سياسة عربية

الأمم المتحدة: الجهاديون المغاربة ضمن النواة الصلبة لـ"داعش"

المقاتلون العائدون هم أكثر ما يؤرق بال الأجهزة الأمنية بالمغرب - فيسبوك
المقاتلون العائدون هم أكثر ما يؤرق بال الأجهزة الأمنية بالمغرب - فيسبوك

وصفت الأمم المتحدة، المقاتلين المغاربة في صفوف تنظيم الدولة بـ"النواة الصلبة" للمقاتلين الأجانب، نظرا لاشتغال الكثير منهم في مناصب قيادية داخل الهرم التنظيمي لهذا التنظيم.

وحسب آخر الإحصائيات، فإن 1473 مغربيا يقاتلون حاليا في صفوف تنظيم الدولة، حيث سجل الرقم ارتفاعا مقارنة مع آخر رقم كشف عنه مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، بحسب ما أفادت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية.

وحسب إحصائيات المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصارا بـ "البسيج"، فإن 929 مقاتلا في صفوف "داعش"، و100 ضمن مقاتلي حركة "شام الإسلام"، وما يزيد عن 50 مقاتلا بـ"جبهة النصرة" التي غير اسمها إلى "فتح الشام"، فيما يتوزع بقية هؤلاء المقاتلين على عدد من الميليشيات الأخرى المتبقية.

 

اقرأ أيضا: المغرب: أكثر من 1600 مغربي ينتمي لـ"داعش" بينهم انفصاليون

أما المقاتلون الذين عادوا إلى المغرب، خاصة بعد اندحار "داعش" في مدينة الموصل العراقية، فهناك 213 مقاتلا في المجموع، مقابل 596 قتلوا في مختلف بؤر التوتر.

وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتلين العائدين هم أكثر ما يؤرق بال الأجهزة الأمنية، إذ يشكل هؤلاء خطرا كبيرا على الأمن الداخلي، سواء الذين يفكرون في تنفيذ عمليات جهادية، أو من يعتزمون تأطير الشباب وتعريفهم على العقيدة الإرهابية.

وفي إطار سياسة الاستباق التي اعتمدها المغرب في هذا المجال، يقوم "البسيج" بجمع أكبر قدر من المعطيات عن الأشخاص الذين تركوا أرض الوطن للقتال في صفوف هذه التنظيمات المتطرفة، أو على استعداد لمغادرة المغرب في اتجاه هذه المناطق المتوترة، سواء عن طريق التحقيق مع المشتبه فيهم المعتقلين، أو عن طريق أسرهم التي تقدم معطيات عن أفرادها المتغيبين.

وتقوم الأجهزة الأمنية، بعد ذلك، بتحليل هذه المعلومات وتتبعها، ويتم تبادل المعطيات بين مختلف الأجهزة الأمنية عن الأشخاص الذين يتواجدون بالفعل في بؤر التوتر، وتحيين بنك المعلومات الخاص بالجهاديين.

 

اقرأ أيضاالداخلية المغربية: مئات من النساء والأطفال التحقوا بـ"داعش"

التعليقات (0)