سياسة عربية

حماس: رد "فتح" على المقترحات المصرية أسوأ من الردود السابقة

الحية كشف عن "خلافات حدثت بين الوفد الفلسطيني في إنجاز وقف إطلاق النار عام 2014"- أ ف ب (أرشيفية)
الحية كشف عن "خلافات حدثت بين الوفد الفلسطيني في إنجاز وقف إطلاق النار عام 2014"- أ ف ب (أرشيفية)

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، الخميس، إن رد حركة فتح على المقترحات المصرية بشأن التهدئة والمصالحة "كان أسوأ من الردود السابقة"، لافتا أن حركته "لن تبقى أن يستمر هذا السجال المميت".

 

وأضاف الحية، في لقاء نظمه منتدى الإعلاميين بغزة، أن حكومة الحمدالله، لم تعد حكومة وفاق فلسطيني، لأنه تم تغيير أكثر من ثلثيها دون توافق"، وتابع: "رامي الحمدالله وكل الوزراء غير المؤهلين لإدارة الشعب؛ لأنهم فشلوا في ذلك، وباتوا جزءا من الانقسام ويحاصرون الشعب في غزة".


وأوضح أن المصالحة الفلسطينية مزالت تراوح مكانها على الرغم من الجهود المصرية التي لم تنقطع بسبب "تعنت محمود عباس وحركة فتح".

وأكد أن الوحدة تقوم على أربعة محددات، تبدأ برفع العقوبات التي تفرضها السلطة على غزة، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية، مرورا بتشكيل مجلس وطني توحيدي وإجراء انتخابات رئاسية وللمجلسين الوطني والتشريعي.

وشدد الحية، على أن "الوحدة الحقيقية تكمن بالشراكة وفق اتفاق القاهرة 2011".

 

اقرأ أيضا: السنوار مهددا إسرائيل: صفارات الإنذار ستدوي لـ6 أشهر

مباحثات التهدئة

وحول مباحثات التهدئة، قال الحية إن "الحديث يدور على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار 2014"، مؤكدا قبول حركته "بوقف إطلاق البالونات الحارقة وقص السلك الزائل مقابل رفع الحصار، مطالبا الأمم المتحدة ومصر بإنجاز ما تم عرضه على الفصائل".

وأشار إلى أن أمريكا والأمم المتحدة ومصر، "ترغبون بأن تكون السلطة جزءا من رفع الحصار لكن المتعنت في هذه المشاركة هو الرئيس عباس وحركة فتح. وهو يريد أن تأتي غزة صاغرة أو بحرب أهلية أو حرب ضروس بين الاحتلال وغزة. هذه الرؤية الموجودة لدى فتح".

وكشف الحية عن خلافات حدثت بين الوفد الفلسطيني في إنجاز وقف إطلاق النار عام 2014 في القاهرة، "بسبب مطالبة رئيس وفد حركة فتح، عزام الأحمد، بوقف الاتفاق، ليتأخر إعلانه ثلاث ساعات لأن عباس أراد إعلانه بنفسه".

 

اقرأ أيضا: مصدر لـ"عربي21" يكشف تفاصيل لقاء وفد "فتح" الأخير بالقاهرة

وحذر الحية من أنه "في حال فشلت جهود التهدئة، فإننا قادرون كشعب على مواصلة الجهاد والمقاومة، سواءً بالطرق السلمية كمسيرات العودة أو غيرها".

 

يذكر أن قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، قال، الأربعاء، إن حركته أرسلت رسالة للاحتلال عبر وسطاء بأن المقاومة "ستقلب مرجل الجمر في وجهه، وستدوي صفارات الإنذار في غوش دان (تل أبيب ومحيطها) لمدة ستة أشهر"، وذلك في حال فشلت جهود التهدئة وشنت إسرائيل عدوانا جديدا على غزة.

التعليقات (0)