سياسة عربية

إعلامي مصري يحرّض على قتل معتز مطر ومحمد ناصر (شاهد)

الإعلامي هاجم الإخوان المسلمين وشخصيات إعلامية مصرية- يوتيوب
الإعلامي هاجم الإخوان المسلمين وشخصيات إعلامية مصرية- يوتيوب

حرّض الإعلامي المصري المؤيد لسلطة الانقلاب، محمد الباز، على قتل الإعلاميين معتز مطر و محمد ناصر، و زعيم حزب غد الثورة، أيمن نور، قائلا: " إن كنا منصفين، فهؤلاء الأشخاص يستحقون القتل"، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية عما يقول.

وقال، في برنامجه "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، مساء الأربعاء: " أي أحد يستطيع الوصول لأيمن نور أو معتز مطر أو محمد ناصر، فليقتلهم، ولو قيل لي إني أحرض على القتل؟.. نعم، أنا أحرض على القتل، وإذا أتيح لأحد أين يقتلهم فليفعل".

 

وأضاف "الباز"، الذي يشغل منصب رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور: "إننا وصلنا لمرحلة من الصدام مع هؤلاء الأشخاص، لأنهم يريدون فناء الدولة، ووضعوا أنفسهم في خانة العداء الكامل لها، ويحرضون على قتل أبنائها".

 

اقرأ أيضا: إعلامي مصري: هذا ما سيحدث لصباحي خلال أيام (فيديو)
 

وتابع بأن "هؤلاء الأشخاص وبجانبهم قيادات الإخوان، وكافة الإعلاميين الموجودين هناك (تركيا)، يستحقون القتل، لأنهم يريدون تخريب الدولة وفناء الجيش والشرطة".

 

ولا يُعد هذا التحريض المباشر على قتل المعارضين المصريين الأول من نوعه، فقد سبق أن أطلق بعض الساسة والإعلاميين المؤيدين لسلطة الانقلاب تصريحات مماثلة في أوقات سابقة، دون أي مساءلة من القضاء المصري أو نقابة الصحفيين أو الإعلاميين بمصر.

 

 

 
التعليقات (5)
مرتزقة الإعلام
الجمعة، 14-09-2018 07:37 ص
أثبتت التجربة أن الإعلام الرسمى للدولة المصرية ليس إلا طبلا أجوفا ، يصدع الآذان و يهز الكيان دون أى مضمون ! فلم تستطع الآلة الإعلامية المصرية العتيدة بتاريخها و ريادتها فى المنطقة ؛ أن تعيد وعى الكثير من المصريين إلى حظيرة الإعلام الموجه لتدجينهم ، أو أن تفرض أكاذيبها الإعلامية الفجة على العقول فى عصر السماوات المفتوحة و ثورة الإتصالات و المعلومات ! فقد عجزت عن مواجهة حجج و أطروحات و انتقادات المعارضين من خلال بضع محطات فضائية ذات موارد مالية محدودة ، بينما تنفق الأموال الطائلة لاستئجار العديد من مرتزقة الإعلام الفاجر ، و إغراق المشاهدين بمؤثرات الدعاية و الإبهار ، دون أن تستطيع أن تقنع العقلاء بصواب منطقها ، أو صحة طرحها ! و لم يقتصر الأمر على الفضائيات المعارضة ، بل إمتدت حرب الإعلام الرسمى على المعارضة إلى الإنترنت ، و نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى ، لتصادر حقهم فى التعبير و تداول الأخبار ، و تجرم نشاطهم و تزج بهم فى السجون ، أو تخفيهم قسريا و تصفيهم متى شاءت ! و يظل عامل الوقت يصب فى صالح المعارضة ، لأن قدرات الممولين الخليجيين على مواصلة تمويل الجيش الجرار من مرتزقة الإعلام الرسمى فى مصر إلى أجل غير مسمى ؛ لها سقف معين لا تستطيع أن تتخطاه ، و ذلك مع تراجع أسعار النفط فى السوق العالمى ، و تورط دول الخليج فى حرب استنزاف ضد الحوثيين فى اليمن !
عادل الجزائري
الجمعة، 14-09-2018 12:21 ص
يا أخي المسمى مصري جدا احسنت القول كفيت ووفيت بارك الله فيك
مصري جدا
الخميس، 13-09-2018 01:02 م
ليس مستغربا بل هو المتوقع ،،، عندما يفلس الانسان او شبه الانسان ولم يعد يمتلك حجج ولا براهين ولا معلومات ،، ينتقل الى مرحلة الكذب والتضليل والافتراء ،، وعندما تنفد جعبته من هذه البضاعة التالفة ينتقل للمرحلة التي تليها ، وهي العنف المادي او التحريض عليه ،، باختصار ادوات الاعلام المصري رغم مليارات الخليج وادارة المخابرات واجهزة الامن لها ،، فشلت فشلا ذريعا امام القنوات المحدودة للمعارضة ،، والتي اقبل عليها غالبية الشعب باعترافهم هم ،، وبدآت الاجهزة تتخلص من بعضهم لعدم جدواهم وارافاع تكلفتهم والاسماء كثيرة ،، الباز وشركاه يدافعون عن لقمة عيشهم المغموسة بالذل والهوان والخنوع ، يدافعون عن خياتهم معدومة القيمة في نظر اسيادهم ،، غدا او بعد غد يزاح الباز كسابقيه ويلقى به في سلة مهملات النظام الانقلابي الاي امتلئت بآمثاله ،،،
محمود بن الغياط
الخميس، 13-09-2018 12:51 م
من خلال متابعتي لمعتز و محمد لم أسمع أنهما حرضا على القتل بل ىحرضان على التغيير الإيجابي الذي يضمن بقاء مصر والعالمين العربي والإسلامي على قيد الحياة . لا تحرض على قتلهما اقتلهما أنت يا أيها النكرة المحسوب على الإعلاميين لتفوز برضى سيدك وسخط خالقك
abou-zied le tunisien
الخميس، 13-09-2018 11:34 ص
لا غرابة في ما قاله هذا المنحط , واحد من لاعقي حذاء العسكر والسيسي القاتل.... لكن أود تصحيح ما قال عن خوفه من سقوط "الدولة" ... فقط أردت تتبديل "دولة" بكلمة "نظام".... في مصر لاتوجد دولة الآن بل نظام قمعي بوليسي ... لأن الدولة تقوم علي مؤسسات مستقلة ,أما في مصر فكل المؤسسات تحت حكم العسكر والسيسي الغبي... الفرق شاسع بين النظام وبين الدولة أيها المطبلاتي الغبي