رياضة دولية

كروس ينتقد زميله أوزيل ويصف ادعاءاته بوجود العنصرية "هراء"

رأى كروس أن أوزيل أخطأ بلقائه أردوغان- فيسبوك
رأى كروس أن أوزيل أخطأ بلقائه أردوغان- فيسبوك

تحدث لاعب وسط ألمانيا وريال مدريد الإسباني طوني كروس عن ادعاءات زميله مسعود أوزيل بوجود عنصرية داخل المنتخب الوطني، معتبرا ذلك "هراء وغير ملائم".


وتطرق صانع الألعاب البالغ 28 عاما في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية إلى قرار أوزيل باعتزال اللعب مع المنتخب بسبب ما اعتبره عنصرية بعد الأزمة الواسعة التي تسببت بها صورة جمعت اللاعب التركي الأصل، بالرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال كروس: "مسعود لاعب قديم في المنتخب الوطني ويستحق مخرجا أفضل كلاعب كرة قدم. لعبت مع مسعود لسنوات عديدة وأعرف أنه شخص جيد. لكن الطريقة التي اعتزل بها كانت غير ملائمة".

ورأى كروس "أن الجزء من بيان (اعتزاله) الذي كان عادلا ومبررا، طغت عليه لسوء الحظ نسبة أكبر من الهراء. أعتقد أنه هو نفسه يعرف أنه لا وجود للعنصرية داخل المنتخب الوطني والاتحاد الألماني لكرة القدم. على العكس، نحن ملتزمون دائما بالتنوع والاندماج. مسعود كان مثالا جيدا لذلك، مثل العديد من زملائنا في الفريق".

وقرر أوزيل، المولود في ألمانيا لعائلة تركية الأصل، الاعتزال دوليا بعد مونديال روسيا الذي ودعته ألمانيا بطلة 2014 من الدور الأول، بسبب الانتقادات القاسية التي تعرض لها منذ الصورة المثيرة للجدل التي جمعته وزميله في المنتخب الألماني التركي الأصل أيضا إيلكاي غوندوغان مع أردوغان في أيار/مايو، مما أثار أسئلة حول ولائه لألمانيا قبل نهائيات كأس العالم في روسيا، في ظل التوتر في العلاقات بين برلين وأنقرة.

وبدوره، رأى كروس أن أوزيل أخطأ بلقائه أردوغان (في لندن) ثم انتظار شهرين للخروج عن صمته بشأن القضية، مضيفا: "تم انتقاد مسعود بسبب الصورة، وعن وجه حق. وفوت فرصة لتبرير نفسه. ومع ذلك، حظي بدعم كامل من قبل الطاقم التدريبي والفريق (الوطني)".

وتابع: "لاحقا، ومثل بقيتنا، انتقد بسبب الأداء في كأس العالم. من المؤكد أن نوع النقد لم يكن دائما في مستوى جيد (مبرر)، لكن عليك أن تتعامل مع ذلك كلاعب".

التعليقات (1)
العنصرية و النفاق
السبت، 18-08-2018 03:37 ص
" رأى كروس أن أوزيل أخطأ بلقائه أردوغان (فى لندن) ثم انتظار شهرين للخروج عن صمته بشأن القضية " ! كروس شخص مراوغ للغاية ، و متحامل بشدة على زميله مسعود أوزيل ! فهو يعلم يقينا أنه لو كان أوزيل يهوديا ، و لديه أقارب يعيشون فى (إسرائيل) ، و التقى الرئيس (الإسرائيلى) فى لندن ، و خاطبه بالقول : سيدى الرئيس ، لما تجرأت الصحافة الألمانية على انتقاده بكلمة واحدة ، و ربما لكانت قد احتفت به كى تدرأ عن نفسها شبهة معاداة السامية ، و تجنب عقدة (الهولوكوست) التى تؤرق ضمائر الألمان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) ، و التى يبتزهم بها العالم بأكمله منذ ذلك الحين ! لكنها باختصار المعايير المزدوجة ، و النفاق الإعلامى الذى يكشف المغرضين !

خبر عاجل