ملفات وتقارير

ما حقيقة اتهام يسري فودة بالتحرش في ألمانيا؟

تداول النشطاء منشور لسيدة تدعى "داليا الفغال" وجهت تهمة التحرش بها إلى يسري فودة- أرشيفية
تداول النشطاء منشور لسيدة تدعى "داليا الفغال" وجهت تهمة التحرش بها إلى يسري فودة- أرشيفية

تعرض الإعلامي المصري يسري فودة خلال اليومين الماضيين لهجوم حاد، من قبل الإعلام المحلي، والذي اتهمه بالتورط في ثلاث قضايا تحرش بألمانيا.

 

الاتهامات المتطابقة نصا والتي وجهتها ثلاث صحف محلية إلى فودة، أشارت إلى أنه تحرش بزميلاته في قناة "دويتش فيله" الألمانية، منهن امرأة يمنية تدعى طرفة 27 عاما، وأخرى مصرية تدعى وفاء البدري 30 عاما، بالإضافة إلى الفتاة التي نقلت منها الصحف المحلية تلك الاتهامات.

 

وبحسب ما ذكرته كل من "الأهرام وأخبار اليوم واليوم السابع" فإن السلطات الألمانية لديها تحفظ من الترويج لواقعة التحرش، مضيفة أن "الاتهامات ضمت أيضا تورط فودة في الفساد المالي بالقناة".

 

وأكدت الصحف الثلاث أن الفساد المالي المقصود هو استغلال مؤسسة أريج للصحافة الاستقصائية في إعداد تقارير إخبارية وبيعها لقناة "دويتش فيله" بمبالغ باهظة.

 

وبحسب النشطاء فمن الملاحظ بحديث الصحف الثلاث أنها أكدت في مقدمة حديثها عن اتهاماتها لفودة على وجود وثائق وأدلة ومستندات حصلت عليها الصحف الثلاث –رغم عدم نشر أي منها- وأن التفاصيل حصلت عليها كل صحيفة حصريا، رغم تطابق نص "القصة والاتهامات" في الصحف الثلاث، وهو ما وصفه النشطاء بأنه "قصة موزعة عليهم من مصدر واحد وكاتب واحد".

 

وبعد الاتهامات التي عرضتها الصحف، دافع النشطاء عن الإعلامي يسري فودة، مستبعدين عنه تلك الاتهامات مؤكدين في الوقت ذاته أنها محاولة لتشويه فودة في سياق الهجوم الأخير الذي يشنه النظام على جميع الإعلاميين المصريين داخل وخارج مصر.

 

من بين المدافعين الكاتب والروائي علاء الأسواني الذي قال في تغريدة له عبر "تويتر": "الأكاذيب التي يرددها الإعلام عن يسري فودة لا يصدقها طفل، فهي نفس الطريقة لتشويه أنبل وأشجع شخصيات في مصر"، متابعا بقوله: "يا حضرات يا ريت تشغلوا إعلاميين مخبرين أذكى من الأغبياء الذين يعملون الآن"، بحسب تعبيره.

 

وشدد على تضامنه معه بقوله: "كل التضامن مع الإعلامي الكبير يسرى فودة الذي يدفع ثمن دفاعه عن مبادئه واحترامه لنفسه".

 

جدير بالذكر أن مؤسسة "أريج" التي ذكرتها الصحف الثلاث المحلية ضمن اتهاماتها ليسري فودة، هي شبكة مختصة بالصحافة الاستقصائية العربية، أُسست في عمان عام 2005، وتعمل على تمويل مشاريع تقصي وتنظيم ورشات تدريبية ونوعية متقدمة للصحفيين، وبدأت بدعم من البرلمان الدنماركي من خلال برنامج الإعلام الدولي، أعقب ذلك انضمام اليونسكو إلى قائمة المانحين.

 

في السياق ذاته، تداول النشطاء منشور لسيدة تدعى "داليا الفغال" وجهت تهمة التحرش بها إلى يسري فودة، وذكرت تفاصيل الواقعة في منشورها الذي لاقى جدل واسعا بين النشطاء بين مصدق ومكذب ومتضامن معها.

 

 

التعليقات (3)
Magdy Ghaly
الأربعاء، 12-09-2018 06:53 ص
يسري فوده رجل شديد الوسامه طويل و رشيق الجسم مهذب الخلق. هذه الصفات قد تغري اي امرآه لقبول العلاقه معه خصوصا و هو في بلد اوربي متحرر. و لا يحتاج ان يغتصب او يتحرش بامراه لكي يمارس هذه العلاقه معها هناك. فالممارسه هي اتفاق تام بين طرفين ولا مجال هنا للاغتصاب .. فالكذب واضح . وضوح الشمس . والكلام عنه بهذه التوصيفات السخيفه الساذجة غير قابل للتصديق او لحتى عقل طفل صغير .فالغرض هو تشويه صورته و لحساب جهة ما . . الرجل برئ برئ 100%.
علي سعيد
الثلاثاء، 11-09-2018 06:39 م
اللهم ما بلغنا 30\6 دعاء فوده المشهور و من الذي ينهش لحم فوده ابطال 30\6 يبدو ان الطيور على اشكالها تقع
مصري جدا
الثلاثاء، 11-09-2018 06:28 م
بكل يقين خلفيات اتهامات التخرش خاصة للشخصيات المعارضة للانظمة المستبدة والفاسدة ،، خلفيات ليست قانونية ولا اخلاقية لكنها خلفيات سياسية انتقامية ،، يقف وراءها اجهزة الامن والمخابرات محترفة هذا اللون القمئ من المكائد بهدف التشويه والشيطنة ،، وهذا نموذج عشناه في الصراع بين مهاتير محمد واجهزته مع منافسه انور ابراهيم ثم ظهرت الحقائق ببراءة الرجل وشرفه ،،، هذه الاجهزة التي ادارة في بلداننا بيوت ومؤسسات ورطت فيها مطربات وفنانات مع ملوك وامراء ورؤساء ،،وعندما واجه الاعلام احد جنرالات هذا الملف قال بكل وقاحة البلد كانت بحاجة لهذا ،، وحديثا اعلنت اسرائيل انها جربت هذا النوع من الملفات غير النظيفة مع قيادات فلسطينية كبيرة فنجحت بنسبة مع قادة فتح وفشلت كل الفشل مع قادة حماس وبقايا فصائل النضال المسلح ،،، العلاقات الخاصة مهما كانت مسؤلية اصحابها قانوتيا وشرعيا ،، ليس لاحد التوغل فيها الا لاعتبارات الوزائف العامة والمسؤليات الكبيرة ويقوم بهذا الدور اجهزة المفروض انها عادلة ومستقلة ،،، الاجهزة والمؤسسات المصرية التي اتهمت يسري فودة اجهزة تاريخها مشين ولسانها كذب وضميرها غائب ،، لا تتورع ان تنال من كرامة وشرف اي احد حتى لو كان شيخ الازهر شخصيا ،، ولما لا وهؤلاء التوافه قد نالوا من الصحابة انفسهم والقادة الكبار العظام ،، الا تقرأون ما يكتب عن الخليفة المجاهد هارون الرشيد ،،، عموما لا تصدقوهم واحذروا من علاقاتكم ،،، كونوا على الصراط المستقيم ،،