عربى21
السبت، 16 فبراير 2019 / 10 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • بعد لقائه نتنياهو.. ابن علوي وليفني معا في وارسو (صورة)
  • عشرات النساء يتعرضن للاغتصاب في جنوب السودان (شاهد)
  • "التطبيع خيانة".. حملة دولية تنطلق من غزة لمناهضة التطبيع
  • قتيل وإصابات في مشاجرة واسعة مع رجال أمن في الأردن (شاهد)
  • إيكونوميست: ما هي مخاطر صواريخ السعودية الباليستية؟
  • خطأ "قاتل" لسفير فرنسا في تونس يثير غضب التونسيين
  • خالد يوسف يتحدث من الخارج عن قضية "الفيديوهات" (شاهد)
  • التايمز: ماذا قالت "عروس تنظيم الدولة" عن زوجها الهولندي؟
  • الاقتصاد التونسي يسجل نموا في 2018
  • قصف عنيف للنظام على مناطق خفض التصعيد بريف حماة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    المهمة الأخيرة لجمال خاشقجي

    عزة مختار
    # الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 10:42 م
    1
    المهمة الأخيرة لجمال خاشقجي
    هل كان جمال خاشقجي معارضا هاربا من نظام يدّعي الإصلاح، ويعرض نفسه على العالم بصفته الإصلاحية، ثم هو يرفض كل الأصوات الداعية للإصلاح، بل ويطاردها ويتهمها بالإرهاب داخل البلاد وخارجها، حتى امتلأت معتقلاته بأعداد غير مسبوقة بالمملكة من قبل؟

    هل كان ناشطا سياسيا يعقد المؤتمرات، يعلن عداءه لنظام الحكم في بلاده ويطالب بتغييره؟

    هل كان ضيفا مستديما على وسائل الإعلام العالمية، والتي يعمل في أهم صحفها كاشفا مساوئ وأكاذيب من يدّعون الإصلاح ثم هم يحيلون البلاد لسجن كبير؟

    الحقيقة أن الصحفي السعودي الحر جمال خاشقجي الذي اختفى في ظروف غامضة لم يكشف عنها النقاب حتى هذه اللحظة داخل قنصلية بلاده؛ ليس أيا من ذلك.

    فلم يكن معارضا، وهو الذي يعلن دائما أنه لا يعادي النظام السعودي الحاكم، ولا يرفض تحكم محمد بن سلمان ولي عهد بلاده بالأمور، وإنما كما يصف هو نفسه بـ"الناصح الأمين" الذي يرفض تورط في بلاده في ما قد يؤثر في علاقاتها بجيرانها الذين تربطها بهم علاقات متجذرة تاريخية ودينية ولغوية ومصيرية.. كل ما نصح به خاشقجي حكام بلاده أن يخرجوا من تلك البؤرة المشبوهة في اليمن، بالتعاون مع دولة الإمارات التي تحيطها الشبهات في الإنفاق ضد رغبة الشعوب العربية في التحرر من ربقة التبعية التي قيدتها بها أنظمتها، والبحث عن حياة كريمة.

    كل ما أراده خاشقجي لبلاده هو عدم التورط في خصومة مع قطر الشقيقة، ومحاربة أهل السنة لمجرد خلافات فرعية.. كل ما فعله خاشقجي هي أمنيات ونصائح هادئة لتحسين وجه بلاده على يد نفس النظام، دون المطالبة بتغييره.

    ومع ذلك، لم يستطع النظام السعودي أن يحتمل ذلك الصوت الهادئ في المطالبة بأي إصلاحات، فاختفى الرجل دون أن يترك أي أثر بمجرد دخوله قنصلية الوطن في الأراضي التركية.

