صحافة إسرائيلية

هكذا وصف مسؤولون إسرائيليون عملية سلفيت

أسفرت عملية إطلاق النار على عدد من المستوطنين عن مقتل اثنين وإصابة ثالث بجروح خطيرة- تويتر
أسفرت عملية إطلاق النار على عدد من المستوطنين عن مقتل اثنين وإصابة ثالث بجروح خطيرة- تويتر

توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن عملية سلفيت، التي شملت إطلاق النار على عدد من المستوطنين، فقتلت اثنين وأصابت ثالثا بجروح خطيرة.


فقد نقلت القناة الإسرائيلية العاشرة ردود فعل لمسؤولين إسرائيليين ترجمتها "عربي21"، ومنها دعوة وزير التعليم نفتالي بينيت "للجيش لتكثيف عملياته ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة، لأن الإسرائيليين يقتلون، وحماس توزع الحلوى مبتهجة، علينا ألا نبدي أي صبر أو تساهل ضد الفلسطينيين، ونعمل على إعادة الردع فورا، يجب أن نوقف هذه الحفلة، لأن إسرائيل ملزمة باستعادة الأمن لمواطنيها".


زعيم حزب المعسكر الصهيوني آفي غاباي قال إن "عملية سلفيت تعبير عن كراهية اليهود وإسرائيل، أنا أثق في جهود قوات الأمن في العثور على منفذ العملية، وتدفيعه الثمن عليها".


وزيرة القضاء أيليت شاكيد من حزب البيت اليهودي زعمت أن "التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية ورئيسها أبو مازن، تعزز القابلية لتنفيذ العمليات المسلحة ضد اليهود، لذلك لا جدوى من المباحثات مع من يدعم هذه الهجمات".


صحيفة معاريف نقلت تعقيبات وزراء وبرلمانيين إسرائيليين ترجمتها "عربي21" حول النتائج المتوقعة لعملية سلفيت.


رئيسة المعارضة تسيفي ليفني من المعسكر الصهيوني قالت إن "عملية سلفيت صعبة وقاسية، لكن ثقتنا كبيرة في قوات الأمن بإلقاء القبض على منفذ العملية، كلنا متوحدون في مواجهة هذه العمليات".


أما رئيس الدولة رؤوفين ريفلين فقال إن "العملية لم تستهدف حياة الإسرائيليين فحسب، وإنما وقفت ضد أي محاولة للتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والسير في طريق السلام، أطالب القيادة الفلسطينية بإدانة العملية، واستنفار قواتها الأمنية لاعتقال المنفذ ومساعديه".


زعيم حزب هناك مسقبل يائير لابيد زعم أن "العملية استهدفت المشروع الصناعي القائم في المستوطنة"، أما عضو الكنيست بيتسلئيل سموتريتش من البيت اليهودي، فقال إن "العملية تثبت خطأ الفرضية السائدة بأن الهجمات المسلحة تأتي تعبيرا عن اليأس والإحباط الاقتصادي، لأنه من الواضح أن الرفاهية الاقتصادية لا تلغي كراهية اليهود، والرغبة في قتلهم".


رئيس الكنيست يولي أدلشتاين اعتبر أن "الرد على هذه العمليات المسلحة يكمن في تقوية العمل بإقامة المناطق الصناعية المشتركة مع الفلسطينيين، ولن نسمح لمنفذي العمليات بالمس بهذه المشاريع المشتركة، رغم تكرار استهدافها في الهجمات الأخيرة، لكننا سنواصل الاستثمار في إقامة هذه المناطق؛ لأنها الأمل الحقيقي لمستقبل هادئ وأكثر أمنا".


عضوة الكنيست شارون هشيكل من حزب الليكود قالت إنني "من خلال الجولات الدبلوماسية التي أنظمها للسفراء الأجانب في الضفة الغربية والمناطق الصناعية، كنت أعتبر مستوطنة "بركان" التي شهدت العملية نموذجا للتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ممن يعملون جنبا إلى جنب لترسيخ التعايش، لكن هذه العمليات هي نتيجة طبيعية للتحريض الذي يمارسه الفلسطينيون على مدار الساعة".

0
التعليقات (0)