت ،، لقد اتعبنا انفسنا دون عائد ،، اما الاجر عند الله فهذه مسألة اخرى لا اميل مطلقا للكلام فيها ،،