حول العالم

تقليد "الكاباروت" اليهودي.. كفارة ودجاجة ثير الجدل (صور)

?من بين من يعارض الكاباروت، منظمات حقوق الإنسان، وبعض الحاخامات، لمساعدته على "ارتكاب مخالفة بحق الحيوانات"- جيتي
?من بين من يعارض الكاباروت، منظمات حقوق الإنسان، وبعض الحاخامات، لمساعدته على "ارتكاب مخالفة بحق الحيوانات"- جيتي

يعود تقليد "الكاباروت" اليهودي في كل عام، ليثير جدلا بين اليهود، لا سيما في اسرائيل.

 

وتقليد الكاباروت أو "الكفارة"، هو تقليد يهودي قديم، يُجرى في عشية "يوم الغفران"، بحسب موقع "المصدر" الاسرائيلي.

 

وقال "المصدر"، إنه وبحسب التقليد، "يتم تدوير دجاجة حية بحركة دائرية فوق رأس اليهودي المؤمن، مع الإعلان عن موت الدجاجة مقابل تكفير ذنوب المؤمن وتمتعه بحياة جيدة وسعيدة. بعد ذلك، تذبح الدجاجة، وتقدم للفقراء غالبا، أو تباع وتنقل الأموال للفقراء".


ويثير هذا التقليد جدلا لأسباب مختلفة، بحسب "المصدر"، إذ "طوال سنوات دعم حاخامات ممارسة هذا التقليد وعارضه آخرون. هناك من يمارس هذا التقليد من خلال التبرع بالأموال للفقراء مباشرة وهكذا يشارك في تقديم الحسنات".

 

وتابع الموقع أن "اتباع التقاليد بهذا الشكل يدعى (التبرع بالأموال كجزء من الكاباروت)".

 

ومن بين من يعارض الكاباروت، منظمات حقوق الإنسان، وبعض الحاخامات، لمساعدته على "ارتكاب مخالفة بحق الحيوانات".

 

وفي الأسبوع الماضي، رفضت المحكمة العُليا في إسرائيل التماسا قدمته حركة علمانية ضد ممارسة تقليد “الكاباروت”.

 

وطلب مقدمو الالتماس من المحكمة التدخل والتأكد أن وزارة الزراعة والشرطة الإسرائيلية ستمنعان متابعة ممارسة هذا التقليد، وحتى أنهما سيعملان بشكل فعال ضد من يمارسه، من خلال التحقيق معه ومحاكمته، بحسب "المصدر".

وذكر موقع "المصدر"، أن مقدمو الالتماس اتهموا وزير الزراعة والمفتش العام للشرطة بأنهما لا يعملان بموجب صلاحياتهما التي يتمتعان بها بموجب الأنظمة الإدارية لوزارة الصحة والشرطة، والتي تتيح لهما منع ممارسة هذا التقليد الذي يتعرض فيه الحيوانات للتعذيب، والذي يشكل مخالفة بحق الحيوانات.

 

ونقل موقع "المصدر"، على لسان الوزير السابق أفراهام فورز، قوله إن "أخذ حيوان، والإمساك بقدميه أو جناحيه، وتدويره في الهواء، والتسبب له بالألم يشكل عملا وحشيا وهمجيا يجب العثور على بديل له، مثل التبرع بالمال".

ومؤخرا، أعلنت بلدية تل أبيب أنها لن تسمح هذا العام أيضا بذبح الحيوانات أو الإضرار بها بهدف ممارسة تقليد “الكاباروت” في أماكن مفتوحة وعامة.

 

وقال المسؤولون في البلدية: "بما أن تل أبيب رائدة في الحفاظ على حقوق الحيوانات، لهذا نعتقد أن واجبنا منع الإضرار بالحيوانات وحماية حقوقها، لهذا لا يجوز استخدام الحيوانات في السيرك أيضا".

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)