    الوجه القبيح للنظام الإصلاحي

    لن أستطيع في تلك السطور أن أقدم رواية لما حدث للسيد جمال خاشقجي، بينما التحقيقات لم توضح بعد النتائج التي توصلت إليها إن كان ثمة نتائج، ولا أحد يستطيع أن يجزم بمصير الرجل في ظل الخطاب المبهم للسلطات التركية، رغم تصريحات الرئيس الطيب أردوغان المقتضبة وتهديداته غير المباشرة بأنه أصبح لزاما علي القنصلية السعودية أن تقدم دليلا على خروج الرجل أو عدم خروجه، وأنه سوف يتعرض الجميع للعقاب بمن فيهم المسؤولون السعوديون، وفي ظل ورطة النظام السعودي الذي يتحمل المسؤولية كاملة بما أنه اختفى داخل القنصلية وليس خارجها.. ذلك النظام الذي يطوف العالم بالشركات الدعائية التي تنفق ملايين الدولارات لتسوق عالميا "الرجل الذي سينتقل بالمملكة من عصور الظلام إلي عصور الحداثة والتقدم والتغرب والانفتاح".

    وإنما ما يهمني هنا هي تلك المهمة التي قام بها الصحفي الحر جمال خاشقجي، والذي يعمل ككل صحافيي العرب - خاصة الأنظمة الاستبدادية - في مهمة تعد من أصعب المهمات في ظروف وأجواء تحيط بالصحفي الكثير من المخاطر على حريته ومصدر رزقه وتهديدات تحيط بأسرته، بل وحياته في أحيان كثيرة.

    فالإعلامي الحر في بلاد الاستبداد ليس مجرد ناقل للحقيقة، وليس مجرد فاضح للفساد والمفسدين، وإنما تمتد مهمة الصحفي للقيام بعمليات التوعية اللازمة لإيقاظ الشعوب المستبَد بها لتنتفض على حالة الظلام، وترفض الأمر الواقع المفروض وتعلم حقوقها وتطالب بها. لا تقتصر مهمة الصحفي على كشف الحق، وإنما عليه التعريف بطريق الوصول إليه.

    ويشهد العالم اليوم على الوضع المتردي للصحفي والإعلامي العربي الذي يتحرك في مساحات من التضييق لا تسمح له بمجرد النطق إلا وسيف الاعتقال والملاحقة تطارده، وتطارد ذويه؛ لدرجة أن تجبر زوجة الإعلامي خاشقجي على طلب الطلاق منه بينما كانت في طريقها إليه، بمطار الرياض أو السجن هي وابنها، فيضطر الرجل لتطليق زوجته في مقابل عودتها لبيتها سالمة، كما كشف الإعلامي محمد ناصر في حلقة الأحد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في برنامجه بقناة مكملين (مصر النهاردة)، ولدرجة أن المعتقلات في معظم بلاد الربيع العربي مليئة بالصحفيين وأصحاب الرأي والمختلفين فكريا مع الأنظمة الشمولية، فمنهم من دفع حياته ثمنا لكلمة أو كاميرا نقلت جزءا ضئيلا من الحقيقة المرة، على سبيل المثال مصعب الشامي وأحمد عاصم بمصر، ومنهم من دفع حريته ثمنا فيجدد له بالسجن دون تهم أو أدلة، ومنهم من ترك البلاد والعباد ولم يعد آمنا على نفسه حتى في بلاد المهجر، فيدخل سفارة بلاده لإنهاء بعض أوراقه الخاصة فلا يخرج منها، مثل جمال خاشقجي، لتتم مهمته التي لم يسع إليها هذه المرة.

    المهمة الأخيرة

    تلك المهمة التي قدمها خاشقجي في ثوب هادئ يشهد له العالم بها، وهي أنه ليس صوتا معارضا، وإنما صوت إصلاحي ناصح أمين لأمته وبلاده ونظامه الحاكم.

    ينجح خاشقجي في مهمته الأخيرة التي كتبها، بإخفائه قسريا بالقتل أو التعذيب أو الحبس.. لسنا ندري بعد.

    مهمة فضح أي ادعاء لهذا النظام بأنه نظام يسعي للديمقراطية أو نقل بلاده من أي ظلام يدعيه، وإنما هو نظام شمولي إجرامي يأبى أن يسمع أي صوت غير صوته، حتى لو كان صوت ناصح له.

