سياسة عربية

مستشار أممي يكشف تعهدا للدول الضامنة بشأن مصير إدلب

الدول الضامنة قدمت تعهدات باجتماع أممي بشأن إدلب- جيتي
الدول الضامنة قدمت تعهدات باجتماع أممي بشأن إدلب- جيتي

كشف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند، عن أن الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، قدمت تعهدا للأمم المتحدة بشأن مصير إدلب.

 

وأوضح أن الدول الضامنة أبلغت اجتماعا للأمم المتحدة، الخميس، بأنها ستبذل ما في وسعها لتفادي معركة على محافظة إدلب السورية.

 

وقال إيغلاند: "سنطلب من تركيا مواصلة فتح حدودها أمام المدنيين إذا اندلعت معركة في إدلب".

 

ويأتي ذلك على الرغم من أن النظام حليف موسكو قام بشن قصف، الخميس، على مواقع للفصائل المعارضة في آخر معاقلهم في محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

اقرأ أيضا: النظام السوري يقصف محيط جسر الشغور في إدلب


وسبق أن هدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، بأن "الأولوية الحالية هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب".

وتسيطر على المحافظة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة محسوبة على تركيا، في حين أن الأولى تسيطر على غالبية المناطق التي تشكل مساحتها نحو ستين في المئة من مساحة المحافظة.

وتنتشر قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

التعليقات (2)
سارة
الخميس، 09-08-2018 10:16 م
اي وين بدنا روح حرام عليكم
العقيد ابو شهاب
الخميس، 09-08-2018 04:25 م
أمريكا تريد أن يسيطر تحالف النصيريين - الفرس على محافظة إدلب كما سيطر من قبل على حلب ، الغوطة الشرقية ، القلمون ، ريف حمص ، الجولان ، و حوران. هذه السيطرة لن تحصل إلا إذا تدخل طيران الروس و قام باتباع سياسة الأرض المحروقة. بعبارة أخرى ، المطلوب أمريكياً هو حصول أسوأ كارثة في محافظة إدلب و الهدف هو إشعال مجابهة بين الأتراك و الروس " وعندها تتظاهر أمريكا بالوقوف على الحياد كما تفعل حالياً في الأزمة الناشبة بين كندا و السعودية". إذا حصل هجوم على إدلب ، فسيكون المطلوب كسر كافة "المحرمات" و من ضمن ذلك الهجوم على الساحل وصولاً إلى القرداحة مع عمليات انغماسية في كل مكان في سوريا.