سياسة عربية

مصدر عسكري لـ"عربي21": روسيا تحل مليشيات تقاتل مع الأسد

مليشيا صقور الصحراء الموالية للأسد تقاتل إلى جانب القوات النظامية في الساحل- أرشيفية
مليشيا صقور الصحراء الموالية للأسد تقاتل إلى جانب القوات النظامية في الساحل- أرشيفية
كشف مصدر عسكري سوري، عن حل روسيا العديد من المليشيات المحلية والأجنبية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، بسبب توجه جديد لدى موسكو بالتخلص منها، واستبدالها بقوات نظامية.

ووفقا لما صرح به المصدر لـ"عربي21" فإن روسيا قامت بحل العديد من المليشيات المعروفة المهمة الموالية للأسد، واعتقال رموزها، ومنهم من هو معروف للأسد، ويعد من أشد حلفائه، بأوامر روسية، لا سيما في منطقة الساحل.

وتعليقا على الأمر، قال الخبير العسكري أديب عليوي، لـ"عربي21" إن الأمر يأتي بسبب الحرج الذي تتسببه هذه المليشيات لروسيا، بسبب أنها "مرتزقة، وتقوم بأعمال نهب وسلب وتعفيش"، ولأنها "شبيحة للأسد فقط، ولا يمكن السيطرة على تصرفاتها وانتهاكاتها العلنية".

ولفت إلى أن روسيا تريد تفكيك المليشيات التي لا تتبع لها، وسط سطوة روسية على القوات النظامية، ومواقع سيطرتها.

وكشف عن أن روسيا تسعى إلى تقوية الفيلق الخامس في جيش الأسد، وقوات أخرى نظامية على حساب المليشيات التي تقاتل إلى جانبها من أجل زيادة السطوة عليها.

ومن بين المليشيات التي تم تفكيكها بإرادة روسية:

- مليشيا صقور الصحراء التي يقودها أيمن جابر صديق بشار أسد.

- مليشيا جمعية البستان التابعة لرامي مخلوف.

- مليشيا الدفاع الوطني في اللاذقية، التي أسسها هلال الأسد.
 
- مليشيا محمد حمشو في دمشق وريفها.

بالإضافة إلى اعتقال كل من جابر درغام في طرطوس وسيمون الوكيل في محدده، ورسمت في حمص.

وأكد أن لكل منطقة من المناطق التي يتواجد فيها النظام السوري لها مليشياتها ورموزها، الذين باتوا أهدافا روسية، يجب التخلص منها، وترسيخ محلها قوات مثل الفيلق الخامس.

ولم يستبعد عليوي أن تنضم بعض ما تسمى "قوات المصالحة" أو "الضفادع" بحسب التسمية السورية من المعارضة للقوات التي تصالحت مع الأسد، إلى جانب قواته لتقويتها.
التعليقات (1)
السوري
الأربعاء، 08-08-2018 09:50 م
كل المليشيات المذكورة هي مليشيات نصيرية او تسمى علوية( تسمية فرنسية منذ عام 1947) وتحوي عناصر غبية حيوانية همها الخمر اي العرق والجنس والنقود) وهم عندما انتسبوا لهذه المليشيات لم يعرفوا انها مؤقتة!!! والان انتهى دورهم وسيلقون بالشوارع يعتدون على الأغلب على أبناء الشعب السوري وسرقته واغتصابه والقتل ايضا لطلب الدية ولا حول ولا قوة الا بالله