    نجح خاشقجي في مهمته الأخيرة، وهي تضييع الملايين على محمد بن سلمان، والتي أنفقها في تحسين صورته والتسويق له كبديل متنور عن الوجه الاستبدادي لحكم آبائه وأجداده.

    ينجح خاشقجي بغير كلمات؛ أن يقدم للعالم الصورة الحقيقية عن وجه أسود لنظام مستبد سوف يمثل للعالم، إن هو نجح في الوصول للحكم المطلق، خطرا شديدا على أرواح آلاف الأبرياء، طالما أنه ينتهج القتل والتغييب وسيلة للتعامل مع معارضيه، بل ربما يمتد خطره إلى معارضين له من جنسيات أخرى غير الجنسية السعودية.

    نجح خاشقجي كصحفي وإعلامي وكإنسان في تبليغ العالم رسالة أن يحذر من هذا الذي يدعي الحداثة، بينما هو في حقيقته يحمل فكرا إجراميا يعيد به عصور الظلام الحقيقية وعلى العالم ليس فقط أن يحذر في التعامل معه، وإنما يجب عليه أن يوقفه عن الوصول لما يريد بكشف الحقيقة كاملة، فيجيب أين جمال، حيا أو شهيدا، قبل أن تؤول له الأمور، فيصبح الجميع في خطر.

    أتممت رسالتك يا خاشقجي حتى وأنت مختف، فهل يتم أحرار العالم ما عليهم بكشف الحقيقة حتى لا تضيع دماء الرجل هدرا؟ هذا ما نتمناه.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    استبداد

    جرائم

    اغتيالات

    بن سلمان

    #
    هل أصبح الانقلاب أمرا واقعا على المصريين؟

    هل أصبح الانقلاب أمرا واقعا على المصريين؟

    الثلاثاء، 29 يناير 2019 10:40 م
    قد فعلها كبيرهم من قبل

    قد فعلها كبيرهم من قبل

    الإثنين، 10 ديسمبر 2018 08:22 م
    هل يحقق إعلام الشرعية مآرب الانقلاب؟

    هل يحقق إعلام الشرعية مآرب الانقلاب؟

    الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 04:40 م
    الأسرار المهمة في خطاب أردوغان

    الأسرار المهمة في خطاب أردوغان

    الخميس، 25 أكتوبر 2018 03:39 ص
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: OMER SAEED

    السبت، 01 ديسمبر 2018 09:02 ص

    صدق من قال خاشقجي دفع حياته ثمنا ليبغ العالم حقيقة مايجري في بلاده

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • محمد بن سلمان يزور عبد العزيز بن فهد في منزله (شاهد)

      محمد بن سلمان يزور عبد العزيز بن فهد في منزله (شاهد)

      سياسة
    • رجل أمريكي يقتل "أسد الجبل" بيديه بمواجهة بينهما (شاهد)

      رجل أمريكي يقتل "أسد الجبل" بيديه بمواجهة بينهما (شاهد)

      من هنا وهناك
    • شخصيات سعودية قتلت بعهد ابن سلمان.. هؤلاء هم (إنفوغراف)

      شخصيات سعودية قتلت بعهد ابن سلمان.. هؤلاء هم (إنفوغراف)

      سياسة
    • ممثل مصري شاب يعلن ترك الإسلام.. لهذا السبب

      ممثل مصري شاب يعلن ترك الإسلام.. لهذا السبب

      سياسة
    • ما دلالات تصريح آن باترسون حول انقلاب الجيش على السيسي؟

      ما دلالات تصريح آن باترسون حول انقلاب الجيش على السيسي؟

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    هل أصبح الانقلاب أمرا واقعا على المصريين؟ هل أصبح الانقلاب أمرا واقعا على المصريين؟

    مقالات

    هل أصبح الانقلاب أمرا واقعا على المصريين؟

    العالم الذي تحركه مصالحه اليوم للتحالف مع حاكم خائن، أو مع عميل قاتل، سوف تحركه نفس المصالح للتخلي عنه، وتجاوزه، وربما التخلص منه بطرق هم أعلم الناس بها، حتى يتخطوا غضبة الشعوب التي نقرأ إرهاصاتها كل يوم في شوارع مصر وأحيائها

    المزيد
    قد فعلها كبيرهم من قبل قد فعلها كبيرهم من قبل

    مقالات

    قد فعلها كبيرهم من قبل

    يصبح لزاما على المملكة أن تختار بين مصيرين، إما الصمت وتمرير جريمة مقتل خاشقجي لتصير المملكة نهبة لعالم متعطش للمال والنفط، أو استبداله وتقديمه للعدالة والخلاص من المصير الأسود لها. إن حالة العناد الشديد التي ينتهجها ولي العهد السعودي ووالده الملك سلمان؛ سوف تعود على المملكة بمصير مجهول

    المزيد
    هل يحقق إعلام الشرعية مآرب الانقلاب؟ هل يحقق إعلام الشرعية مآرب الانقلاب؟

    مقالات

    هل يحقق إعلام الشرعية مآرب الانقلاب؟

    هل نجحت تلك القنوات في اكتساب لون ما من أنواع الإعلام الثوري المعروف؟ هل استطاعت أن تفرض رؤيتها الثورية (إن كان ثمة رؤية)؟

    المزيد
    الأسرار المهمة في خطاب أردوغان الأسرار المهمة في خطاب أردوغان

    مقالات

    الأسرار المهمة في خطاب أردوغان

    في حالة من الترقب العالمي لخطاب الرئيس التركي أردوغان الثلاثاء، انتظر العالم تفاصيل أكثر مما يعرفها الجميع عبر التسريبات التي سبقت الخطاب بأيام، ولرفع سقف التوقعات التي وضعها الجميع من الخطاب الرئاسي، فلم ينتبه المتابعون لخطورة ما ذكره الرئيس التركي خلال خطابه المقتضب

    المزيد
    الهيئة الهندسية للطرق والكباري وألبان الأطفال! الهيئة الهندسية للطرق والكباري وألبان الأطفال!

    مقالات

    الهيئة الهندسية للطرق والكباري وألبان الأطفال!

    يا شعب مصر، إن الخطب أليم، والمسألة ليست رفاهية، والقضية لا تخص فئة دون فئة، فقد باع النظام الجميع دون أن يفرق بين مناهض له أو مؤيد، لقد قال الجميع فيكم كلمته ولم تبق سوى كلمتكم فقولوها.. أسمعوا العالم أنكم أحياء تقررون مصيركم، وأنتم قادرون على قولها

    المزيد
    هل يمكن تحريك المشهد الثوري المصري؟ هل يمكن تحريك المشهد الثوري المصري؟

    مقالات

    هل يمكن تحريك المشهد الثوري المصري؟

    أصبح لزاما على الفرقاء أن يجلسوا مجبرين على طاولة واحدة، بعدما جمعهم العسكر في زنزانة واحدة. فإما أن يتفقوا لينقذوا ما تبقى منهم، أو يختلفوا ليستقر الأمر في يد الآخر، ولينتظروا انفجارا شعبيا إذا أتي بغير قيادة واعية، فلسوف تذهب الفوضى بالبلاد أبعد مما يتصور أحد

    المزيد
    خطورة فكر غولن على المستقبل التركي والإسلامي خطورة فكر غولن على المستقبل التركي والإسلامي

    مقالات

    خطورة فكر غولن على المستقبل التركي والإسلامي

    ووسط تلك الأزمات المفتعلة، والحرب الشعواء علي تركيا ورئيسها المنتخب للمرة الثانية في انتخابات مبكرة دعا إليها بنفسه، حق لنا السؤال: هل زال خطر تلك الجماعة عن تركيا؟ أم إنها حلقة من حلقات الحرب طويلة الأمد؟

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV